خرجت بيلا حديد عن صمتها لأول مرة بخصوص الجدل الذي أحدثته حملتها مع أديداس، كاشفة أنها لن تشارك أبداً عن قصد في أي فن أو عمل مرتبط بمأساة مروعة.
وفي التفاصيل، تناولت بيلا رد الفعل العنيف الذي أعقب حملة أديداس للخط المجدد من أحذية إس إلـ 72، والتي تم تصميمها لأول مرة للمنافسين في أولمبياد ميونيخ في عام 1972.وقتل ما يصل إلى 11 رياضيا إسرائيليا وضابط شرطة ألماني على يد ثمانية أعضاء من جماعة سبتمبر الأسود الفلسطينية في الأولمبياد في ذلك العام.وتحدثت بيلا بعد أن واجهت رد فعل عنيف على الحملة التي أطلقتها أديداس للاحتفاء بالذكرى الثانية والخمسين لدورة الألعاب الأولومبية في ميونخ، وكتبت عبر خاصية القصص المصورة على “انستغرام”: “لن أتعامل أبدا مع أي فن أو عمل مرتبط بمأساة مروعة من أي نوع.”وأكدت أنها لم تكن على علم بعلاقة المأساة قبل إطلاق الحملة، قائلة: “قبل إطلاق الحملة، لم يكن لدي أي معرفة بالعلاقة التاريخية بالأحداث الفظيعة في عام 1972.”وأضافت معربة عن إستيائها تجاه ما حصل:”أنا مصدومة، أنا مستاءة، وأشعر بخيبة أمل، لو كنت على علم، لما شاركت أبدا”.وتابعت: “كان يجب أن يعرف فريقي، وكان يجب أن تعرف أديداس، وكان يجب أن أقوم بمزيد من الأبحاث حتى أعرف وأفهم، وأتحدث”.وأكملت أنها دائماً ستقف ضد ما تعتقده خطأ قائلة: “كما فعلت دائماً، وسأتحدث دائماً عن ما أعتقد أنه خطأ، وأنا لا أؤمن بالكراهية بأي شكل من الأشكال”.وأشارت في بيانها إلى أن “فلسطين ليست مرادفا للإرهاب، وسلطت هذه الحملة الضوء عن غير قصد على حدث لا يمثل من نحن”، مضيفة: “سأقف إلى الأبد إلى جانب شعبي الفلسطيني وسأقف دائما من أجل السلام على العنف، في أي يوم”.واختتمت بيلا حديثها قائلة: “لا مكان للكراهية هنا، وسأدافع إلى الأبد ليس فقط عن شعبي ، ولكن عن كل شخص في جميع أنحاء العالم.”ورداً على رد الفعل العنيف الذي تلقته الشركة وعارضة الأزياء من الحكومة الإسرائيلية والمنظمات الصهيوينة في الولايات المتحدة، حذفت الشركة صور الحملة اعتذرت في بيان قائلة: “لأي اضطراب أو ضائقة تسببت بها الحملة وارتباطها التاريخي بحدث مأساوي”.