قدمت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب اعتذارا علنيا لشقيقها محمد، بعد سلسلة من الخلافات العائلية التي وصلت إلى تقديم بلاغات قضائية متبادلة.
وكانت الخلافات اندلعت بعد واقعة أستوديو شيرين، حيث نشب نزاع بينها وبين زوجها السابق حسام حبيب، وانتهت القضية في قسم الشرطة، حيث تنازلت الفنانة عن المحاضر التي قدمتها في حق طليقها.
عبد الوهاب نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، صورة تجمعها بشقيقها محمد، معلقة «كثير من الناس لا يعرفون سبب الخلافات مع أخي، لأنه في يوم ما خيّرني بينه وبين من كنت متزوجة به. وبما أن الله أمر الزوجة بطاعة زوجها، اخترت أن أرضي الله. لكنك كنت على حق يا محمد، وأنا آسفة على كل شيء».
وأعربت شيرين عن أسفها لعدم الاستماع إلى نصائحه، مشيرة إلى أن الأخطاء التي وقعت كانت بسبب اختيارها الطاعة لزوجها السابق. كما نشرت شيرين مقطع فيديو من مسرحية «حزمني يا»، لتؤكد على عمق اعتذارها لشقيقها.
ولم يتأخر رد شقيقها الذي قال بدوره «أنتِ أختي الكبيرة وأمي الثانية، وأنا تحت أمرك. لا يوجد أم أو أخت كبيرة تتأسف لابنها».
وأضاف «أنا ابتعدت فقط لأصون كرامتي، والمشاكل لم تكن مشاكلكِ بل كانت مشاكل شخص آخر بجانبك، الله يسهل له. المهم أن تقفي على قدميك وتكملي نجاحاتك في العالم العربي كما عهدناكِ».
وفي شأن متصل، كشفت عبد الوهاب، في لقاء صحفي حديث، عن تطورات جديدة في نزاعها مع طليقها، مشيرة إلى أنه استولى على أوراق تخص تعاقداتها مع شركة «روتانا». كما ذكرت أنها حولت له مبلغ 200 ألف دولار (ما يعادل حوالي 9.8 ملايين جنيه مصري) لإنهاء الخلافات.
ورفعت المطربة بلاغا ضد حبيب في قسم التجمع الأول، متهمة إياه بالاعتداء عليها وسرقة مبلغ مالي وهاتف محمول، ولم يتوقف النزاع عند هذا الحد، إذ واجه الطرفان خلافات قانونية حول العقود والتعاقدات الفنية.