بغداد/الزوراء
صدر العدد (١٤٣) من جريدة (أوروك) الجريدة المركزية لوزارة الثقافة والسياحة والآثار الذي يأتي صدوره ختام مسك السنة الميلادية ٢٠٢٥م، مع تأكيد التواصل الثقافي والمعرفي والجمالي بتعزيز قيم الفكر والثقافة والفن والإبداع، وعكس الحراك الثقافي، واستعادة العافية،والاحتفاء بالضوء والبناء والفرح.
 وقد ضم العدد الجديد مواد متنوعة تعكس صورةً نابضةً بالحياة الثقافية والفنية الفاعلة للمشهد الأدبي والفني والثقافي والسياحي والآثاري، ومنها الفعاليات والنشاطات التي تثبت علو كعب العراق في مجالات الثقافة والفنون والسياحة والآثار ،وأهمها الإعلان عن الفائزين بجوائز الإبداع العراقي لعام ٢٠٢٥م،فضلاً عن إسهامات الأقلام الأدبية والفكرية العراقية والعربية الراكزة، ومقالاتٍ ونصوصٍ مميزةٍ لنخبةٍ من الكتاب والأدباء ، وحوارات مع عددٍ من المبدعين فقد أجرى علي جبار عطية حواراً مع المخرج والمنتج السينمائي نوزاد شيخاني الذي يرى المحلية الصادقة هي الطريق الحقيقي للوصول إلى العالمية، ويقول : ( أؤمن أنَّ السينما يجب أن تكون منحازةً للكرامة الإنسانية أولاً وأن تترك أثراً يدعو للتفكير والمسؤولية لا للشفقة العابرة) 
و(سأبقى وفياً للأسئلة الإنسانية والأخلاقية التي دفعتني أصلاً إلى اختيار السينما طريقاً ومسؤوليةً)، وحاور أيهم محمود العبّاد الدكتور عبد الرضا علي عن النقد بوصفه فعلاً إنسانياً خالصاً، وهو يقول : (لا أؤمن بوجود حقيقةٍ نقديَّةٍ مطلقةٍ للنصِّ لأنَّ النقدَ الإبداعيَّ حمّالُ أوجه).
وأجرت سارة حسن موسى حواراً مع الفنان التشكيلي علاء كامل النقاش الذي يرى الفن رسالةَ جمالٍ ومحبةٍ، ويقول: (اللوحة العراقية مميزة ولها الكعب المعلى في أروقة المعارض  العربية). 
وترجمت رشا رياض حواراً عن اللغة الفرنسية مع الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي التي ترى أنَّ الفن يجب أن يكون مصدراً للفرح، وتقول :(أحاول قدر استطاعتي أن أنتمي إلى جيل مختلف)، و(علاقتي بالسينما ليست تقليديةً). 
وترجم الحسن جمال حواراً مع الفنان البريطاني غاري كارد الذي يعمل على وفق شروطه الخاصة، ويقول :
(أنا مستثمر عاطفياً ومتحمّس لكل ما أفعله)، و(أرغب في القفز من المشروع الذي أعمل عليه الآن إلى شيء آخر). 
(أوروك).. عهدٌ يتجدد مع الألق والأدب والفن والفكر والثقافة والجمال.