
قاسم والي
أقولُ: يا أنتِ يا مَنْ إنْ أتيتِ أتى
سربُ اخضرارٍ إلى مُصفرَّةِ الشجرِ
هذي بلادٌ بلا أنثى مذكرةٌ
بها الشموسُ.. لياليها بلا قَمَرِ
هذي بلادٌ من الماضي كأنَّ غداً
أمسٌ معادٌ فلا تحتاجُ للخبرِ
هنا احتشادُ الفتاوى السودِ ما اتصلتْ
الى عليٍّ ولا متَّتْ الى عُمَرِ
عيونُ قابيل حتى الآن شاخصةٌ
الى السماواتِ ،لا غربانَ للبصرِ
كلُّ انتظارِ يعاقبِ الفراقِ هنا
لمْ تحملِ الريحُ قمصاناً مع السَحَرِ