
تستحضر الفنانة العراقية نادية أوسي ، التميّز أعمالها بعمق البيئة العراقية والتراث البغدادي، وهو ما يظهر في أسلوبها، ألوانها، وفضاء لوحاتها، فيما تجمع بين الذاكرة والحنين لتشكيل هوية فنية متكئة على صور الحياة البغدادية القديمة.
ونهجت أوسي منذ بداياتها في بغداد في الثمانينيات، حملت أوسي انتماءً راسخاً لمدينتها، ثم طوّرت أدواتها بتخصصها في التصميم الجرافيكي ودراستها اللاحقة في لندن.
كما أكتسبت بذلك رؤية لونية وبنائية أوسع، مكّنتها من تحويل تفاصيل المدينة التي غادرتها إلى مشاهد حميمية نابضة بالعاطفة، لتجعل من لوحتها وسيلة لحفظ الزمن والخوف من اندثاره.