في ظل مساعٍ حثيثة لتعزيز الاقتصاد الوطني والنهوض بالقطاع الصناعي، سجلت وزارة الصناعة والمعادن إنجازات استثنائية خلال عام 2024، جسدت رؤية إصلاحية طموحة ومتسارعة تسير بخطى متوافقة مع البرنامج الحكومي. للمرة الأولى، وضعت الوزارة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير الصناعات الإستراتيجية في مجالات الحديد والصلب، والبتر وكيمياويات، والأسمدة، والأدوية، والكبريت، والفوسفات، والإسمنت، ما يعكس التزاما واضحا بتحقيق تحول جذري في الواقع الصناعي العراقي. 
وحول ما حققته الوزارة من انجازات خلال العام الماضي 2024 قالت المتحدثة باسم وزارة الصناعة ضحى الجبوري في حديث لـ”الزوراء”: سنستعرض لكم أبرز ما تحقق خلال العام الماضي ، بما في ذلك المشاريع الجديدة، الشراكات الاستثمارية، والتحديات التي واجهت الوزارة، مع تسليط الضوء على رؤية مستقبلية واعدة للصناعة العراقية، ان وزارة الصناعة لأول مرة تضع خطوات إصلاح وتطوير، وهذه الخطوات الخاصة بالإصلاح والتطوير التي هي متماشية مع البرنامج الحكومي لها، أعتبرها خطوات صحيحة لأول مرة تضعها وزارة الصناعة والمعادن بالاتجاه الصحيح. هذه الخطوات ركزت على الصناعات الإستراتيجية التي تشمل صناعة الحديد والصلب، والبتر وكيمياويات، والأسمدة، وصناعات الأدوية، والكبريت، والفوسفات، والإسمنت.  
واضافت ان هذه الصناعات ركزت عليها وزارة الصناعة والمعادن، وكانت لديها خطوات متسارعة بهذا الاتجاه، منها: المضي بمشروع تأهيل معامل الحديد والصلب في محافظة البصرة، وتم افتتاح هذا المشروع من قبل دولة رئيس الوزراء. هذا المشروع يتضمن مشروع الدرفلة الذي ينتج شيش الحديد للتسليح.
واشارت الى ان الوزارة مضت بالتركيز على الصناعات الإستراتيجية,  فلدينا مشاريع الحديد والصلب في محافظة البصرة. هذا مشروع الدرفلة الذي كان متوقفًا منذ 19 عامًا، وتم افتتاحه، وهو الآن ينتج حديد التسليح لمحافظة البصرة. وخلال الشهر الأول من عام 2025 سيتم افتتاح مشروع الصلب والحديد في البصرة، وهو المشروع الذي ينتج “بلت” الحديد.  
وتابعت: أما بالنسبة للشركة العامة للصناعات الفولاذية، لدينا مصنع الصب المستمر، وهو مصنع يعتمد المادة الأولية له على مواد السكراب، وينتج “بلت” الحديد، وهي المادة الأساسية لإنتاج شيش التسليح في البصرة.  
وبينت الجبوري: ولدينا مصانع الأسمدة الجنوبية في محافظة البصرة، وقد تم افتتاح المرحلة الثانية لمصنع إنتاج سماد الداب بطاقة 500 ألف طن سنويًا، كما تم افتتاح الخط الإنتاجي الأول لمصنع سماد اليوريا بعد إعادة تأهيله. هذان المصنعان تم افتتاحهما بحضور دولة رئيس الوزراء، وتعتبر هذه صناعات إستراتيجية مهمة.  
ومضت بالقول: كذلك تم عقد ثلاثة مؤتمرات في وزارة الصناعة والمعادن، وهي: مؤتمر الاستثمار المعدني والبتر وكيمياويات والأسمدة والإسمنت في بغداد، ومنتدى الشراكات الصناعية في البصرة، وأيضًا ملتقى بغداد الدولي للصناعة والتعدين.  
واوضحت انه تم طرح خلال المؤتمرات الفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة في الصناعات الإستراتيجية المهمة والصناعات الأخرى. كما أثمرت هذه المؤتمرات عن استقبال العديد من العروض المقدمة من الشركات المحلية والعربية والعالمية من أجل إنعاش هذه الصناعات وتعزيز العملية الصناعية في العراق. وقد تم خلالها عقد شراكات، مثل:  
- عقد شراكة بين الشركة العامة لكبريت المشراق لإنتاج الكبريت المصفى بطاقة مليون و500 ألف طن سنويًا.  
- عقد شراكة بين الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية في بيجي لإنتاج الأسمدة المركبة بطاقة 240 ألف طن سنويًا.  
- توقيع عقود شراكة أخرى تضمنت إنشاء مصانع إنتاجية وصناعية جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص. واكدت الجبوري انه بإمكاننا أن نعتبر عام 2024 عام الانجازات وبعونه تعالى سيكون عام 2025 عام العطاء والاستثمار وذلك لان وزارة الصناعة لأول مرة تضع خطوات إصلاح وتطوير، وهذه الخطوات الخاصة بالإصلاح والتطوير التي هي متماشية مع البرنامج الحكومي لها، وانا والجميع في الوزارة أعتبرها خطوات صحيحة لأول مرة تضعها وزارة الصناعة والمعادن بالاتجاه الصحيح. هذه الخطوات التي كما ذكرت ركزت على الصناعات الإستراتيجية التي تشمل صناعة الحديد والصلب، والبتر وكيمياويات، والأسمدة، وصناعات الأدوية، والكبريت، والفوسفات، والإسمنت , هذه الصناعات ركزت عليها وزارة الصناعة والمعادن، وكانت لديها خطوات متسارعة بهذا الاتجاه، منها: المضي بمشروع تأهيل معامل الحديد والصلب في محافظة البصرة، وتم افتتاح هذا المشروع من قبل دولة رئيس الوزراء. هذا المشروع يتضمن مشروع الدرفلة الذي ينتج شيش الحديد للتسليح. 
وحول المشاريع التي عادت للعمل ، اشارت الى انه لدينا مشاريع الحديد والصلب في محافظة البصرة. هذا مشروع الدرفلة الذي كان متوقفًا منذ 19 عامًا، وتم افتتاحه، وهو الآن ينتج حديد التسليح لمحافظة البصرة. وإن شاء الله، خلال الشهر الأول من عام 2025 سيتم افتتاح مشروع الصلب والحديد في البصرة، وهو المشروع الذي ينتج “بلت” الحديد. واكملت القول: أما بالنسبة للشركة العامة للصناعات الفولاذية، لدينا مصنع الصب المستمر، وهو مصنع يعتمد المادة الأولية له على مواد السكراب، وينتج “بلت” الحديد، وهي المادة الأساسية لإنتاج شيش التسليح في البصرة، ولدينا مصانع الأسمدة الجنوبية في محافظة البصرة، وقد تم افتتاح المرحلة الثانية لمصنع إنتاج سماد الداب بطاقة 500 ألف طن سنويًا، كما تم افتتاح الخط الإنتاجي الأول لمصنع سماد اليوريا بعد إعادة تأهيله، هذان المصنعان تم افتتاحهما بحضور دولة رئيس الوزراء، وتعتبر هذه صناعات إستراتيجية مهمة.
وبينت انه تم عقد ثلاثة مؤتمرات في وزارة الصناعة والمعادن، وهي: مؤتمر الاستثمار المعدني والبتر وكيمياويات والأسمدة والإسمنت في بغداد، ومنتدى الشراكات الصناعية في البصرة، وأيضًا ملتقى بغداد الدولي للصناعة والتعدين.
واكدت انه تم طرح الفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة في الصناعات الإستراتيجية المهمة والصناعات الأخرى. كما أثمرت هذه المؤتمرات عن استقبال العديد من العروض المقدمة من الشركات المحلية والعربية والعالمية من أجل إنعاش هذه الصناعات وتعزيز العملية الصناعية في العراق.   وتابعت: وقد تم خلالها عقد شراكات على خلفية هذه المؤتمرات، حيث تم توقيع:   - عقد شراكة بين الشركة العامة لكبريت المشراق لإنتاج الكبريت المصفى بطاقة مليون و500 ألف طن سنويًا.  
