رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
“لبلبي” في شارع المتنبي


المشاهدات 1208
تاريخ الإضافة 2024/12/03 - 8:38 PM
آخر تحديث 2024/12/26 - 12:31 PM

زارت العراق مؤخرا وزيرة الداخلية البريطانية إيفت كوبر. لاشئ ملفت عادة في زيارات كبار المسؤولين إذا كانت في حدود البروتوكول. لكن ظهور الوزيرة في فيديو مع السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتش في شارع المتنبي بدا أمرا لافتا سيما تناول السفيرة ماعون “لبلبي” في الشارع الشهير المشهور بالمكتبات عادة لا باللبلبي. الوزيرة أعجبت بلبلبينا وهو أمر محمود طبعا طالما إنه يعبر عن ذائقة مميزة في الطعام لدى العراقيين. لكن من دل الوزيرة على شارع المتنبي واللبلبي؟ السفير البريطاني لاسواه. والمعروف أن لهذا السفير صولات وجولات مع عدد من زملائه السفراء الأجانب ابرزهم السفير الياباني فوتو شو ماتسوتو الذي إنتهت أعماله في العراق مؤخرا. ماتوسوتو لم يترك العراقيين دون وداع. وكان وداعا مميزا حقا, حيث ظهر في فيديو وهو  يؤدي النشيد الوطني العراقي مرتديا اليشماغ العراقي في لفتة نادرة.وعلى ذكر السفراء وماتركه العراقيون في نفوسهم من ذكريات يبرز المطبخ العراقي بوصفه سفيرا فوق العادة. فممثلة الأمم المتحدة السابقة في العراق جينين بلاسخارت التي إشتهرت بلقب “الحجية” كونها كانت كثيرا ماترتدي غطاء الرأس كناية عن الحجاب عندما تلتقي كبار رجال  الدين كانت قد عبرت عن إعجابها بحلاوة “الدهين” النجفية.غير أن المفاجأة اللافتة جاءت من السفيرة الأميركية الينا رومانسكي التي إنتهت ولايتها في العراق. وبينما هي منهمكة الآن في لملمة “جوالاتها” إستعدادا للمغادرة لكي تحل محلها سفيرة مثيرة للجدل مثلها فقد عبرت عن حزنها لمغادرة العراق. لماذا يأ أخت بايدن؟ لأن سعادتها أحبت المطبخ العراقي. وقد إختارت أهم أكلتين يتميز بهما مطبخنا وهما “الدولمة والسمك المسكوف”. 
رومانسكي وطبقا للفيديو الذي ظهرت فيه كانت تتحسر على فقدانها في العراق لوجبتين دسمتين سوف تفتقدهما في بلادها وهما الدولمة والسمك المسكوف وهو مايعني إننا تركنا اثرا فيها لانعرف إن كان هذا الأثر سوف يترك أثره  في طريقة تقييمها للعلاقة العراقية ـ الأميركية؟ بالعودة الى البدايات أي في الأيام والشهور الأولى من الاحتلال الأميركي للعراق كنا نشاهد كبار القادة الأميركان بدءا من كولن بأول ورامسفيلد وبريمر تركوا “الهمبركر” وبدأوا يأكلون بالـ “الخمسة” القوازي والهبيط, أما لويد اوستن وزير الدفاع الحالي فقد أتقن خلال خدمته في العراق لعبة الجوبي.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير