رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون...قدمت برنامج “ستوديو عشرة” الإذاعي مع القامة الإعلامية أمل المدرس...مذيعة التلفزيون الأولى مديحة معارج لـ”الزوراء” : أول نشرة أخبار قدمتها في التلفزيون مع الزميل عبد الحكيم زعلان


المشاهدات 2060
تاريخ الإضافة 2022/09/19 - 8:06 PM
آخر تحديث 2024/04/24 - 12:14 AM

• ذاكرة شعب كامل بحجم شعب العراق مثلته مديحة معارج وزميلاتها المذيعات والمذيعين في تلفزيون العراق طيلة حقبة طويلة امتدت وانتهت عام 2003 يوم احتل العراق وبأمر من سلطات بريمر تم حل وزارة الاعلام العراقي ووزارات اخرى. 
كانت من بين زملائها وزميلاتها الذين واصلوا المسيرة في الظهور في بعض الفضائيات العربية او المحلية وقسم كبير منهم فارقوا الحياة والقسم الباقي ترك العمل ومارس حياته بخصوصيته المقبولة .
مديحه معارج اليوم مسؤولة قسم البرامج في قناة ( الظفرة ) في دبي، كما عملت في قناة mbc  عراق، لها اليوم العديد من النشاطات ولها حضور جيد من المحافل والمناسبات الخليجية .
 

* اهلا وهلا بك زميلتنا مديحة بعد فراق طويل لنتذكر معا مسيرتك السابقة واللاحقة ؟
- اهلا وسهلا بكم وبحبي الازلي العراق الكبير .
* مثلما تعودنا مع زملائك رواد الاذاعة والتلفزيون وكل ضيوف الزوراء ان نبدأ المسيرة، فلنبدأ من السيرة الذاتية ونسألك عن البطاقة الشخصية الكاملة والسيرة الذاتية  ؟
- اسمي مديحة معارج، كنت احدى المذيعات في العراق وبعد السفر من العراق عملت ضمن فريق عمل قناة Mbc العراق، وكنت معدة برنامج صباح بلادي في قناة سما دبي” عام 2013، اتممت دراستي بجامعة سنغافورة، تخصص الاعلام وفي بداياتي شاركت عام 2012 في إعداد برنامج “وطني أنا”، الذي كان يبث يومياً على شاشتي “تلفزيون دبي” وقناة “سما دبي”.
* النشأة والعائلة وهل كان لها دور في توجهك كمذيعة؟
- نشأتُ في منطقةٍ شعبية اسمها الدوريين بالكرخ في العاصمة بغداد بين ستة إخوة وأربع بنات ، وكان لعائلتي الدعم الاول في مشواري الاعلامي.
* حدثينا عن بداياتك قبل الانتساب الى الاذاعة والتلفزيون وعن هواياتك وابداعاتك الاولى ؟
- كنت اعمل مراسلةً وأجريت عدة مقابلات مع مختصين في بعض الاماكن التي تلعب دورا في توجيه الاطفال وتوعيتهم واهتمامهم في جريدة الطلائع الخاصة بالاطفال حينها تم تكليفي بإجراء تحقيق مع المذيعين وما يدور خلف المايكروفون في اذاعة صوت الجماهير.. استقبلني الزميل سلمان زيدان وتجولت بالاستوديوهات حتى وصلت الى الاستوديو الذي يتم فيها اجراء المقابلات لمجموعة من الاصوات الجديدة لاختيارهم كمذيعين، وحينها كانت المذيعة والاخت العزيزة زكية العطار معهم في الاستوديو عند اختبارهم، رمقني المخرج بنظرة وقال لي ادخلي الاستوديو حتى نسمع صوتك، ابتسمت وقلت انا صحفية ولست مذيعة فشجعوني وبدأت أقرأ من الجريدة عناوين الأخبار وكانت بعض الاشعار هي الختام لما قرأت، وبعد عدة أيام وصلني الخبر بأن المدير قد رشحني أن اكون بينهم في اذاعة صوت الجماهير بعد التحاقي بالعديد من الدورات التدريبية (تطوير اللغة العربية، الإلقاء ، كيفية التعامل مع الميكرفون )، وهكذا استمرت الامور، ادرس في الصباح واعمل بالليل.
* متى بدأت طموحاتك قريبة للعمل الاعلامي؟
- لن ولم يكن بالحسبان العمل في الاعلام كنت اخطط لمستقبلي الدراسي في أن اكون طبيبة اطفال والسبب عشقي لهم، لكن الامور تجري حسب تدبير الخالق.
