يضرب هذا المثـل لمن يقـع في مشكلة يريد الخلاص منها ، فيقـع في مشكلة أخرى .
يـوم من الأيام كان احد الرجال يمشي بالشارع فصادفه على الطريق طفـل ملفوف بقطعة قماش و مرمي في الشـارع العام و الطفـل يصـرخ ، فتعاطـف هـذا الرجـل مع الطفـل و أخـذه إلى بيته و عندما دخـل للبيت رأته زوجـته و كانت زوجته (متسلطة) فلما دخل عليها زوجها و الطفل بيده ((صرخت وقالت له : ترجع الطفل من المكان الذي وجدته فيه»
فخرج الرجل المسكين و الطفـل بيده وهو في حيرة و يفكـر رأى حمام نسوان فقـرر ان يأخذه للحمام طرق باب الحمام فخرجت صاحبة الحمام فقـال لها : خذي هذا الطفـل لأمه حان وقت رضاعته وارجـعيه الي و أنا إنتظـر بالباب !!
سألته المرأة عن إسـم ام الطفل فقال لها : إسمها (أم حسين) !!
دخلت صاحبة الحمـام و الطفل في يدها و صاحت : اين أم حسين !!
ردت إحدى النساء قالت : آنا أم حسين .
فقالـت لها صاحبة الحمام : هـذا إبنـج جابه أبوه يگـول خل ترضعيـه . ردت ام حسين : زوجـي مات من عشر سنين و بعدين عمري ستين سنة منين عندي طفـل !!!
خرجت السيدتان لرؤية والد الطفل لكن لم يجداه ، أخذت أم حسين الطفل و هي حايـرة ماذا تفعل به و ماذا تقول للناس ؟؟ و اخيراً قررت أخذه إلى المسجد و وضعه بباب المسجد عسى أن يأخذه أحـد المصلين . و في الليل وضعت أم حسين الطفل عند باب المسجد لكـن في هذه اللحظة صرخ الطفل فسمعه خادم المسجد ، فخرج يصيح و وجد أم حسين فقال لها : ما تستحين يوميا جايبه طفل و ذابتـه بباب المسجد !! ، و صاح على إبنه إمشي بسرعة جيب الطفل الـ لگـيناه البارحـة ، فركض الولد و جاب الطفل الثاني و نطـوه لأم حسين و طردوها ، رجعت أم حسين محتارة و مهمومة و هي تردد :
يا أم حسين چنتي بوحدة صرتي بثنين !!