رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
العراقيون يتضامنون مع ضحايا فجيعة “مستشفى الحسين” ويصلون صلاة الغائب ترحماً على الشهداء ..الكاظمي: سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار ومدير المستشفى ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق


المشاهدات 1283
تاريخ الإضافة 2021/07/14 - 11:50 PM
آخر تحديث 2024/03/27 - 4:54 PM

الزوراء/ حسين فالح:

أمست محافظة ذي قار، الاثنين الماضي، على فاجعة جديدة تمثلت بنشوب حريق هائل في مركز النقاء بمستشفى الحسين التعليمي المخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا، مما اسفر عن استشهاد نحو 64 شخصا واصابة 25 بحالة اختناق وجرح 15 اخرين نتيجة سقوط عدة مبانٍ، وفيما قرر رئيس الوزراء، الذي عقد اجتماعا طارئا على خلفية الحادث، سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار ومدير المستشفى ومدير الدفاع المدني بالمحافظة وإخضاعهم للتحقيق، واعلان الحداد في عموم البلاد، تلقى العراق التعازي من ملوك ورؤساء وامراء العالم بضحايا حادث حريق المستشفى بالناصرية.
وذكرت مديرية امن واستخبارات ذي قار في وثائق رسمية اطلعت “الزوراء” على نسخة منها: انه في الساعة 2200 من يوم الاثنين الموافق 12/7/2021 نشب حريق داخل القسم الخاص بالحجر الصحي لمصابي فيروس كورونا (مركز النقاء) التابع لمستشفى الحسين التعليمي في قضاء الناصرية بسبب انفجار قنينة الاوكسجين. لافتة الى: ان اسباب الحريق هي انفجار قنينة اوكسجين ونتيجة لكون المبنى مكونا من مادة السندويج بنل انتشر الحريق بشكل سريع.
وأضافت: ان الحريق تسبب بوفاة 64 شخصا نتيجة لإصابتهم بحروق، واصابة 25 بحالة اختناق، واصابة 15 شخصا بجروح مختلفة نتيجة لسقوط اجزاء من بناية مركز العزل عند احتراقه، كذلك احتراق مركز النقاء بشكل كامل. مؤكدة حرق عجلتين نوع سلفادور عائدة الى افواج طوارئ ذي قار وعجلة اخرى نوع (جيمسي رباعية الدفع) عائدة الى لواء 14 شرطة اتحادية من قبل مواطنين غاضبين قرب محل الحادث.
وعلى خلفية حادث الحريق، ترأس رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا بشأن حادثة حريق مستشفى الحسين (عليه السلام) بالناصرية واتخذ عددا من القرارات .
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان: ان “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها، وقد خرج الاجتماع بالقرارات الآتية:
1- البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة. 
2-يتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الامنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً .
3- سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه. 
4-توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار. 
5- اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق.
6-إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.

