
عمّان/متابعة الزوراء
طالب الحزب الشيوعي الأردني بالإفراج عن الصحفي والمذيع محمد فرج طميزة الذي أوقفته السلطات الأردنية قبل أسبوع، بحسب بيان صادر الجمعة.
وأضاف الحزب في بيانه أن الأمن الأردني أوقف محمد فرج يوم الجمعة الماضي، بعد وصوله إلى مطار عمّان برفقة عائلته، قادماً مع العاصمة اللبنانية بيروت، من دون عرضه على أي جهة قضائية، ومن دون تقديم أيّ مبرّر رسمي لاحتجازه. كذلك، أشار البيان إلى أن عائلة الصحفي لم تتمكن من زيارته، كما لم يسمح لمحاميه بمقابلته.
وأكّد البيان أن فرج الذي يعمل في قناة الميادين الفضائية، «يمارس عمله ضمن الإطار الصحفي والإعلامي»، مذكراً بأنه «من أسرة شيوعية عرفت بالتزامها الوطني وتضحياتها» كما أنه «نجل الأمين العام السابق للحزب فرج طميزة». ورأى الحزب الشيوعي أن توقيف فرج يأتي في إطار «التضييق على الحريات العامة، في وقتٍ يحتاج فيه الأردن إلى توسيع مساحة التعبير».
ويعمل محمد فرج في قناة الميادين منذ سنوات، وهو صحفي ومقدّم برامج ومعد أفلام وثائقية، كما أنه منتسب إلى «المؤتمر القومي العربي».
وأصدر تحالف تياريّ القدس الثقافي والثقافي الديموقراطي في رابطة الكتّاب الأردنيين بياناً دعا فيه إلى الإفراج عن الصحفي، مشيراً إلى أن «الزميل محمد فرج عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، من الكتّاب المميزين الملتزمين بقضايا وطنه وأمته، وإعلامي ومحلل سياسي مميز يدافع عن الناس وقضاياهم العادلة، واحتجاز حريته انتهاك واضح لحرية الرأي والتعبير».
بدورها، طالبت قناة الميادين الجهات الرسمية الأردنية بـ»الكشف عن مصير» محمد فرج والسماح لعائلته بزيارته، وإخلاء سبيله في أسرع وقت ممكن. كما دعت الصحفيين في الأردن والعالم العربي للتضامن معه.
(عن/صحيفة العربي الجديد)