- عقد شراكة بين الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية في بيجي لإنتاج الأسمدة المركبة بطاقة 240 ألف طن سنويًا.  
- مشروع إنتاج الأسمدة الفوسفاتية المركبة لدعم القطاع الزراعي.  
- توقيع عقد شراكة بين الشركة العامة للزجاج والحراريات في محافظة الأنبار مع إحدى شركات القطاع الخاص لإنشاء مصنع كربونات الصوديوم بطاقة 90 ألف طن سنويًا، وهذه المادة تُعد مادة أولية تدخل في صناعة الزجاج وفي صناعات أخرى عديدة.  
- وضع حجر الأساس لهذا المشروع من قبل السيد وزير الصناعة والمعادن.  
- توقيع عقد شراكة بين الشركة العامة للزجاج والحراريات وشركات القطاع الخاص لإنشاء وتشغيل مصنع لإنتاج القناني والجرار بطاقة 200 طن يوميًا ومصنع لإنتاج الزجاج المسطح بطاقة 600 طن يوميًا.
وبشأن المشاريع التي تم افتتاحها ، لفتت الى ان المشاريع التي تم افتتاحها كالاتي:
- مشروع منظومات الري بالرش المحوري التي تعمل بمواصفات شركة فالي الأمريكية، ممثلة بمعمل المرشات  بطاقة إنتاجية تصل إلى 1100 مرشة، تعمل بمساحات 60 و80 و120 و180 دونم.  - مصنع سمنت القائم التابع للشركة العامة للإسمنت العراقية، والذي ينتج الإسمنت المقاوم للأملاح بطاقة تصميم تصل إلى مليون طن سنويًا.  
- مصنع إطارات بابل في محافظة النجف الأشرف، الذي ينتج إطارات الصالون والحمل الخفيف بأحجام مختلفة، إضافة إلى الإطار الزراعي.  
- مصنع المحاليل الوريدية التابع للشركة العامة للصناعات الدوائية في سامراء، والذي ينتج نوعين من المغذيات المنقذة للحياة (المحلول الملحي والمحلول السكري) بطاقة إنتاجية تصل إلى 14 مليون و700 ألف عبوة سنويًا.  
- مصنع الدرفلة لإنتاج حديد التسليح، الذي كان متوقفًا منذ أكثر من 20 عامًا، ويُنتج حديد التسليح بأقطار 8 ملم إلى 32 ملم بطاقة تصل إلى 500 ألف طن سنويًا.  
- المرحلة الأولى من مشروع المدينة الصناعية في محافظة الأنبار.  
- معمل إنتاج المحولات في محافظة صلاح الدين، التابع للشركة العامة لإنتاج معدات الاتصالات والقدرة، ومعمل إنتاج العدادات الذكية الذي ينتج مقاييس ذكية بطاقة 173 ألف مقياس ذكي بنوعيه أحادي أو ثلاثي الطور.  
- معمل إنتاج الكاميرات الحرارية في مصنع الكندي بمحافظة نينوى، التابع للشركة العامة للاتصالات والقدرة، والذي ينتج الكاميرات الحرارية بخمسة أنواع ومديات متعددة بطاقة تصل إلى ألف كاميرا سنويًا.   
وحول الخطوات الجديدة التي اتخذتها الوزارة، اشارت الى ان الخطوات كما يلي: 
- وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع، مثل مشروع مدينة النجف الصناعية غير الملوثة على مساحة 6000 دونم.  
- مشروع إنتاج كربونات الصوديوم في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار بطاقة إنتاجية 300 طن يوميًا.  
- خطوات أولى للإصلاح والتطوير من خلال التركيز على الصناعات الإستراتيجية.  
- تفعيل قوانين حماية المنتجات العراقية وتعزيز التنافسية.  
واشارت الى ان التوصيات والتوجيهات لدعم الصناعة المحلية تتلخص بالآتي:
- دعم مشاريع ومعامل القطاع الصناعي الخاص للصناعات الصغيرة والمتوسطة.  
- تسهيل إجراءات العمل في المديرية العامة للتنمية الصناعية.  
- متابعة المشاريع المتعثرة، ومعالجة الإخفاقات.  
- تفعيل المدن الصناعية في مختلف المحافظات.