عمان/متابعة الزوراء
منحت نقابة الصحفيين الأردنيين كافة الأفراد والجهات الذين يقومون بادعاء الصفة الصحفية أو الإعلامية مهلة نهائية مدتها 30 يومًا تنتهي في 30 يونيو الجاري، لتصويب أوضاعهم بشكل كامل، بهدف منع الدخلاء على المهنة من انتحال صفة الصحفي والإساءة إلى المهنة.
وحذرت النقابة الأفراد والجهات الذين يقومون بادعاء الصفة الصحفية أو الإعلامية عبر صفحاتهم الشخصية أو العامة على منصات التواصل الاجتماعي، دون سند قانوني من النقابة أو من الجهات ذات العلاقة في البلاد، من الاستمرار في هذه المخالفات التي تمس هيبة المهنة وتسيء للجسم الصحفي.
ويتضمن التصويب تعديل أسماء وصفحات حساباتهم على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وإزالة أيّ إشارة أو صفة تدل على أنهم “صحفيون” أو ما يماثلها. ووقف استخدام الألقاب الإعلامية أو الصحفية دون وجه حق.
ويُستثنى من هذا القرار، العاملون في المؤسسات الصحفية والإعلامية المرخصة وفق أحكام القانون، والذين يمارسون المهنة.
ودعا المجلس المؤسسات الإعلامية إلى تصويب أوضاع العاملين لديها بما ينسجم مع أحكام قانون نقابة الصحفيين، بما يضمن حماية الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين.
وبانتهاء المهلة سيباشر مجلس النقابة، بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة، باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، وإحالتهم إلى القضاء.
وأكدت النقابة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها لحماية المهنة وصيانة هيبتها، والحفاظ على مكانة الزملاء الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويحمي الحريات الإعلامية من التزييف والانتحال.
ويأتي هذا القرار في إطار عملية التنظيم التي بدأت بها بعد الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، وقد قرّر مجلس النقابة خلال جلسته التي عقدها السبت الماضي، تشكيل اللجان الدائمة للنقابة، على أن تخضع لمراجعة تقييمية دورية كل ثلاثة أشهر، ويتم إعادة تشكيلها سنويًا، بهدف ضمان الفاعلية، وتطوير الأداء النقابي وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد المجلس أن تشكيل هذه اللجان يأتي في إطار جهود تفعيل العمل النقابي، وتعزيز دورها في خدمة الصحفيين، والاستفادة من الخبرات المهنية داخل الهيئة العامة.
كما قرّر المجلس تجديد عضوية لجنة صندوق الإسكان السابقة من الصحفيين المشتركين في الصندوق، تأكيدًا على استمرارية العمل.
وسمى المجلس موفق كمال ممثلًا عن نقابة الصحفيين الأردنيين في لجنة الحريات التابعة للاتحاد العام للصحفيين العرب.