تقديم مرشح جديد لمنصب وزير الصحة
الى ذلك، حدد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، موعد نتائج التحقيق بحادثة مستشفى الحسين، فيما أشار إلى تقديم مرشح لمنصب وزير الصحة لمجلس النواب.
وقال الكاظمي، في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اول امس الثلاثاء: “عزاؤنا وعظيم مواساتنا لعوائل الشهداء والجرحى بالفاجعة التي حصلت في مستشفى الإمام الحسين (ع) ونقرأ سورة الفاتحة وقوفاً على أرواح الشهداء”، مبينا ان “ما حدث يوم أمس في مدينة الناصرية يمثل جرحاً عميقاً في ضمير العراقيين جميعاً”.
واضاف ان “المسؤولية تتضاعف بتكرار هذا النوع من الفواجع خلال الأشهر الماضية، والتي تتزامن مع أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الأزمة الاقتصادية، وبعضها بفعل فاعل مثل ضرب أبراج نقل الطاقة وتعطيل الشبكة الوطنية، ومحاولة البعض زعزعة الأمن الداخلي ونشر الفوضى والشكوك ومنع مضي القرار الوطني العراقي”، لافتا إلى “اننا نقف اليوم أمام شعبنا وعوائل الشهداء خاصة، لنقول إن المسؤولية التي تطوّق أعناقنا دفعت في كل مرّة إلى اتخاذ خطوات كبيرة لمعالجة الخلل ومحاسبة المُسيء، وهذا ما سنفعله في قضية مستشفى الإمام الحسين (ع) في الناصرية من أجل الانتصار لدماء الشهداء الذين سقطوا”.
واكد ان “حادث المستشفى يؤشر خللاً بنيوياً في الهيكلية الإدارية للدولة العراقية، إذ إن تشخيص الأخطاء لا يتم توظيفه ولا متابعته، ويذهب المواطنون ضحايا”، مشددا على “ضرورة إطلاق عملية إصلاح إداري شامل، وأهم خطواتها هو أن نفصل العمل الإداري عن النفوذ السياسي”.
الكاظمي يؤكد ضرورة إطلاق عملية إصلاح إداري شامل
ولفت الى انه “من غير المعقول حجم الإهمال أو الفعل المقصود أو غير المقصود الذي يمكن له أن يترك كارثة بهذا الحجم الإنساني الثقيل”، مؤكدا ان “نتائج التحقيق العادل الذي فتحناه ستقود إلى معرفة المقصرين المباشرين، ولا أتمنى أن يكون في أي مرحلة من مراحل التقصير وجود تعمّد”.
وتابع ان “وطنيتنا لا تتقبل فكرة أن يتعمّد العراقي قتل أخيه من أجل هدف سياسي، ولعنة الله على كل منفعة أو منصب تجعل الإنسان يستهتر ويستخف بدم أخيه، ولعنة الله على كل منفعة سياسية أو مادية تسخط الإنسان لتجعله أداة يفجر أبراج الكهرباء؛ من أجل إثبات وجهة نظره، وإفشال العاملين من أجل وطنهم”، موضحا انه “عندما تنجرف السياسة بعيداً عن المبدأ الأخلاقي والالتزام الإنساني، فسنكون تحت سيطرة مبدأ شريعة الغاب بعينها”.
وبين الكاظمي “لن نتسامح مع الفاسدين أو المتلاعبين بأرواح المواطنين أياً كانت صفاتهم أو انتماءاتهم”، موضحا ان “الحكومة قدمت إلى مجلس النواب الموقر مرشحنا لشغل منصب وزير الصحة بديلاً عن الوزير المستقيل، وننتظر من المجلس حسم هذه القضية؛ لمنع استمرار وزارة الصحة بالعمل من دون وزير لمدة طويلة”.

تشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق بالحادث 
وذكر انه “تم تشكيل لجنة عالية المستوى في وقت متأخر من الاثنين للتحقيق بفاجعة مستشفى الإمام الحسين (ع) وستعلن نتائجها خلال أسبوع، وسوف يحاسب المقصر والمتلاعب بأرواح العراقيين حساباً عسيراً وفق القانون”، مشيرا الى ان “خطوات الإصلاح ومحاربة الفساد التي تتخذها الحكومة تواجه -للأسف- عرقلة ممنهجة وهجمات إعلامية مع كل محاولة للتقدم إلى الأمام؛ والهدف هو إجهاض الإصلاح، وتشويه صورته؛ لكننا ماضون باتجاه هدف خدمة شعبنا”.
وتابع “وجهنا بالسرعة في إنجاز معاملات حقوقهم لذويهم وتسفير الحالات الحرجة من الجرحى إلى خارج العراق”.

مبادرة برلمانية للتبرع بالراتب الأسمي لعوائل الضحايا
من جهتها، عقدت رئاسة مجلس النواب، اول امس الثلاثاء، اجتماعا مع رؤساء الكتل حول حادثة حريق مستشفى الحسين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته “الزوراء”: ان “رئاسة مجلس النواب عقدت اجتماعا مع رؤساء الكتل حول حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في الناصرية”.
وكشف رئيس كتلة الرافدين النيابية، يونادم كنا، عن مبادرة برلمانية للتبرع بالراتب الاسمي لعوائل ضحايا حادثة مستشفى الحسين التعليمي في ذي قار .
وقال كنا في تصريح صحفي: إن “ اجتماع هيأة رئاسة مجلس النواب برؤساء الكتل النيابية لمناقشة موضوع جلسة الثلاثاء وحادثة حريق مستشفى الحسين خرج بتوصيات عدة، من بينها استضافة مسؤولين في وزارتي الصحة والداخلية”.
واشار الى أن “هناك مبادرة من قبل مجلس النواب لتبرع اعضائه بالراتب الاسمي الى عوائل ضحايا حادثة المستشفى في ذي قار”، مبيناً أن “ مرشح وزير الصحة الجديد صفاء الحسيني من المرجح ان يطرح اثناء جلسة البرلمان المقبلة”.

