
خضر خميس
يامشرقاً والشعاعُ ينجدُهُ
وعابقاً والعبيرُ يرفدُهُ
ولامعَ الوجدِ حيث أخيلةٌ
من كلّ ما قد أتت تعمّدُهُ
ومنه ان أُسرِجتْ منادِمَةٌ
تُريكَ كيف الشعورَ تنشدُهُ
معمّدٌ والشروقُ ديدنُهُ
ومبحرٌ والصباحُ موعدُهُ
مجامِرٌ منهُ أينعت ولهاً
وليلُهُ ان دجا يبدّدهُ
مضمخٌ بالندى ، يسامرُهُ
فجرٌ وترنيمُهُ سيقصدُهُ
ان غرُدَ الحرفُ كان ملهمَهُ
اشراقةٌ للحروفِ سؤددُهُ
وصادحُ الشعرِ مذ طفولتِهٍ
غنّى. وفي ضوئهِ يهدهدُهُ
أحلامُهُ من رباهُ أيقظها
اذ كان زهوَ اليراعِ مولدُهُ
حيث ابتساماتُهُ غديرُ ضحىً
ومنهلُ الشعرِ فاح أجودُهُ
تراهُ عند البحارِ مسكنُهُ
لكنّ أعماقَها ستسعدُهُ
وهو الذي أطفأت قصائدُهُ
سنابكَ الهمِّ . والسنا يدُهُ
وسوف يبقى هديرَ قافيةٍ
ومورقُ الشعرِ. منه. معبدُهُ