ونحن نعيش اجواء ايمانية وفي رحاب شهر رمضان الفضيل فإننا نشهد في نقابة الصحفيين وفي هذه الايام المباركة ازدحامًا في المواقف المهنية والانسانية حيث يحضر زملاء المهنة من اعضاء النقابةً لتجديد هوياتهم حاملين معهم كل مشاعر الحب والاحترام لنقابتهم ونقيبهم بشكل لا يوصف وتراهم يتسابقون لإكمال تجديد هوياتهم بل لتأكيد حضورهم وحبهم وانتمائهم لنقابتهم العريقة.. وقد قابل نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي هذا الاندفاع والتسابق بالحضور من قبل الصحفيين على مختلف صفات عضويتهم واعمارهم .. قابل النقيب هذه المواقف بموقف انساني ومهني نبيل فحرص ان يلتقي بجميع الصحفيين من الرعيل الاول وغيرهم ليشد من عضدهم ويعزز لديهم روح الحب لمهنتهم رغم متاعبها واعطى توجيهاته بإكمال وتسلم هوياتهم بأسرع ما يمكن وفي وقت لايتجاوز النصف ساعة .. ولكوني قريبا من مكتب طبع وتسلم الهويات فإن كلمات ( تقبل الله اعمالكم وبارك الله بنقابتنا ونقيبنا ) تطرق مسامعنا وباستمرار. تعبيرا عن الشكر والعرفان لتلك الاجراءات السهلة والبسيطة ..
إذن .. تبقى نقابة الصحفيين العراقيين عنوانا كبيرًا وقلعة شامخة بأسرتها الصحفية، والطريق إليها سهل وممتع لكل من يحترم مدونات السلوك المهني الصحيحة والتي اساسها قانون النقابة الذي يحترمه ويلتزم به الجميع ممن يجدون في نقابتهم غاياتهم وملاذهم الامن كونها المرجعية والسلطة المعبرة والمدافعة عن قضاياهم، والتي وصفها احد الزملاء على انها واحدة من الرئاسات في البلاد لتكون هي والرئاسات الثلاث .. الرئاسات الأربع.. هذا الوصف الذي يحتم علينا ان نعتز به ونعمل بموجبه .
فتحية حب واحترام لكل الزملاء الذين يؤكدون بحضورهم وتواجدهم اليومي في مقر نقابتهم تضامنهم وحبهم لها ، مثلما يعززون في عملهم الاعلامي والصحفي اليومي في مؤسساتهم الاعلامية بأنهم ينتمون لنقابة الصحفيين العراقيين ويعتزون بها دائمًا وأبدا.