رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أكثر من 10 آلاف لاجئ أفغاني يغادرون باكستان خشية الترحيل القسري


المشاهدات 1422
تاريخ الإضافة 2023/10/31 - 9:27 PM
آخر تحديث 2025/01/14 - 5:07 AM

إسلام أباد / متابعة الزوراء:
سارع آلاف الأفغان اللاجئين في باكستان إلى الحدود،  عشية انقضاء مهلة محددة لحوالي 1,7 مليون منهم لمغادرة البلاد. 
وقالت الحكومة الباكستانية إنها ستبدأ توقيف الأفغان غير المسجلين رسميا ونقلهم إلى مراكز احتجاز جديدة اعتبارا من اليوم الأربعاء، ومن حيث ستعيدهم قسرا إلى أفغانستان فيما  أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن إسلام آباد “تستخدم التهديدات والانتهاكات والاعتقال لإجبار طالبي اللجوء الأفغان الذين يفتقرون لوضع قانوني على العودة إلى أفغانستان أو مواجهة الترحيل”.
وسارع آلاف المهاجرين الأفغان في باكستان، إلى الحدود في اليوم الأخير لمهلة محددة لحوالي 1,7 مليون أفغاني لمغادرة البلاد قبل مواجهة خطر التعرض للتوقيف والترحيل.
فحسب المسؤول الحكومي الكبير عند حدود (ولاية) تورخام، إرشاد محمد، تجمع “أكثر من 10 آلاف لاجئ “، وهم ينتظرون “دورهم للصعود إلى مركبات وشاحنات والعدد يتزايد”. 
وأفادت الشرطة في الولاية أنها لم تبدأ عمليات التوقيف بعد فيما تغادر العائلات طوعا، لكن أفاد لاجئون أفغان في كراتشي وإسلام أباد عن توقيفات ومضايقات وابتزاز.
وقالت الحكومة الباكستانية إن عمليات الترحيل تهدف لحماية “سلامة وأمن” البلاد حيث تزداد المشاعر المناهضة للأفغان في ظل تردي الوضع الاقتصادي وتصاعد الهجمات عبر الحدود. وأكدت أنها ستبدأ توقيف الأفغان غير المسجلين رسميا ونقلهم إلى مراكز احتجاز جديدة اعتبارا من اليوم الأربعاء، ومن حيث ستعيدهم قسرا إلى أفغانستان.
بالمقابل، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن “الحكومة الباكستانية تستخدم التهديدات والانتهاكات والاعتقال لإجبار طالبي اللجوء الأفغان الذين يفتقرون لوضع قانوني على العودة إلى أفغانستان أو مواجهة الترحيل”.
ومنذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر، غادر أكثر من 100 ألف مهاجر أفغاني باكستان عبر  معبر تورخام في ولاية خيبر باختونخوا حيث يقطن غالبية المهاجرين الأفغان، وذلك عندما أعلنت الحكومة عن مهلة شهر لـ1,7 مليون أفغاني تقول إنهم يقيمون بشكل غير قانوني في باكستان، للمغادرة.
 فيما أشار محامون وناشطون إلى أن حجم الحملة الأمنية غير مسبوق، وناشدوا منح الأفغان المزيد من الوقت ليتمكنوا من المغادرة بكرامة، علما بأن بعضهم يقيم في البلاد منذ عقود.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير