رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
تركيا تدين إسرائيل وتدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ .....ارتفاع حصيلة ضحايا غزة جراء العدوان الصهيوني إلى أكثر من 36 ألف شهيد


المشاهدات 1978
تاريخ الإضافة 2024/05/29 - 10:40 PM
آخر تحديث 2024/07/03 - 3:36 AM

غزة/أنقرة/ الزوراء:
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36171 شهيدا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، فيما اعتمد البرلمان التركي مذكرة تدين الهجمات الإسرائيلية على رفح وتدعو مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ.
وقالت وزارة الصحة بغزة، ضمن تقريرها الإحصائي اليومي إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 75 شهيدا و 284 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأشارت الوزارة إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 36171 شهيدا و 81420 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم 236 على التوالي، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.
وفي سياق اخر اعتمد البرلمان التركي مذكرة تدين الهجمات الإسرائيلية على رفح وتدعو مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ واتخاذ قرار بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
جاء ذلك في المذكرة التي وقعها رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، امس الأربعاء، وتحمل عنوان “بيان ضد مجازر إسرائيل في رفح”.
وأوضحت المذكرة أن إسرائيل في ظل إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروفة باحتلالها وظلمها، تتجاهل جميع قرارات المحاكم الدولية وتواصل استهداف المناطق المدنية بقطاع غزة.
وأضافت أنه رغم قرار محكمة العدل الدولية تعليق العمليات العسكرية في غزة، فإن “الوحشية الصهيونية” مستمرة في عملياتها أمام أعين العالم أجمع.
وأشارت المذكرة إلى أن سياسات الضغط والعنف التي تمارسها إسرائيل ضد سكان غزة، جعلت فلسطين كلها غير صالحة للسكن.
وأكدت أن “نتنياهو يظهر هو وعصابته بشكل متهور عنصرية غير مسبوقة في العالم من خلال جرائم القتل التي تتجاهل الاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي”.
ولفتت إلى أن تصرفات إسرائيل التي ترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في رفح، تتجاوز ممارسات الفصل العنصري وتتحول إلى “إبادة جماعية”.
ودعت المذكرة كل فرد وكل دولة تحترم حقوق الإنسان إلى عدم السكوت عن المجازر والجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وأدان البرلمان التركي بشدة المجازر التي ترتكبها العصابة الصهيونية بحق سكان غزة بالاختباء وراء المحرقة (الهولوكوست).
وشددت المذكرة على أن الجمهورية التركية بكافة مؤسساتها تعلن أمام المجتمع الدولي موقفها الداعي إلى إيقاف إسرائيل وتحقيق وقف إطلاق النار بغزة.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ236، حيث يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في إبادة أهالي القطاع قصفاً وتدميراً وتجويعاً، في وقت شهدت فيه مدينة رفح مجزرة جديدة مروعة بحق النازحين، ما أسفر عن سقوط 22 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى. وأعلنت حركة حماس أن “العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة باستهداف خيام النازحين في غرب رفح راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى”.
وفي ما يتعلق بجهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، أفاد موقع والاه العبري بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي سلّمت الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، مقترحاً رسمياً، مكتوباً ومحدّثاً، لصفقة مع حركة حماس. وأضاف الموقع أن المقترح يستعرض بتوسّع المبادئ العامة التي سلّمها رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد برنيع، لرئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في باريس يوم الجمعة الماضي.   
على الصعيد الدولي، دخل اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين رسمياً حيز التنفيذ الثلاثاء، في قرار أثار غضب إسرائيل التي زعمت أن فيه “مكافأة” تُمنح لحركة حماس في خضم الحرب. وتأمل هذه الدول الأوروبية الثلاث، واثنتان منها عضوان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وأيرلندا)، أن تحمل مبادرتها ذات البعد الرمزي دولاً أخرى على الانضمام إليها.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير