
بغداد/ الزوراء
أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، عن نجاح خطة تأمين الانتخابات، فيما أشارت الى قرب رفع الإنذار (ج) عن القطعات، فيما اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تلقيها 48 شكوى في الاقتراعين العام والخاص.
وقال رئيس اللجنة نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن قيس المحمداوي في مؤتمر صحفي تابعته “الزوراء”: إن “خطة تأمين الانتخابات نفذت بعدم حصول حظر تجوال وهناك راحة تامة لتنقل المواطنين بعموم العراق”، مبينا ان “الخطة تميزت بعمل كبير جداً على مستوى التنسيق التفصيلي التام مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.
وأضاف ان “اللجنة عملت بكل عناوينها وأعضائها وعمقها في المحافظات على الاستفادة التامة من تجارب الانتخابات السابقة والعمل بوقت مبكر جدا منذ حزيران الماضي وعملت قطعاتنا على أن تكون بفريق واحد يكمل بعضها البعض”، معلنا “نجاح خطة تأمين الانتخابات المتميزة جدا”.
وأكد “كان هناك تعاون بين المفوضية واللجنة العليا وقد تكون هذه السنة الأولى ان تصل المواد الخاصة بالانتخابات وعصا الذاكرة وجميع المواد اللوجستية بهذا الوقت المبكر وتم إكمالها بشكل نهائي وتسليمها الى المفوضية والمكتب الوطني والمخازن الخاصة بها صباح اليوم”، لافتا الى ان “القطعات أدت ما عليها وكانت وفية لدماء الشهداء والعراق وعلى مسافة واحدة من جميع المرشحين ووفية للعهد والوعد الذي قطعته لشعبنا”.
وأكد ان “انتخابات هذا العام سجلت شيئاً مميزاً ومهماً، منها تسهيل وصول جميع المواطنين وكانت حازمة بالقانون تجاه المخالفات الانتخابية حيث سجلنا أكثر من 134 حالة وهي مخالفة انتخابية وليس خرقاً انتخابياً داخل المراكز بل كانت على الأبواب تتعلق بالترويج أو الضغط”، لافتا الى ان “عملية الانتخابات كانت رائعة جدا”.
وتابع ان “هذه الانتخابات تميزت بعدم تدخل القطعات الأمنية نهائياً بالاقتراع، حيث لم تدخل القطعات الى داخل المراكز”، موضحا ان “العمل كان مهنياً وقطعاتنا لديها من القدرات والبناء والنضج الاستخباري وكل هذا أدى الى نجاح كبير، والمخالفات قليلة جدا قياسا بوجود أكثر من 45 ألف محطة في عموم العراق”.
وذكر ان “الصورة الحقيقية للعراق وصلت لكل العالم وهناك استقرار وتفهم وقطعات أمنية مقتدرة وتعاون بين أبناء الشعب والقطعات وأثبتنا للعالم مهنية”، موضحا ان “دور الأجهزة الأمنية والاستخبارية لهذا العام غير المرئي عظيم جدا من خلال التكنولوجيا والانتشار غير المنظور ودقة وصول المعلومات”.
وذكر أن “الإنذار (ج) سيرفع قريباً عن القطعات الأمنية”، موضحاً أن “القطعات أدت ما عليها بمهنية وعمل متواصل”.
وحول أحداث كركوك، أكد ان “ما حصل في كركوك هو خلاف بين مجموعتين في الأيادي ولدينا تقرير مفصل تطور الى استخدام الأسلحة وكان رد فعل قطعاتنا الأمنية المتواجدة صارماً واستشهد منتسبان اثنان في الداخلية، وتم القبض على كل مستخدمي السلاح والوصول الى الجناة واعترافهم بمن قام بفتح النار وأدى لاستشهاد منتسبين اثنين وجرح مدنيين اثنين”، موضحا ان “العمل كان مهنياً في رد الفعل أولاً وبنزاهة التحقيق ثانياً”.
وبين أنه “في كل حادثة نتعامل مع القانون”.
من جانهبها، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن عدد شكاوى يوم الاقتراع الخاص والعام بلغ 48 شكوى، فيما أشارت الى أنه في حال استبعاد أي مرشح فإن أصواته تحجب عنه وعن حزبه.
وقال عضو مجلس المفوضين وممثل المفوضية في اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، عباس الفتلاوي، في مؤتمر صحفي ، إن المفوضية “بعد إجراء العملية الانتخابية بانسيابية ونجاح عاليين ملزمة بالتوقيتات الواردة في القانون في ما يتعلق بكل الإجراءات ومنها إعلان النتائج”.
وأضاف ان “قانون الانتخابات العراقي رسم آلية المرشحين وكيفية التعامل مع المرشح قبل وبعد الفوز بالانتخابات، حيث ان النظام الانتخابي واضح وصريح وقرارات مجلس المفوضين تخضع أمام الهيئة القضائية لمحكمة التمييز للمصادقة على الأسماء، وفي حال استبعاد المرشح تحجب من المرشح ومن الائتلاف الذي ينتمي إليه”.
فيما أكدت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان “عدد شكاوى الاقتراع الخاص بلغ 39 شكوى والاقتراع العام 9 شكاوى لغاية الان”.
وذكرت ان “تقديم شكاوى التصويت مستمر لغاية نهاية الدوام الرسمي لهذا اليوم 12 تشرين الثاني الحالي”.