رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 126 صحفيًا وصحفية ....قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في رفح تخلّف أكثر من 100 شهيد


المشاهدات 1240
تاريخ الإضافة 2024/02/13 - 12:01 AM
آخر تحديث 2024/10/29 - 3:37 AM

غزة / متابعة الزوراء:
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، لليوم الـ129 على التوالي، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي صار على شفير المجاعة، وباتت معظم مستشفياته خارج الخدمة، وسط نقص حاد في الأدوية واستمرار حرب الاحتلال على المؤسسات والكوادر الطبية،  وفيما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي امس مجزرة مُروّعة في مدينة رفح راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 126 صحفيًا وصحفية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فجر امس مجزرة مُروّعة في مدينة رفح راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كلهم من المدنيين والأطفال والنساء، وصل منهم قرابة 80 شهيداً إلى المستشفيات.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان وجود نية مبيتة للاحتلال لارتكاب المجزرة، إذ قام بقصف وتدمير واستهداف 24 منزلاً مدنياً آمناً وعدة مساجد ومؤسسات في منطقة مكتظة بالسكان والمدنيين والأطفال والنساء، دون الأخذ بالاعتبار وجود نحو مليون ونصف نازح في المدينة.
وفي سياق اخر كشفت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 126 صحفيًا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام أن أعداد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين ارتفع بعد ارتقاء الصحفيتين آلاء حسن الهمص، الصحفية بوكالة سند للأنباء ومواقع إعلامية أخرى، والصحفية أنغام أحمد عدوان الصحفية في قناة فبراير الليبية، حيث استشهدتا جرّاء القصف والاستهداف المتواصل من الاحتلال “الإسرائيلي” لمنازل المواطنين على منطقتي رفح وجباليا.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف امس الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط شن عدوان واسع فجر هذا اليوم على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ129 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
في غضون ذلك أعلنت كتائب القسام عن قتل 10 جنود إسرائيليين من مسافة صفر خلال اشتباكها مع مجموعة من جنود الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
بدورها أكدت “سرايا القدس” نصب مقاتليها كمينًا محكمًا لقوة إسرائيلية فجر امس في منطقة معن شرق خانيونس.
وقالت في بيان مقتضب إن المقاتلين باغتوا جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد والتحصينات والعبوات، موقعينهم بين قتيل وجريح.
كما ارتفعت امس الاثنين، حصيلة الحرب على قطاع غزة التي تُحاكم إسرائيل إثرها بتهمة الإبادة الجماعية، لتبلغ “28 ألفا و340 شهيدا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
وأفادت الوزارة، في بيان، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا منذ السابع من أكتوبر”.
وأضافت: “الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيدا و 200 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وذكرت الوزارة أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
وعن مدينة رفح التي تعرضت لقصف إسرائيلي ليل الأحد/الاثنين، قال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “67 شهيدا وصلوا المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بمدينة رفح ولا زالت عملية انتشال الضحايا مستمرة”.
يأتي ذلك بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، ومعظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير