
بغداد/ الزوراء
انتخب مجلس النواب، امس الثلاثاء، النائب فرهاد الأتروشي لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بعد اجراء الجولة الثالثة وانسحاب النائب شاخوان عبد الله، فيما اعلن رئيس مجلس النواب هيبت الحلبوسي افتتاح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقته “الزوراء”: أن مجلس النواب انتخب النائب فرهاد امين الأتروشي نائبًا لرئيس المجلس.
واضافت: ان النائب فرهاد الأتروشي حصل على 178 صوتا، بينما حصل النائب ريبوار كريم: 104 اصوات، في حين الاوراق الباطلة: 12 صوتا ، مؤكدة ان عدد المصوتين:294 نائبا.
واشارت الى ان النائب يوسف الكلابي قدم لرئيس المجلس ورقة الكتلة النيابية الأكبر، مبينة ان مجلس النواب رفع جلسته إلى يوم ٥-١-٢٠٢٦.
الى ذلك، تسلمت رئاسة مجلس النواب المنتخبة مهام عملها من رئيس السن.
وكان النائب شاخوان عبد الله المرشح لمنصب نائب الثاني لرئيس المجلس قد سحب ترشيحه للمنصب، فيما افتتح رئيس السن باب الترشيح لمنصب نائب الرئيس المجلس.
ورشح النائب فرهاد الأتروشي نفسه إلى منصب نائب رئيس المجلس.
وعقد رئيس مجلس النواب هيبت الحلبوسي، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب عدنان فيحان، امس الثلاثاء، اجتماعاً لفتح باب الترشيح من جديد على منصب النائب الثاني.
واجتمع الحلبوسي، ونائبه عدنان فيحان، بالمرشح ريبوار كريم من أجل انسحابه أمام المرشح شاخوان عبد الله.
هذا ووصل رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، امس الثلاثاء، الى مجلس النواب واجتمع مع رئيس السن النائب عامر الفائز في القاعة الدستورية في مجلس النواب بحضور الأمين العام للمجلس.
وكان الاتحاد الإسلامي الكردستاني، قد أكد امس الثلاثاء، أن رئيس مجلس القضاء القاضي فائق زيدان وضع الأمور القانونية والدستورية لانعقاد جلسة مجلس النواب.
الى ذلك، هنا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس مجلس النواب هيبت الحلبوسي ونائبيه عدنان فيحان وفرهاد الاتروشي.
وجاء نص التهنئة التي وجهها الى الحلبوسي: نهنئكم بمناسبة اختياركم رئيساً لمجلس النواب بدورته السادسة، كما نتقدم بالتهنئة إلى السيد عدنان فيحان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والسيد فرهاد الأتروشي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، متمنين لكم وجميع أعضاء مجلس النواب التوفيق والسداد في أداء مهام عملكم خدمة للشعب العراقي بجميع مكوناته.
لقد أنجز مجلس النواب في هذا اليوم الاستحقاق الدستوري الأول في موعده المقرر، وهو ما يؤكد الشعور العالي لقادة الكتل السياسية والسادة النواب بحجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، وفي هذا المقام نذكر بثقل المهمة التي تنتظر مجلسكم الموقر لتشريع القوانين ذات المساس بحياة الشعب، الذي كان وفياً للوطن حيث خرج بكثافة للتصويت لممثليه في المجلس.
إن دور مجلسكم الموقر الرقابي لن يكون أقل أهمية من دوره التشريعي، إذ ينتظر الشعب منكم ممارسة الدور الرقابي على النحو الأمثل، إذ لا يمكن الحديث عن نظام برلماني وتجربة ديمقراطية حقيقية دون مجلس نيابي قادر على مراقبة أداء السلطة التنفيذية، وتشخيص مواطن الخلل ومحاسبة المخالف.