رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
سلاف فواخرجي تتحدث عن تجربتها في “سلمى”


المشاهدات 1188
تاريخ الإضافة 2024/11/26 - 11:29 PM
آخر تحديث 2024/12/25 - 9:38 PM

شهدت تجربة الفيلم السوري “سلمى”، المعروض ضمن مُسابقة “آفاق للسينما العربية”، بالدورة الـ45، بإعلان أسماء الفائزة بجوائز المهرجان، بحفل ختامه، نجاحًا وتفاعلًا كبيرين من الجمهور، خلال عرضه بفعاليات المهرجان .
 على هامش عرض الفيلم بالمهرجان، تكشف فيه كواليس صناعة التجربة التي تروي مأساة إنسانية خلفها زلزال شوريا المُدمر.
في البداية تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن تجربة فيلم “سلمى” وقالت في تصريحات إنها سعيدة بأن الفيلم شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور والحضور على مُشاهدة الفيلم، بمهرجان.
 وعبرت عن فخرها بحضور فيلمها بالدورة الخامسة والأربعين، كما وصفت مهرجان القاهرة السينمائي بالأعرق والأكثر رواجاً بين المهرجانات السينمائية العربية، مؤكدة على أهميته الخاصة بالنسبة للسينمائيين العرب.
واعتبرت سلاف فواخرجي أن وصول قصة الفيلم الإنسانية والتي وصفتها بالصعبة، للجمهور في المقام الأول “هو أكبر نجاح قد يبحث عنه الفنان”، وفق تعبيرها.
كما أكدت سلاف على أن الظروف التي جرى بها تصوير أحداث الفيلم، كانت صعبة للغاية وعدت الأسباب للتصوير بمناطق مختلفة ومتفرقة، من التي تضررت من الزلزال، وقالت “هذا دفعنا جميعاً لنعيش مأساة إنسانية وقت التصوير، وكواليس شهدت مزيجاً من المأساة والكوميديا”، على حد قولها.
وواصلت القول: “كان من المهم أن نتحمل كل هذه الصعوبات، ونضعها على جنب، من أجل أن نواصل حلم تقديم الرحلة السينمائية، التي من خلالها نستطيع توصيل أصواتنا كفنانين، من خلال السينما والفعاليات السينمائية الكُبرى”.
وأضافت: “أعد نجاح التصوير والإنتهاء من كل مراحل الفيلم، بمثابة إنتصار للسينما السورية في ظل الظروف الصعبة التي واجهناها بقوة، وباتت سهلة بالنسبة لنا من خلال العلاقات الطيبة التي ربطت بين فريق العمل كله خلال فترة التصوير”.
أوضحت سلاف فواخرجي رأيها في صعوبة وعدم رواج لهجة الشمال الساحلي السوري، في دول الوطن العربي، ما قد يُعرقل وصول رسالة الفيلم بسبب استخدام لهجة سورية دارجة مُختلفة عن “الشامية”، وقالت: “إن الأمر يُشبه في طياته، تعدد اللهجات الدارجة في مصر، وكشفت عن تخوفها قبل عرض الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي، بسبب استخدام اللهجة الدارجة لُمحافظات الشمال السوري، والتي قالت عنها إنها صعبة على الناس التي تعيش خارج الشام”. 
واختتمت سلاف حديثها لنا، موجهة رسالة للشعب اللبناني، في ظل الحرب، قالت فيها: “من الصعب أن تُسعفني لغة الحديث في هذا الوقت، للحديث عن الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني، ولكننا شعب واحد، وما يصير عليهم يصير علينا، كل الشعوب العربية، في مُختلف البلدان، هدفهم واحد، وما يؤلم الشعوب جميعها هو أمر واحد، وتجمعنا الوحدة والعروبة والوجع والألم.


تابعنا على
تصميم وتطوير