رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
نقيب الصحفيين مؤيد اللامي أضاف الكثير للنقابة فكان مصدر قوة وحماية للصحفيين..هنأت الأسرة الصحفية وملاك الزوراء بمرور 153 عاما على تأسيسها ..بان القبطان لـ” الزوراء”: استطعت إثبات أن المرأة العراقية شجاعة وقادرة على شغل مناصب عليا


المشاهدات 1622
تاريخ الإضافة 2022/06/16 - 1:57 AM
آخر تحديث 2024/03/27 - 9:04 PM

 

الزوراء/ خاص:

هنأت (بان القبطان) مدير عام الافراد في وزارة الدفاع وعُضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين ورئيس شبكة الصحفيات العراقيات في النقابة، الاسرة الصحفية في العراق وملاك صحيفة الزوراء بمرور 153 عاما على تأسيس الصحيفة وعيد الصحافة العراقية، وفيما اكدت انها استطاعت ان تثبت بأن المرأة العراقية شجاعة وقادرة على ان تشغل مناصب عليا ومهمة، اشارت الى ان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي اضاف الكثير لنقابة الصحفيين فكان مصدر قوة وحماية للصحفيين.

وقالت القبطان في حوار مع "الزوراء": نبارك للصحفيين والصحفيات في العراق بعيد الصحافة العراقية الـ 153 ونتمنى التألق والنجاح الدائم خاصة ملاك صحيفتنا الزوراء ونتمنى لهم المزيد من الموفقية والنجاح، وان تكون الصحيفة الاولى ليس فقط على العراق وانما على مستوى الوطن العربي والعالم.

وأضافت: ان نقابة الصحفيين تعتبر بيتي الثاني حيث اشعر فيها وكأني في بيتي وبين عائلتي وهذا ما لاحظته من خلال التعاون الموجود داخل النقابة كأسرة واحدة، وعلى رأسهم نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الذي رفع رأسنا من خلال اتحاد الصحفيين العرب والدولي، وعن طريقه عرف العالم العراق والصحافة العراقية، ونقل الصورة المشرقة لها بعدما كانت الصورة مختلفة في ظل الظروف التي مرت على البلاد.

واشارت الى: ان النقابة كإدارة واعضاء مجلس ولجان فالجميع متكاتفون في السراء والضراء، بدليل ان اغلبهم بدورة ثانية وثالثة قد حظوا بثقة الصحفيين وفازوا في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين العراقيين.

 مؤكدة: انه ليس لدينا أي سجين او معتقل من الصحفيين، فنحن مصدر قوة لان كلمتنا صادقة في ظل تعدد الوكالات والقنوات والصحف.

ولفتت الى: ان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي اضاف الكثير لنقابة الصحفيين بدءا من مظهر النقابة وحدائقها واصبح صرحا كبيرا لكل العراقيين فكان مصدر قوة وحماية، فعند تعرض اي صحفي الى اي شيء نرى ان نقيب الصحفيين يكون اول من يكون بجانبه وهذا دليل على حبه لأسرته، كما يقال ان رب الاسرة هو رب العطاء والتفاني.

وتابع: ان المجال الاعلامي في العراق حقق اهدافه إلا ان الوسط الصحفي نوعا ما التابع لجهات معينة يبقى ناطقا لتلك الجهات لكن في الواقع استطاع الاعلام تغيير الكثير وفتح له مجالات واسعة، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي الذي يمكن من خلاله الصحفي ان يحل مشاكل عميقة.

 

المرأة الصحفية

وحول المرأة الصحفية، قالت القبطان: ان الكثير من صحفيات العراق ما زلن محافظات على مهنيتهن ومصداقيتهن ولغتهن العربية وساهمن في تغطية الاحداث التي مرت على العراق كالحروب وغيرها، بالإضافة الى ان هناك صحفيات جريحات ومعوقات بسبب الحروب، وهناك صحفيات شاركن في المحافل الدولية وكتبن في الصحف العربية، وكشبكة صحفيات العراق فنحن نتابع وضعهن بشكل مستمر.

مستدركة في القول: ان هناك البعض منهن يفتقرن الى اللغة ومنشغلات في التبرج واللبس. ناصحة تلك الصحفيات بمواصلة القراءة كالكتب والصحف لتحسين لغتهن.

 

التوفيق بين العملين النقابي والوزاري

وحول مدى توافق العمل بين وزارة الدفاع ونقابة الصحفيين، قالت القبطان: ان الاهتمام الاول يكون لأسرتي الاولى (زوجي وبنتي) والاهتمام بهم، والثاني فأنا متواجدة في دوامي كمدير عام في الدوام الرسمي من 8 صباحا الى الساعة 3 ظهرا، وبريدي مستمر ولقاءاتي مع الموظفين مستمرة ومع اللجان الاخرى ايضا مستمرة، بينما الجانب الاعلامي وبوجود مواقع التواصل الاجتماعي جعل الصحفي قريبا جدا من الاخرين ويمكن الكثير من المشاكل ان تحل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت: ان في يوم السبت اتواجد في مقر النقابة وفي بعض الاحيان اتواجد بعد الدوام. مبينة: انه ربما تكاسلت ببعض الكتابة حيث كنت اكتب سابقا، واحب مجال الاعلام واحاول ان اوفق بين الاعلام والمهمة التي انا فيها وكذلك بيتي .

ومضت بالقول: نحن كوزارة سيادية تعد وزارة ذكورية بحتة لان وزارة الدفاع معروفة بالجانب العسكري فقط، حيث كان عدد النساء 7 او 8 شغلن مناصب على مستوى رئيس قسم وليس مدير مديرية ولا مدير عام. مضيفة: انا استطعت ان اتدرج وظيفيا من موظفة الى مدير شعبة الى رئيس قسم الى مدير مكتب، واستطعت ان اثبت بأن المرأة العراقية قادرة على ان تتبوأ المناصب.

وتابعت: "رفع أسمي من خلال عدة أسماء ولم اتوقع أن احصل على المنصب لكني كنت مع نفسي على يقين بأن أتبوأ منصبا. مؤكدة: استطعت ان انجح واثبت للجميع وللمسؤولين ليس على مستوى وزارة الدفاع فقط وانما حتى على مستوى الوزراء لذلك تم التصويت لي.

 

شجاعة المرأة العراقية

وأكدت: اثبتت للجميع بأن المرأة العراقية شجاعة وتستطيع ان تتبوأ مناصب عليا ومهمة، ويكون حالها حال الرجل، فالأغلب يعتمد على المرأة من الناحية العاطفية في التعامل وليس العقلية.

 مضيفة: انه منذ 2005 ولحد الآن تدرجت في هذه المؤسسة فأعرف المحاسن والمساوئ للموظفين، وحاولت ان اطور من البرامج التي تخص الموظفين، لان اعدادنا هائلة وتصل تقريبا الى 22 الف موظف في وزارة الدفاع منتشرين على الوزارة كافة في داخلها وخارجها وفي المحافظات الجنوبية والشمالية والوسط.

وتابعت: استطعت ان احقق شيئا من خلال ترفيعات الموظفين على مدى سنوات طويلة وهي 11 سنة واكثر.

 

انتخابات نقابة الصحفيين

وحول انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة، اوضحت القبطان: ان دخولي بين فطاحلة الاعلام خلال الانتخابات الاخيرة من صحفيين معروفين ولهم اسمهم في الوسط الاعلامي وبوجود 3 قضاة و40 شخصا من المحققين العدليين الذين كانوا متواجدين وعلى رأسهم الاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب وبحضور صحفيين اجانب وعرب، وكان هناك بث مباشر لأغلب القنوات فهو نجاح بحد ذاته، حيث كانت الانتخابات نزيهة وشفافة بحضور عدد هائل من الصحفيين. مؤكدة: انه منذ البداية كنت متوقعة الفوز، حيث لاحظت الدعم المعنوي والنفسي والحب من الصحفيين والصحفيات قبل بدء الانتخابات، فكان اسمي الثالث من بين عمالقة الصحفيين، وان شاء الله أكون على قدر المسؤولية.

 

خريجو الإعلام

وتابعت: نحن كخريجين إعلام سابقين كنا عندما نكتب نعتمد على اللغة العربية وعندما ننطق الكلمة نفكر بها قبل نطقها، لكن الآن بعض الصحفيين ينطق الكلمة بما خلف الكواليس او بما المؤسسة التي يعمل بها وليس ان يكون ناطقا بلسان الحق ولسان الصحفي هو لسان الحق، حيث هناك للأسف ألفاظ بذيئة وتطاول على الاخرين فضلا عن الزي والتبرج وغيرها من الامور.

واشارت الى: ان بعض الخريجين من كليات الاعلام لا يعرف كتابة خبر ولا حتى التمييز بين الخبر والتقرير .

وختمت القول: اتمنى الموفقية للصحفيين وخصوصا ملاك "الزوراء" و" نينا" واذاعة بغداد، كما اتمنى الموفقية والنجاح للأسرة الصحفية وعلى رأسهم نقيب الصحفيين واعضاء المجلس ولحضرتكم واللجان ولكل صحفي منذ بدء مسيرته من جريدة الزوراء والذين رحلوا رحمهم الباري ولشهدائنا الرحمة والغفران.


تابعنا على
تصميم وتطوير