أثار إعلان المنتجة المصرية مها سليم عزمها تقديم سيرة حياة الدكتور والفيلسوف الراحل مصطفى محمود في مسلسل درامي جديد، حالة من الجدل بين الجمهور.ويأتي الجدل نظرًا لحساسية شخصية مصطفى محمود في كثير من محطات حياته، ما قد يضعف من احتمالات نجاح العمل وخروجه إلى النور في رمضان المقبل. وبرغم إعلان المنتجة مها سليم بدء تحضيرات مسلسل “الدكتور مصطفى محمود” قريبًا، وتأكيدها إنهاء التعاقد مع ورثة الفيلسوف والمفكر المصري الراحل، تمهيدًا لاختيار أبطال العمل، فإن آراء إعلامية ناشطة أشارت إلى احتمال عدم إتمام تنفيذ المشروع الدرامي، في ضوء توقف مشروعات فنية سابقة تناولت سيرته الذاتية.ووفق صحف محلية، توقف تنفيذ مسلسل درامي سابق في عام 2014 يروي سيرة الدكتور مصطفى محمود، وكان الفنان خالد النبوي مرشحًا لبطولته آنذاك لتجسيد شخصية المفكر المصري الراحل، من دون توضيح الأسباب التي حالت دون خروج المشروع إلى النور قبل 11 عامًا.وتساءلت الآراء ذاتها عمّا إذا كان الفنان خالد النبوي لا يزال مرشحًا لأداء شخصية الدكتور مصطفى محمود في العمل الدرامي الجديد، أم أن هناك ممثلًا آخر سيخوض هذه التجربة. ووفق وسائل إعلام مصرية، وُلد الدكتور مصطفى محمود في 27 ديسمبر/كانون الأول عام 1921 بقرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية في مصر، وتوفي في 31 أكتوبر/تشرين الأول عام 2009 عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه مسيرة فلسفية متفردة جمعت بين العلم والإيمان.