تميل المرأة إلى التحدّث عن علاقتها الزوجية لصديقتها، للحصول على بعض النصائح، أو للأخذ برأيها، أو للتعبير عمّا يخالجها من مشاعر وأحاسيس. فهذا يمنحها شعوراً بالراحة، أيّأً كانت المرحلة التي تمرّ بها. ولكن البوح بأسرار العلاقة الزوجية يؤدّي في الكثير من الأحيان إلى تفكّك الزواج وتدهوره. فهناك 4 أنواع من الصديقات التي لا يجب أن تلجئي إليهنّ لمساعدتك في حلّ مشاكلك الزوجية ويفضّل أيضاً ألّا تتحدثي معهنّ عن حياتك الزوجية وخصوصياتها بتاتاً!
- الصديقة التي تريد أن تتملّكك: منذ أن تزوجت وهي تنزعج عندما تتحدثين عن زوجك أمامها. إنها تعتبر أنه سرقك منها وأن تصرفاتك معها قد تغيّرت منذ زواجك. كما أنّها تعتقد أنّك تخفين عنها الكثير من الأمور والأسرار. هذه الصديقة قد لا تقدّم إليك النصائح الجيدة بسبب كرهها لزوجك!
- الصديقة المهووسة بالأطفال: لا تتحدّث سوى عن أولادها وكل ما تريد معرفته هو إن كنت وزوجك تخطّطان لإنجاب الأولاد قريباً أم لا. ستلاحظين أنكما لا تتشاركان الإهتمامات نفسها كما في السابق، لذا من الأفضل الّا تلجئي إليها لطلب المساعدة في حلّ مشاكلك العاطفية.
- الصديقة الثائرة على الرجال: تنتقد الرجال في شكل دائم وتركّز على عيوب زوجك بالتحديد. ستقنعك بأنه لا يستحقك وأنك تستحقين حياة أفضل بكثير. قد تتمكّن من التأثير سلباً على أفكارك وقناعاتك، وستزرع الشك وعدم الرضا في نفسك، ما سيؤدّي إلى تدهور علاقتك الزوجية!
- الصديقة غير السعيدة في زواجها أو المطلّقة: قد تشكو لك همومها وتؤثّر عليك أفكارها وتجربتها السلبية في الحياة الزوجية. لذا يفضلّ ألاّ تتحدثي معها عن خصوصيات حياتك الزوجية. كما أنها قد لا تقدّم إليك النصائح الجيدة بسبب غيرتها من نجاح زواجك.