يروى انه كان لأحد المزارعين وزوجته دجاجة ذهبية كانت بكل يوم تضع لهم بيضة من الذهب وكان قوت المزارع وزوجته يعتمد على هذه البيضة فالبيضة التي يأخذونها منها كانوا يبيعونها ويجنون من ورائها مالا كثيرا وقد دام هذا الحال طويلا ...
ولكن للأسف الطمع بدأ يسيطر على زوجة المزارع حتى خطرت ببالها هذه الفكرة الخبيثة فقد فكرت بأنه طالما تعطيهم هذه الدجاجة بيضة كل يوم فبالتأكيد يوجد داخلها الكثير من البيض الذهبي الذي سيغير لهم مستوى معيشتهم وربما يجعلهم من الأغنياء ...
وعرضت الزوجة فكرتها الخبيثة على زوجها املا منها ان يساعدها فيما تطمع اليه ...
في البداية رفض الزوج فكرتها تماما وقال لها انهم هكذا حالهم جيدة....
ولكن لم تغب هذه الفكرة الخبيثة عن باله وزوجته ظلت تقنعه بما تفكر وقالت له ان طريق الغني سيكون مفتوحا على وسعه امامهما اذا ما اطاعها....
فكر الرجل كثيرا ...
ولكنه في النهاية اقتنع وبالفعل اتفقا سويا ان يقتلا تلك الدجاجة ويستخرجان البيض الذهبي منها...
وفي اليوم التالي نفذا جريمتهما وقتلا الدجاجة ...
وحانت لحظة ان يفتحوا بطنها ويستخرجوا كل البيض الذهبي منه ولكن.
كانت المفاجأة انهم لم يجدوا شيئا والزوجة تقول ابحث جيدا بالتأكيد البيض مخبأ في مكان ما
ولكن الحقيقة انه لا بيض فالدجاجة منحها الله القدرة ان تجلب كل يوم لهم بيضة واحدة ولكن طمعهم اعماهم عن ذالك ....
وبذلك خسروا قوت يومهم وقضوا ما تبقى من عمرهم اسفا وندما على ما فعلوه ولكن حيث لا ينفع الندم...