رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الدكتور السير”مجدي يعقوب”: ملك القلوب


المشاهدات 2295
تاريخ الإضافة 2021/04/17 - 9:44 PM
آخر تحديث 2024/04/18 - 6:07 PM

يعدّ الدكتور مجدي يعقوب من بين أكثر المصريين شهرة في مصر وخارجها وهو من رواد عمليات زراعة القلب على المستوى العالمي وأحد أبرز الجراحين في بريطانيا حيث يلقب “بملك القلوب” إلى جانب حمله لقب سير منذ نحو ثلاثة عقود.
تخرج الدكتور يعقوب من كلية الطب في جامعة القاهرة عام 1957 وكان والده أيضا جراحاً.
في عام 1964 غادر الدكتور يعقوب مصر وبدأ حياته المهنية في أفضل وأحدث المستشفيات في بريطانيا.
كما عمل في مجال التدريس بجامعة شيكاغو في الولايات المتحدة في بداية حياته المهنية، لكنه ظل في بريطانيا معظم الوقت ويصفها بأنها وطنه الثاني بعد مصر.
في عام 1974، أصبح الدكتور يعقوب أول شخص يجري جراحة القلب المفتوح في نيجيريا، بمساعدة فريق من الجراحين البارزين.
وفي عام 1980 ترأس الدكتور يعقوب برنامج زراعة القلب في مستشفى هارفيلد في لندن. وقام هو وفريقه بآلاف العمليات الجراحية فيما وصل إجمالي عدد عمليات زرع القلب التي قام بها في حياته نحو ألفي عملية مما جعل مستشفى هارفيلد المركز الرئيس لزراعة الأعضاء في المملكة المتحدة.
في عام 1986، تم تعيينه أستاذاً في المعهد الوطني للقلب والرئة في جامعة إمبريال كوليدج العريقة في لندن.
كأحد أفضل أطباء القلب في العالم طور الدكتور يعقوب تقنيات جديدة ورائدة في مجال جراحة القلب لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية عند الولادة.
وقاد الدكتور يعقوب فريقا من المختصين نجح في صنع أجزاء جديدة من القلب من الخلايا البشرية.
ومنذ تقاعده من العمل الوظيفي في عام 2001 يكرس الدكتور يعقوب جل وقته لمنظمة “سلسلة الأمل” الخيرية التي أسسها في عام 1995 والتي تهتم بالأطفال في مناطق الصراعات في الدول النامية والذين يعانون من أمراض قلبية.
كما تقدم “مؤسسة مجدي يعقوب للقلب” في مصر الدعم لمركز أسوان للقلب الذي تم افتتاحه في عام 2009.
وقد منحته ملكة بريطانيا لقب سير عام 1991 لقاء إنجازاته في مجال الطب والجراحة. كما أنه زميل مدى الحياة في أكاديمية العلوم الطبية منذ عام 1998 وزميل الجمعية المكلية منذ 1999.
كما منحه وزير الصحة البريطاني عام 1999 جائزة الأداء المميز لقاء مساهمته في مجال الطب.
وقال إن والد ه كان جراحاً عاماً بينما هو كان يطمح بأن يصبح جراحاً للقلب وقد تعززت هذه الرغبة لديه عندما ماتت عمته التي كانت في بداية العشرينيات من العمر فقط أثناء ولادتها لطفلها بسبب مشكلة قلبية بسيطة لديها، الحدث الذي كاد يؤدي إلى أنهيار والده نفسيا حسب قوله.
وأشار إلى أنه كان سيعمل في الزراعة لو لم يكن جراحاً، يزرع أشجار البرتقال وما شابهها.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير