بغداد/ الزوراء:
وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتذليل العقبات أمام مشروع تطوير مدينة الأعظمية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته «الزوراء»: ان «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خصص لمتابعة سير العمل في مشروع تطوير مدينة الأعظمية ببغداد».
واوضح ان «الاجتماع، شهد استعراض سير عمليات الإعمار والتأهيل والتوسعة، الجارية على المرافق الخدمية في الأعظمية، ضمن الحملة التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته للمدينة في شهر حزيران من العام الماضي، إذ جرت مناقشة ملفّ توسعة الحضرة الحنفية التي لم تشهد أيّة توسعة منذ عقود، والملف الخدمي والبنى التحتية للأبنية المدرسية، والمراكز الصحية، وتأهيل الطرق والشوارع المحاذية والقريبة من ضفاف نهر دجلة، والمناطق الترفيهية والمتنزهات العامة».
وأكد رئيس الوزراء أن «المشاريع التي أطلقتها الحكومة في مدينتي الكاظمية والأعظمية، تأتي ضمن برنامج حكومي واسع يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات، خصوصاً في المدن ذات الاكتظاظ السكّاني، التي تتميز بخصوصيتها التاريخية والدينية».
ووجه «بتذليل كل العقبات، ولاسيما ما يتعلق باستملاكات الأراضي في موضوع التوسعة، وكذلك حسم أوضاع الأراضي داخل مركز قضاء الأعظمية والمناطق التابعة له، من أجل بناء مدارس إضافية تستوعب الزيادات في أعداد السكّان».
من جهة اخرى،  أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء مضي الحكومة بمشروع مدارس الفرح للأيتام والسعي لإكمال 100 منها خلال العام الحالي، فيما أشار إلى شمول طلبتها بالإعانة النقدية.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إنه استقبل رئيس مجلس الوزراء مجموعة من تلاميذ مدارس الفرح للأيتام، وشاركهم في مأدبة إفطار شهر رمضان المبارك، بحضور وزير التربية وعدد من أساتذة المدارس.
وهنَّأ رئيس الوزراء الحاضرين بمناسبة الشهر الفضيل، مؤكداً وجود التزام أخلاقي وشرعي من الدولة والمجتمع لرعاية فئة الأيتام الذين يبلغ عددهم حسب الإحصاءات (430) ألف طفل يتيم، وأن ما يقدم لهم ليس منّةً ولا فضلاً ولا مكرمة، وإنما هو واجب متعدد الأوجه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن «الحكومة قطعت شوطاً مهماً في إكمال البنى التحتية للمدارس، وأن القرار بتأسيس (مدارس الفرح) جاء بسبب خصوصية هذه الفئة الكريمة، مؤكداً الحرص على توفير كل متطلباتها، مع أهمية استكمال الكوادر التعليمية لجميع النواحي التربوية، وضرورة تواجد باحث اجتماعي لتقديم الدعم النفسي للطلبة».
وشدد السوداني على وجوب نجاح هذه التجربة التي بدأت بـ(31) مدرسة، مع مضي الحكومة بإكمال الخطة ضمن مشاريع صندوق العراق للتنمية، للوصول إلى (100) مدرسة من مدارس الفرح خلال العام الحالي، تكون بمستوى يليق بأبنائنا وبناتنا، مشيراً إلى حلول تقضي على أزمة النقص في الأبنية المدرسية لإنهاء ظاهرة الدوام الثلاثي، بالتعاون مع القطاع الخاص، مؤكداً توجيهه المحافظين بتهيئة الأراضي الخاصة بالمدارس.
وجدد رئيس الوزراء دعم الحكومة للقطاع التربوي ولكل العاملين فيه بمختلف المستويات، وتفعيل الحكومة المنحة النقدية للتلاميذ والطلبة بوقت مبكر، حيث ستشمل طلبة مدارس الفرح بالإعانة النقدية، وهو ما كان له أثر واضح في تراجع ظاهرة التسرّب من المدارس، بما تمثله من نجاح ميداني مهم للعملية التربوية.