باريس/متابعة الزوراء:
بكثير من الترقب والأمل، ينتظر الفرنسيون الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة هذا الأسبوع في ظل مشهد سياسي اختلطت فيه مكونات مختلفة، بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة. ويواصل رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه جهوده لتشكيل حكومة جديدة، بينما يترقب الفرنسيون هذا الأسبوع التشكيلة، آملين بأن تكون خيارات بارنييه قادرة على إخراج البلاد من مأزقها السياسي.ويعول الفرنسيون على خبرة وحنكة ميشال بارنييه في العبور بفرنسا من هذه المرحلة، والتغلب على التحديات الكبيرة التي تفرضها معطيات الواقع السياسي الجديد.وعين رئيس البلاد إيمانويل ماكرون بارنييه في الخامس من الشهر الجاري في ظل مشهد سياسي متشرذم أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. وتعهد السياسي الفرنسي المحنك الأسبوع الماضي، بتشكيل حكومته هذا الأسبوع.وقال رئيس الوزارء (73 عاما) الذي عينه ماكرون بعد الانتخابات التشريعية التي فشلت في تأمين غالبية في الجمعية الوطنية “سننجز مهمتنا بشكل منهجي وجدي”.وصرح بارنييه، الشخصية من اليمين الفرنسي التقليدي للصحافة، “التقيت معظم رؤساء الكتل وأواصل مساعيَّ وقمت بزيارة النواب وأعضاء مجلس الشيوخ للاستماع إليهم أيضا”.