
نعت نقابة الفنانين العراقيين، الفنان والمخرج منير فاضل العبيدي، الذي فارق الحياة خارج بلاده، بعد معاناة طويلة مع مرضٍ عضال.
ونشرت النقابة بيانًا مقتضبًا عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فيه وفاة الفنان العراقي في أستراليا التي يعيش فيها منذ سنوات بعد أن غادر العراق.
ولم تكشف النقابة عن تفاصيل أخرى بشأن جثمان الفنان الراحل وموعد ومكان دفنه، إن كان في العراق أو بلاد المغترب.
ونعى عدد من الفنانين والإعلاميين العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفنان الراحل الذي توفي بعد مسيرة طويلة في عالم الفن، قدّم خلالها عشرات الأعمال في التلفزيون والمسرح والإذاعة والسينما، كممثل ومؤلف ومخرج.
وبكلمات حزينة، نعى الفنان زهير محمد رشيد الفنان العبيدي، قائلًا “مات أخي مات صديقي وتوأم روحي الحبيب الغالي الفنان منير العبيدي في أستراليا بعد صراع مع المرض... قلبي ينزف دمًا لفقدانك يا أخي ولكن هي إرادة الله سبحانه وتعالى”.
والعبيدي من مواليد مدينة الناصرية، الواقعة جنوب شرق العاصمة بغداد، بدأ مسيرته الفنية قبل أكثر من أربعة عقود، وعُرف باهتمامه بشكل خاص بالمسرح، الذي قدّم فيه أعمالًا خالدة للأطفال والكبار، خاض فيها تجربة التمثيل والإخراج.
وفي العراق، قدّم الراحل أكثر من عشرين عملًا مسرحيًا كممثل، وقرابة خمسة عشر عملًا كمخرج، ونحو خمسة عشر عملًا تلفزيونيًا، وثلاثة أفلام سينمائية، والعديد من الأعمال الإذاعية.
وبعد هجرته إلى أستراليا مطلع القرن الحالي، قدّم العبيدي العديد من الأعمال المسرحية، ومنها مسرحية “الخط الأحمر”، و”أسماك”، و”الرداء”، و”الرسالة الثانية”، و”جلجامش”.