
بغداد/ الزوراء:
بحث رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، مع الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، أحمد رشيد خطابي، دور الإعلام العربي في قمة بغداد.
وذكر بيان لهيئة الاعلام تلقته «الزوراء»: ان رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، التقى في العاصمة بغداد، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، أحمد رشيد خطابي، في لقاء خُصص لمناقشة تنسيق الجهود الإعلامية العربية لانطلاق القمة العربية الرابعة والثلاثين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية توحيد الخطاب الإعلامي العربي تجاه هذا الحدث المحوري، بوصفه لحظة فارقة تُجسد دور العراق الريادي في المنظومة العربية، وما تمثله بغداد من ثقل تاريخي وحضاري، ودور فاعل في ترسيخ الحوار الإقليمي والتقارب والتنمية .
كما تم الاطلاع على المرافق والمراكز الصحفية والحوارية ومتابعة الظروف التقنية واللوجستية لتسهيل مهام الإعلاميين ووسائل الإعلام العربية، بما في ذلك منح التصاريح ، وتأمين الممرات الخاصة، وتوفير الدعم اللوجستي الميداني، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وشدد الجانبان على احترام الخصوصيات الوطنية في التغطيات الإعلامية، مع التأكيد على وحدة الرسالة الإعلامية في هذه المحافل المهمة بوصفها ركيزةً لتعزيز التضامن العربي وصورة الاستقرار في المنطقة.
وأكد الطرفان في ختام اللقاء على أهمية ترسيخ التعاون المؤسسي بين قطاع الإعلام في الجامعة العربية وهيأة الإعلام والاتصالات العراقية، لمواكبة القمة بصورة مهنية ومسؤولة تعكس تطلعات الشعوب وتخدم الأهداف المشتركة.
في غضون ذلك، دعت هيئة الإعلام والاتصالات، المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى التفاعل المهني والمسؤول مع أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، بوصفها محطة محورية تؤكد عودة العراق إلى موقعه القيادي العربي، وتؤشر إلى تحول نوعي في مسارات الدبلوماسية الوطنية.
وقالت الهيئة في بيان تلقته «الزوراء»: إن «رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، نوفل أبو رغيف، أكد أن هذه القمة تمثل مناسبة بالغة الأهمية لترسيخ صورة العراق المستقر والآمن، القادر على جمع الأطراف وتعزيز مسارات الحوار، بعيداً عن الانقسام أو الاصطفاف، داعياً وسائل الإعلام إلى تغطيات تعبّر عن هذه الصورة وتبرز قدرة العراق التنظيمية ومكانته الإقليمية المتجددة».
وشدد أبو رغيف وفقاً للبيان «على ضرورة أن تتسم التغطيات الإعلامية بروح المسؤولية والمهنية ، مع التركيز على الرسائل الجوهرية التي تعبّر عن رؤية العراق لمستقبل المنطقة، وتخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتنمية والاستقرار».
ودعا الى «الالتزام بأعلى معايير الدقة والتحقق، والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل فعاليات القمة وأخبارها، مع أهمية مواكبة القضايا الاستراتيجية التي ستُطرح في جلساتها، ولاسيما ما يتصل بالمواقف العراقية ورؤاها تجاه التحديات الإقليمية»، مثمناً «الدور الوطني المسؤول الذي تنهض به الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في العراق».
ودعا «المؤسسات الإعلامية إلى اغتنام هذه المناسبة النوعية لتعزيز الوجه الحقيقي لبلدهم وترسيخ حضوره الداعم للسلام والتقارب العربي والدولي».