أوامر قبض وتحرٍ بحق 13 مسؤولاً من ملاكات صحة ذي قار
من جهتها، أصدرت محكمة استئناف ذي قار أوامر قبض وتحرٍ بحق 13 مسؤولاً من ملاكات دائرة صحة المحافظة، بينهم مدير الدائرة صدام الطويل.
وحصلت “الزوراء” على وثيقة صادرة من محكمة تحقيق ذي قار، يظهر فيها “صدور اوامر قبض وتحر بحق 13 مسؤولاً بدائرة صحة محافظة ذي قار، بينهم مدير الدائرة صدام الطويل، وذلك على خلفية الحريق الذي اندلع في مستشفى الحسين التعليمي”.

تسرب غاز الأوكسجين في المستشفى
من جانبه، أعلن مدير الدفاع المدني، اللواء كاظم بوهان، أن المديرية أشرت تسرب أوكسجين بمستشفى الحسين في الناصرية قبل احتراقه.
وقال بوهان في تصريح صحفي: إن “مديرية الدفاع المدني قدمت توصيات بتوفير إجراءات السلامة في المستشفيات”.
وأضاف أن “المديرية أشرت تسرباً في الاوكسجين بمستشفى العزل بالناصرية قبل احتراقه”، لافتا الى “احتمال وجود جثث تحت الانقاض حتى الآن”.
ملوك وأمراء ورؤساء الدول يقدمون التعازي للعراق
وعلى خلفية حادث الحريق، تلقى رئيس الجمهورية، برهم صالح، امس الاربعاء، برقيات تعازٍ من ملوك ورؤساء وأمراء بفاجعة حريق مستشفى الحسين (ع) في الناصرية، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان لها تلقته “الزوراء”: أن” الرئيس صالح تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معزّياً الشعب العراقي بالحادث الأليم، داعياً الله عز وجل أن يتغمد ضحايا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم أسرهم الصبر والسلوان”.
وأضاف البيان أنه “كما تلقى صالح برقيات أخرى من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ونائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، والرئيس اللبناني ميشال عون، حيث عبروا في برقياتهم عن عميق مواساتهم للشعب العراقي سائلين العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه وينعم عليهم بالخير والسلام”.

مصر تؤكد استعدادها لمساعدة العراق لتجاوز الفاجعة
كذلك تلقى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، التعازي من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في ضحايا فاجعة الناصرية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في بيان تلقته “الزوراء”: أن “رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قدم خلاله تعازيه للعراق حكومة وشعباً في سقوط ضحايا مستشفى الامام الحسين (ع) في الناصرية”.
وأكد السيسي، خلال الاتصال، بحسب البيان: “مواساة الشعب المصري وتعازيه وتآزره مع شقيقه الشعب العراقي، وأهالي الضحايا”، مبتهلاً الى الباري عز وجل “بالرحمة والمغفرة لهم والشفاء العاجل للجرحى”.
وعرض الرئيس المصري على رئيس مجلس الوزراء “استعداد مصر لتقديم أي عون أو دعم يحتاجه العراق لتجاوز هذه الفاجعة”.
من جهته، شكر الكاظمي الرئيس السيسي على “مشاعره النبيلة ومبادرته الأخوية”، معرباً عن “أمله في التعاون بكل ما يحقق الأمن والازدهار للشعبين العراقي والمصري، فضلاً عن تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار لكل شعوب المنطقة”.

الاردن تعلن استعدادها لاستقبال جرحى مستشفى الحسين
كما أعلنت وزارة الخارجية استعداد مستشفيات الأردن لاستقبال جرحى حادث مستشفى الحسين في ذي قار.
وقالت الوزارة في بيان تلقته “الزوراء”: إن “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأردنيّ أيمن الصفدي، الذي قدم التعازي بحادثة الحريق المُروع بمستشفى “الإمام الحسين” بمحافظة ذي قار، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات”.
وأضاف أن “الصفدي نقل بحزنٍ ومواساة تعازي الملك عبدالله الثاني لحكومة وشعب العراق وتقدم بصادق تعازيه لذوي الشهداء”، داعياً أن “يتغمدهم الله بواسع رحمته، وأن يَمُنَّ بالشفاء العاجل على المُصابين”.
وأكد الوزير الاردني، وفقاً للبيان، “تضامن حكومة وشعب المملكة الأردنيّة الهاشميّة مع حكومة وشعب العراق في مُواجهة هذا الحادث الأليم، واستعداد مستشفيات المملكة الأردنيّة لاستقبال الجرحى، وتقديم أي مساعدة مطلوبة”.

تركيا تتعاطف مع شعب العراق وحكومته
من جهتها، قدَّمت وزارة الخارجيّة التركيّة، امس الأربعاء، التعازي بفاجعة حريق مستشفى الحسين التعليمي.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان تلقته “الزوراء”: إن “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره التركيّ، مولود تشاووش أوغلو، مُعزّياً بفاجعة حريق مستشفى الإمام الحسين في الناصرية، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين”.
وأضاف البيان أن “أوغلو أعرب عن تعاطف الجمهوريَّة التركيَّة حكومةً وشعباً مع شعب وحكومة العراق”.
بينما قدمت وزارة الخارجية الروسية التعازي لجمهورية العراق بضحايا الحريق في مستشفى للمصابين بفيروس كورونا في محافظة ذي قار.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، الثلاثاء: “نعبر عن تعازينا العميقة لقيادة وشعب العراق الصديق، ونقدم كلمات الدعم والمواساة الحقيقية لذوي الضحايا، ونتمنى الشفاء السريع للمصابين”.

السيد الصدر: على الحكومة السعي لمعاقبة المقصرين بحرق المستشفيات
من جانبه، دعا زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، لمعاقبة المقصرين بمسألة حرق المستشفيات. 
وقال السيد الصدر في تغريدة تابعتها “الزوراء”: إن “على الحكومة السعي الفوري والجاد والحازم لمعاقبة المقصرين بمسألة حرق المستشفيات سواء في الناصرية أو غيرها من المحافظات أياً كان انتماؤهم، وإلا فإن الحكومة بصغيرها وكبيرها هي المسؤولة عما يحدث”.
وأضاف: “كذلك يجب الإسراع في إعلان نتائج التحقيق بالسرعة القصوى، وأن لا يكون مصيرها مصير ما احترق من مستشفيات سابقاً، وإلا كان لنا تصرف آخر بما يحفظ للشعب سلامته وكرامته”.

محافظ ذي قار يصدر 7 قرارات على خلفية الفاجعة
وكان محافظ ذي قار، احمد غني الخفاجي، قد اصدر، فجر الثلاثاء، سبعة قرارات على خلفية فاجعة مستشفى الامام الحسين في الناصرية.
وذكر المكتب الاعلامي لمحافظ ذي قار في بيان: أن “محافظ ذي قار احمد غني الخفاجي، أصدر جملة من القرارات العاجلة بخصوص ما جرى مساء الاثنين من حادث مفجع تسبب باستشهاد واصابة عدد من ابناء المحافظة”.
وأضاف أن “المحافظ قرر اعلان الحداد العام على ارواح الشهداء الابرار، وتعطيل الدوام الرسمي لثلاثة ايام بدءاً من اليوم الثلاثاء الموافق ١٣ تموز ٢٠٢١، وكذلك تشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي تتألف اللجنة من الآتي:
- النائب الأول لمحافظ ذي قار رئيسا.
- معاون محافظ ذي قار لشؤون المتابعة.
- عضو من دائرة صحة ذي قار.
- ممثل من قيادة عمليات سومر.
- ممثل عن قيادة شرطة ذي قار والمنشآت.
- ممثل عن مديرية امن ذي قار.
- ممثل عن مديرية الدفاع المدني”.
وأوضح أن “اللجنة التحقيقية تُخضع كل من له صلة ادارية او فنية لإجراءاتها، وتستمع لكل من يدلي بمعلومات عن مسبباته، وتقدم اللجنة تقريرها النهائي خلال ٤٨ ساعة فقط من تشكيلها لإعلانه للرأي العام”، لافتا الى أن “وزارة الصحة ودائرة صحة ذي قار تتحمل مسؤولية التأخير في استكمال افتتاح مستشفى الناصرية المركزي (التركي) ومباشرة الكوادر الصحية”.
وتابع “أنه تقرر ايضا نقل جميع منتسبي مستشفى الامام الحسين التعليمي الى مستشفى الناصرية المركزي والمباشرة به فورا، وتحويل مستشفى الامام الحسين التعليمي الى مركز لعزل مصابي كورونا فوراً، فضلا عن اغلاق جميع المراكز الكرفانية المخصصة لعزل مصابي كورونا والاستعانة بمراكز ومشاف مجهزة لهذا الغرض”.
وشدد على “جميع الملاكات الطبية والصحية والتمريضية التوجه فورا الى مستشفى الامام الحسين التعليمي لإسناد الملاك الطبي العامل هناك”.


تابعنا على
تصميم وتطوير