- اول عمل قريب لعملك قدمتيه كمذيعة؟
- في الابتدائية تم اختياري مع اثنتين من الطالبات لنغني نشيدا للوطن ضمن اوبريت ( اسمه بيادر الخير )...وقال لي العازف ان صوتك جميل رغم أنه طفولي، هل تحبين التخصص بالغناء، اجبته لا، فأهلي لا يقبلون.
* كيف انتقلت الى التلفزيوني وهل تم اختبارك ؟
- طبعاً تم اختبار شكلي هل يصلح للشاشة ام لا، لان صوتي اصبح أجمل من بداياتي في الاذاعة، واول فقرة تم تسجيلها لي في برنامج مجلة الطلبة الفقرة الاخيرة.
* اول تنسيبك للعمل اين كان؟
- قدمت للعمل وانا طالبة، وضمن التوزيعات وصلتني رسالة بأنني مقبولة في البدالة العامة، ورفضت حينها.
* اول مادة قدمتيها على البث؟
- أول برنامج على القناة 9 ( القناة الاولى حينها) قدمت برنامجا عن الموسيقى (يوم الموسيقى العالمي) الذي يصادف في الاول من اكتوبر من كل عام، واتذكر حين ظهوري على الشاشة طُلبَ مني الصمت للحظات وبعدها أحيي المشاهدين، في اليوم الثاني كتبت الصحف المذيعة الجديدة نست ما تقول ... وسبّب ذلك إحراجاً لي .
* كيف كانت ردود الافعال تجاه اول عمل قدمتيه؟
- أهلي أو الناس فرحوا لظهوري على الشاشة ، وبعدها الصديقات والزميلات في الدراسة.
* هل مررت بمرحلة مذيعة الربط ؟
- عُرفتُ من خلال طلتي على المشاهدين حسب الجدول المقرر للمذيعات وأنا أكثر واحدة بينهن، وكنت اتفنن بكيفية التقديم وبدون ورقة، أي أنني لا أنظر لما كُتب ، بل أحفظ عن ظهر قلب، حتى الاستعراض للقناتين والصيدليات الخافرة وكان عددها نحو 14 صيدلية وأماكنها في بغداد وضواحيها.
* إذا كنت عملت في الاذاعة حدثينا عن عملك الاذاعي بشكل كامل ونقصد قراءة الاخبار والبرامج، وهل كنت منسبة للاذاعة ام مجرد مشاركات؟
- بعد قبولي بالاذاعة لقراءة التقارير الثقافية والمنوعة في قناة صوت الجماهير تقرر انتقالي الى البث الاذاعي المباشر لربط البرامج والاغاني في المنهاج المقرر وحضرت حينها مع المذيعات المتميزات السيدة نوال وليلى لتدريبي وكيفية نطق ( صوت الجماهير من بغداد) وبعد ذلك قدمت على الهواء برنامجا صباحيا اسمه (هلّ الصباح) مع المطرب اللبناني سامي كلارك، وبعدها تم اختياري لقراءة الاخبار في اذاعة بغداد مع تقديم المنهاج منذ الفجر أي بعد تغريد البلبل الخاص بإذاعة بغداد يعني افتتح الاذاعة وقراءة النشرة الاولى الصباحية واستمر الى الساعة العاشرة ومجيء الزميل أو الزميلة التالية حسب الجدول الموضوع، وفي فترة قدمت برنامج ستوديو عشرة الاذاعي مع القامة الاعلامية صاحبة الصوت العذب الاستاذة أمل المدرس اضافة لهذا كانت لي مشاركات مهمة في تقديم برنامج رومانسي ليلي (مواسم الحب) مع الزميل المبدع طه خليل.
* اول نشرة اخبار تلفزيونية كاملة متى وكيف كانت انعكاساتها عليك؟ 
- بعد الحزن الذي سكن قلبي على فقدان شقيقي خبير المتفجرات الرائد عبد الكريم معارج إثر انفجار الكنيسة وحاول إبطال المتفجرات لكن الوقت ادركهم ، وبعده بأربعة أشهر فقدنا والد ابني احمد رجل الاعمال عبدالقادر الطلباني في حادث غدر، حينها تفرغت لابني لمدة سنة تقريباً ، وعقب ذلك ارسل لمقابلتي سعادة المدير العام لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون السيد ماجد السامرائي حينها لعودتي في قراءة الاخبار الرئيسية على القناة الاولى مع رواد المذيعين في ذلك الوقت، وكنت ارتعب من ظهوري على الشاشة وقراءة الاخبار لكن الزملاء شجعوني وساندوني ومنهم السيد وفاء رئيس التحرير واستمرت الحياة العملية، واعتبر نفسي من المحظوظات في اتاحة الفرص لي بتقديم البرامج ونشرات الاخبار في الاذاعة والتلفزيون، وهذا لم يأتِ عن فراغ ولكن بسبب المقومات الرئيسية المتوفرة بشخصي كمذيعة ( الحمد لله) لهذه البرامج ونشرات الاخبار، حيث اكتسبت الكثير من خبرات المذيعين الذين هم قامات لاتُعَوَض، واهتمامهم بي لأني كنت أسألهم كثيراً عن كيفية تطوير مهاراتي في التقديم خاصة نشرات الاخبار، حتى يوم افتتاح القناة الفضائية العراقية، حينها تم تفرغي لافتتاح القناة وقراءة الموجز الاول في ذلك اليوم المهم وظهوري في أول نشرة أخبار مع الزميل عبد الحكيم زعلان صاحب الصوت الرخيم والراقي، وهذا حسب توجيه وزير الاعلام آنذاك الدكتور همام عبد الخالق باختياري الوحيدة من بين المذيعات، وجاءت بعد ذلك لقراءة النشرات الزميلات سعاد عزت وسهاد ابراهيم مع مجموعة من المذيعين، إضافة الى تقديمي لسهرات الجمعة بالقناة نفسها.
* هل شاركت بحوارات تلفزيونية، مع من واين قدمت؟
- الكثير من الحوارات وإجراء المقابلات السياسية مع بعض الوزراء والشخصيات الثقافية والاجتماعية والفنية في القناة الفضائية وهنا أذكر أن سعادة المدير العام الدكتور وليد الحديثي قال لي : عند إجراء المقابلة والحوار مع معالي الوزير ، يجب أن تضعي العوينات ، أجبته وأنا ابتسم : دكتور لن احتاج النظار لان نظري سته على ستة، واردفني قائلاً نعم نعم ولكن وقار أكثر . 
* هل شاركت كمذيعة بنقل حدث او اي عمل خارج الدائرة ؟
- نعم الكثير ومنها تقديم الفنانين بالحفلات التي تقام بالمناسبات مثل المطربة صباح على المسرح، ومشاركتي مع بعض المذيعات لافتتاح منتجع الثرثار السياحي...وخارج الدولة سافرت الى بولندا مع بعض الزملاء لتقديم اليوم الوطني العراقي في شهر تموز بداية الثمانينات والذي لفت نظري أن المذيعات على الهواء يقدمن المنهاج بدون ورقة وحينها سألت قالوا هناك جهاز اسمه الاوتوكيو ، وبعد عودتي بفترة وصل هذا الجهاز لنا للتلفزيون لكن اغلب المذيعات اعترضن عليه ، وفكرت بالتعويض عن الجهاز بأن أحفظ المنهاج للقناتين والصيدليات الخافرة عند تقديمي في مجلة المساء كي لا اترك نظري عن المشاهدين ، وأيضاً تم ترشيحي لتمثيل العراق في مهرجات القارات الخمس في المانيا الشرقية آنذاك واختيار أهم البرامج الثقافية وافلام الكارتون بما يتناسب مع منهاجنا بتلفزيون العراق وكنت مع المخرج المبدع عماد بهجت.
* هل عانيت من موضوع اللغة وكيف تخطيت هذه المسألة؟
- في بداية العمل في صوت الجماهير عانيت الكثير لكن اشتغلت على نفسي كثيراً وأشكر بذلك اغلب المذيعين ومنهم شيخ المذيعين غازي فيصل رحمهُ الله تعالى.. كنت اشكل المقالات من الجريدة وهو يتابعني وينصحني بذلك لتطوير لغتي العربية وحينها قال لن تكوني متميزةً إن لم تتقني اللغة العربية لتتمنطقي بها بصوتك الشجي، ولتربية الصوت والاعتناء به كان الأثر البالغ من نصائح السيد سعاد الهرمزي( رحمه الله تعالى)  صاحب الحنجرة الفريدة بتقديم برامجه في اذاعة بغداد وحصوله على الجوائز في كل عام من مهرجان القاهرة الاذاعي ، مثلاً أن لا اتناول التوابل الحارة حفاظاً على الحبال الصوتية والعناية بتناول العسل قبل الفطور صباحاً مع بعض التمارين للنفس ومخارج الحروف.
* هل مررت بمشاكل في الشارع كشخصية معروفة ومرئية ام كان انعكاسها ايجابياً؟
- كانت ومازالت أحلى مقابلاتي هي مع الناس وسابقاً في العراق كنت أوقع اتوغراف للمعجبين اينما اكون في بغداد أو المحافظات ضمن تصويري لبرامج التلفزيون هناك.
ومن الذكريات مرة كنت في تكسي الاجرة وعند سؤاله أين سمع صوتي وكانت النظارة كبيرة الحجم على وجهي لإخفائه ، وصرخ فرحاً (بويه مديحه معارج) وبقي الطريق يتحدث عن بناته وحبهن لي ، وسألني كيف اثبت لهن انني التقيتك، حينها كنت ماسكة (مهفة ورقية ملون من الصين) استخدمها من الحر، كتبت كلمات المحبة لبناته واعطيته إياها، فرح جداً وهذا ادخل السرور الى قلبي لمحبة الناس لي (وهذا من فضل ربي) وبعد انتقالي الى دبي والعمل فيها منذ 22 عاماً وحتى الآن عندما التقي العراقيين يفرحون بي، والجيل الجديد طبعاً يعرفني من خلال الوالدين وذكرهم لي خاصة بعد ظهوري في برنامج خاص جداً على قناة MBC العراق .
* اين تضعين نفسك من بقية المذيعات؟
- مازلت طالبة على مقاعد الدراسة  في الجامعة الامريكية في الامارات في دبي لانها منحة من سعادة البروفيسور الدكتور مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة إكراماً لمشواري الاعلامي، إذ أنني اكملت الدبلوم الفني من معهد الفنون الجميلة ، شكراً لسعادته على تحقيق أحد أهدافي بالامارات، اقول لان الاعلام هو البحر الذي انهل منه وطموحي يتعدى ذلك ، أضع مديحه معارج كسند لكل مذيعةٍ موهوبة لدعمها ، وطالبة مجتهدة بين المذيعات الاكبر مني مكانة في مجال الاعلام .
* هل العمل التلفزيوني اسهل من الاذاعي او العكس؟
- ليس في الاعلام سهل وصعب ، كلما كنت محباً للعمل وتسعى لتطوير نفسك تحتاج الى الهمة والمتابعة الحثيثة لتحقيق الاهداف المرجوة.
* هل شاركت بإعداد برنامج تلفزيونية واذاعية.. اسماؤها ومحتواها؟
- برامج عديدة منها برنامج مع المشاهدين كنت أعدهُ واقدمهُ وكان جسر المحبة بيني وبين المشاهدين.
* متى خرجت من العراق وكيف؟
- في عام 2000 وصلني طلب من تلفزيون دبي للاستضافة وكان حينها مهرجان ليالي دبي وتمت استضافتي لشهر كامل بنفس الفندق الذي يستضيف الفنانين العرب وبعدها عدت للعراق مع توقيعي للعقد والعمل في قناة دبي الاقتصادية كمذيعة نشرات ومحررة للاخبار ومعدة ومقدمة للبرامج ، واستمريت الى نهاية عام 2004 بعد أن أمر الشيخ محمد بن راشد بإغلاقها وتوسعة مؤسسة دبي للاعلام وأكملت العمل بعقد آخر كمنتجة برامج ومعدة ومراسلة ومدربة للمواطنين الجدد في المؤسسة، وانتقلت بالعمل في قناة الظفرة الاماراتية في دبي كمديرة برامج .
* هل عملت شيئا وانت في الخارج، حدثينا بالتفاصيل اكثر عن مجمل رحلتك مع المؤسسات الاعلامية خاصة في الخليج؟
- في عام 2019... 2020 تم ترشيحي لتقديم برنامج خاص جداً الذي يُعنى بالشؤون الاجتماعية وكيفية معالجتها من خلال طرح الحلول ومقابلة المختصين وما زال البرنامج يُبث في القناة ونال إعجاب المشاهدين العراقيين والعرب عبر اتصالاتهم معي ومتابعة مواقعي الخاصة في السوشيل ميديا، كما تمت استضافتي في برنامج (ضي القمر) مع مقدم البرنامج المتميز بطلته والشاعر الانيق بشعره وإلقائه مأمون النطاح.
* كيف ترين مذيعات اليوم؟
- لكلٍ بصمتها على الشاشة ، وأحيي العراقيات المجتهدات والمثقفات على جميع الشاشات العراقية أينما كانت.
* هل المذيع يجب ان يقرأ ويطالع لتطوير نفسه؟
- ليس يقرأ فقط وإنما يُلخص مايقرأ، وبعدها يؤلف.
* ماذا تعملين الآن؟
- مديرة البرامج في قناة الظفرة الاماراتية في دبي ومدربة للمذيعين داخل القناة...مع إعداد التقارير التراثية التي تخص الامارات حسب المناسبات والمواضيع الاخرى ، لاني لن أنسى أنني مذيعة مهما تبوأت من منصب.
* ماذا تقولين لمذيعات اليوم وللعراقيين ؟
- للمذيعات والمذيعين احبوا عملك وطوروا انفسكم واحبوا بلدكم العراق بما يستحق ، لانه تاج على رؤوسنا.
* الشكر والاماني الكبيرة لك اختا وزميلة .
- شكرا لك ولجريدتك الغراء .
 


تابعنا على
تصميم وتطوير