رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
العبيدي بعد لقائه الصدر: الدعم الدولي لا يتناسب مع امكانيات 62 دولة


المشاهدات 1356
تاريخ الإضافة 2015/01/19 - 9:14 PM
آخر تحديث 2023/06/03 - 9:11 PM

[caption id="attachment_2293" align="alignnone" width="300"]العبيدي بعد لقائه الصدر: الدعم الدولي لا يتناسب مع امكانيات 62 دولة العبيدي بعد لقائه الصدر: الدعم الدولي لا يتناسب مع امكانيات 62 دولة[/caption] النجف/نينا: اكدَ زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ووزير الدفاع خالد العبيدي، امس الاثنين، على ضرورة انهاء وجود المليشيات في المؤسسة العسكرية، وفيما بين الصدر ان الجيش ليس طائفيا وانما لكل العراق، ودعا العبيدي الى ضرورة رفض الميليشيات وإعادة هيبة الجيش.وقال السيد الصدر في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الدفاع خالد العبيدي عقب اجتماع عقد بينهما: إن “زيارة وزير الدفاع خالد العبيدي للنجف، جاءت ليعلن أن الجيش ليس طائفيا، وإنما هو جيش لكل العراق”، مبينا “اننا سنعمل معا على إرجاع هيبة الدولة ووحدة العراق الى أن يمسك بزمام الأمور، وندفع بكل المسميات الى خارج الجيش وخارج العراق ليحل محلها الجيش، الذي هو الوحيد الذي يجب أن يمسك الأرض وتحريرها من الارهابيين والتكفيريين ومن كل خطر يداهم العراق”. من جانبه أكد وزير الدفاع خالد العبيدي ان الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب لا يتناسب مع حجم وامكانيات 62 دولة في التحالف الدولي، مشددا على ان القضاء على الارهاب مع وجود هذه الدول يمكن ان يتم خلال اسبوع. وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر امس: ان زيارته للنجف جاءت بناءً على دعوة من السيد مقتدى الصدر، معتبرا ان جزءا مهما من دعم الجيش تحقق في هذه الزيارة، اذ “وصف السيد مقتدى الصدر وضع الجيش العراقي توصيفا دقيقا”. وأضاف “نحن ايضا على المسار نفسه في التوجه الوطني الواضح والدعوة الى التعامل باعتدال وبوطنية عالية ونبذ الطائفية ورفض المليشيات، ووجوب ان تعاد هيبة الجيش العراقي الى ما كانت وأقوى، وينبغي ان نقضي على الارهاب بقوة الجيش وليس بأية قوة اخرى”. وشدد العبيدي على ان “الجيش هو جيش العراق والعراقيين وينبغي ان يكون صمام الامان لهم جميعا، وان تكون وزارة الدفاع حاضرة في كل شبر من العراق، لا تكون وزارة شيعية ولا سنية او كردية، بل عراقية فقط ووطنية، فالقاسم المشترك الذي يجمع المؤسسة العسكرية في العراق هو العراق ولا عزة لنا الا بالعراق ووحدة العراق”. وحول اعادة هيكلية الجيش، قال “منذ تسلمنا وزارة الدفاع عملنا بكل قوة على اعادة بناء الجيش، ولدينا خطوات كثيرة في هذا المجال والاولوية لتبديل القيادات العسكرية، فعندما تكون المعنويات ضعيفة، تكون افضل الخطوات في تبديل القيادات العسكرية”.واضاف “نعمل على حماية العتبات المقدسة وهي مسؤولية القوات الامنية، داخلية ودفاع، ونحن حريصون على كل الخطط الامنية التي تنفذ وخاصة في ايام الزيارات”. وحول دمج المليشيات والحشد الشعبي في صوف الجيش، اعرب وزير الدفاع عن اعتقاده بالموضوع سيناقش في حينه، وقال “نحن بصدد التهيؤ لتحرير العراق، وكل من يقاتل سنساعده، فالكل يجب ان يعمل تحت مظلة الجيش لتحرير العراق”. واشار الى انه “يوجد في الحشد الشعبي وبقية الفصائل المسلحة عدد كبير من الموظفين والضباط المتقاعدين وطلاب الجامعات جاءوا يقاتلون الارهاب، وعندما تنتهي معارك التحرير سيكون لنا حديث آخر”. وحول عملية الدعم الدولي للعراق، قال العبيدي “ان الدعم الدولي لا يتناسب مع امكانيات هذه الدول، فعندما تكون 62 دولة موجودة وتحارب عصابات، فمن المفترض ان يتم القضاء عليها خلال اسبوع”.

تابعنا على
تصميم وتطوير