رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
سبونج بوب مغامرة جديدة في قاع الهامور


المشاهدات 1045
تاريخ الإضافة 2025/12/30 - 9:07 PM
آخر تحديث 2026/01/01 - 12:07 AM

يعود سبونج بوب في مغامرة رابعة تحت الماء بعد ربع قرن من بدء الظاهرة التلفزيونية، بفيلمٍ يختار أن يثبت لماذا ما زالت هذه الشخصية قادرة على الإضحاك لكل الأعمار. الإصدار جاء في 19 ديسمبر 2025 في الولايات المتحدة وصدر في العراق والمنطقة بعدها بستة ايام، مع استقبال نقدي إيجابي معتبر أكد أن الوصفة القديمة—مزحة لطيفة مع طاقة بصرية—ما زالت تعمل على شاشة كبيرة.
القصة تُصاغ ببساطة معتادة: سبونج بوب يريد إثبات نفسه ونيل شهادة قرصنة بحريّة تُرضي مستر سلطع، فيتورّط في مطاردة الهولندي الطائر، القرصان الأسطوري الذي يتعامل معه الفيلم كمصدر ضحك وخطر معًا. النبرة قريبة من حلقات القراصنة التي يحبّها جمهور السلسلة، مع لمساتٍ عابثة (كوميديا بصرية، مفاجآت سريعة وغمزات لعشّاق العوالم المجاورة—منها ظهور خاطف لسلاحف النينجا. النتيجة: عرض عائلي سهل الدخول، يُضحك الصغار ويعطي الكبار طبقة مرجعية خفيفة. على مستوى الأصوات، يعود الفريق الأساسي: توم كيني (سبونجبوب/غاري)، بيل فاغرباكّي (بسيط)، كلانسي براون (مستر سلطع)، روجر بامبس (شفيق)، كارولاين لورنس (ساندي)، والسيد لورنس (بلانكتون). الإضافة الأبرز هنا مارك هاميل كصوت «الهولندي الطائر»، مع حضور (ريجينا هول) بوصفها معاونة للقرصان وبعض الإطلالات الطريفة (جورج لوبيز، آيس سبايس). الموسيقى موقّعة من (جون دِبني) الذي يعرف كيف يرفع المزاج من دون أن يغطي على المزحة. الإخراج (ديريك درايمون) يلتزم إيقاع «لقطة-نكتة-رد فعل» الذي بُنيت عليه السلسلة، لكن مع عناية أوضح بعناصر القاعة: اشتغال على الخلفية، ضبط لطبقات الصوت، وتقطيع يترك إيقاع المشهد الداخلي أن يعمل، أي أن الضحكة تأتي في لحظتها بلا زحام بصري. المزاح هنا ليس ضجيجًا؛ هو لعبٌ محسوب بإكسسوارات صغيرة (سنٍّ اصطناعي يطير، باب يبتلع شخصية) ونقلات سريعة في المكان تُمسك اهتمام الطفل من غير إنهاك للعين. بيانات العرض: تصنيف  PG، ومدّة 89 دقيقة طول مناسب لقاعة عائلية سريعة الدوران، يقدّم مغامرة مكتملة دون مطّ. أداء السوق حتى الآن جيّد قياسًا بتزاحم موسم العطلات: افتتح محليًا بنحو 16 مليون دولار وسجّل نحو 38.1 مليون دولار في أمريكا الشمالية، بإجمالي عالمي يقارب 60.2 مليون دولار حتى تاريخ اليوم. أرقام مرنة لفيلم عائلي في أسبوع أفاتار الثاني وتزاحم عناوين العيد. الخلاصة: Search for SquarePants لا يحاول تكبير السلسلة بقدر ما يُعيد مبرّرها الأول: طرافة مرسومة بإحساس إيقاعي، وشخصيات نعرفها لكن تُفاجئنا بارتجالات جديدة. صوت (مارك هاميل) يعطي للخصم نبرة لعبٍ مُرحِّبة، عودة الفريق الصوتي تحافظ على كيمياء المكان، والموسيقى تُثبّت المزاج من الخلف. فيلمٌ ينجح في تحويل تراث مسلسل محبوب إلى عرض قاعةٍ مُحكم الإيقاع… بجرعة ضحكٍ تكفي ليخرج المتفرّج وهو يردّد أغنية القراصنة مبتسماً.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير