رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الانتخابات وبناء جسور التواصل


المشاهدات 1280
تاريخ الإضافة 2022/05/21 - 8:28 PM
آخر تحديث 2024/03/22 - 9:31 PM

من اهم التطورات التي شهدها الاعلام العراقي بعد عام ٢٠٠٣ الانفتاح على العالم والتقنيات الحديثة المستخدمة في القطاع الاعلامي، فضلا عن هامش يسميه البعض الحرية ويسميه البعض الاخر فوضى.. ويرى البعض ان حرية الاعلام شهدت انحرافا كبيرا عن المسار الحقيقي لحدود حرية الاعلام ومن بينها تشخيص الاخطاء والاشارة الى مواضع الخلل ومواطن القصور وتعميق الانتماء للوطن باعتباره وطنا واحدا وعشيرة وطائفة تجمع الكل على مائدتها  مثلما تشهده التوليفة المتنوعة لباقة الورد التي شهدتها نقابة الصحفيين في انتخاباتها الاخيرة وفوز زملاء متميزين في عملهم المهني بقيادة نقيبهم الهمام الزميل مؤيد اللامي الذي اثبت حضورا متميزا في الدورات السابقة من خلال ماحققه من منجزات محلية وعربية وعالمية خاصة بعد ترأسه  اتحاد الصحفيين العرب وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين.. وقد حقق اللامي نتائج مبهرة في الانتخابات الاخيرة وحصل على اكثر من ثلثي اصوات الحضور من الصحفيين المشاركين في الانتخابات مما يثبت تفرده في قيادة الصحفيين في هذه الفترة بالذات التي تشهدها البلاد لما يحمله من صفات نبيلة تؤهله لنيل قيادة العمل النقابي في هذه الفترة، فالقيادة في المفهوم الفلسفي ليست دورة تدريبية يكتسب من خلالها المتدرب مهارات فنية في التعامل مع المجتمع.. القيادة صفة يتصف بها القائد من نعومة اضفاره او منذ الصغر تتناغم معه حتى مرحلة النضج فقد يكون المعلم قائدا في مدرسته وقد يكون الاب قائدا في بيته وقد يكون القائد العسكري قائدا في الوحدة العسكرية التي ينتمي اليها لكن الوضع يختلف عندما يبرز شخص في قطاع مهم مثل قطاع الاعلام فيدير هذا البيت ادارة حسنة في وقت يشهد فيه المجتمع تفككا قيميا فيدير هذا الشخص البيت الاعلامي ادارة متميزة تسهم في توحيد اللحمة، وان يتكاتف تحت رايته هدف واحد بعيدا عن كل المؤامرات التي تحاك هنا وهناك.. قائدا تميز بالعقلانية والصراحة والنبل في التعامل مع الاحداث، فنهض هذا الفارس الهمام بفرسه ليحقق للاسرة الصحفية ما عجز عن تحقيقه الاخرون.. قائدا نموذجيا يستحق الثناء والتقدير، فتحية له ولكل من فاز من زملاء المهنة ونتمنى لهم التوفيق في ادارة دفة السفينة بالاتجاه الذي يخدم طموح وتطلعات اعضاء الاسرة الصحفية والمجتمع العراقي.
فألف الف مبارك لهم هذا الفوز في هذا العرس الديمقراطي الذي اشاد فيه القريب والبعيد من خلال ماوصل النقابة من بطاقات تهنئة وباقات الورود التي فاق عددها عدد دقات القلب وهي تخفق.. تحية للزملاء الفائزين وهم يسجلون حالة التفرد والنجاح في مهامهم المهنية لأربع سنوات قادمة حتما ستكون حبلى بالانجازات والمكاسب لأعضاء الاسرة الصحفية التي طالما قدمت التضحيات على طريق بناء العراق الموحد الخالي من العقد.
فتحية للفائزين، وألف شكر لمن اعطاهم ثقته لقيادة العمل الصحفي في العراق.


تابعنا على
تصميم وتطوير