[caption id="attachment_170202" align="aligncenter" width="300"] بلجيكا تقلب الطاولة على اليابان في مباراة مثيرة[/caption] حقق منتخب بلجيكا فوزا دراميا على نظيره الياباني، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس العالم، المقامة حاليًا في روسيا. وواجه المنتخب البلجيكي، ظروفًا صعبة في المواجهة، بعدما تأخر بهدفين نظيفين، حتى الدقيقة 69 من المباراة، لينجح في معادلة النتيجة، بل وتسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، ليتأهل لدور الثمانية ويواجه البرازيل. وقدم منتخب اليابان، مباراة جيدة إلا أن العامل البدني نجح في حسم النتيجة لصالح بلجيكا، فبعد تقدم الساموراي بهدفين نظيفين، وتقديمه مستوى جيد حتى الدقيقة 60، إلا أن أداءه بدأ يتراجع، وسط سيطرة كبيرة للفريق الأوروبي. التفوق البدني لبلجيكا منحها القدرة على تعديل النتيجة، واللعب حتى النفس الأخير من المباراة، وتسجيل هدف الفوز في لحظة قاتلة، ليتمكن الفريق من الفوز والعبور إلى دور الثمانية. وعقب انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0 فاجأت اليابان منتخب بلجيكا بالتقدم عليه 2-0 بفضل هاراغوشي وإنوي (48 و52). واحتاجت بلجيكا للكثير من التوفيق وتألق فيلايني والشادلي (البدلاء) كي تعود بالمباراة. وذللّ فيترونخين الفارق من ضربة رأس غريبة (69) قبل أن يعدل مروان فيلايني من ضربة رأس أخرى (74). وعندما كانت اليابان متقدمة بهدف تسجيل الهدف القاتل في الوقت بدل الضائع من المباراة، عادت بلجيكا بهمجة مرتدة مثالية وصلت الكرة في نهايتها إلى ناصر الشادلي الذي وضع الكرة بالمرمى دون عناء. وعن عودة بلجيكا، قال اللاعب الإنجليزي السابق، إيان رايت: “شخصية مرعبة من بلجيكا، إنها عودة لا تصدق، سيواجهون البرازيل في ربع النهائي الآن”. وعلق النجم الهولندي السابق، رود خوليت: “هجمة مرتدة لا تصدق من بلجيكا، لكن اليابان كانت غبية بإرسال الكرة أمام المرمى، في آخر ركلة ركنية”. وقال النجم الهولندي السابق، باتريك كلويفرت: “ما هذا التحول في المباراة؟ اليابان لعبت جيدًا في الشوط الأول، تهانينا لبلجيكا”. وعقب نهاية مباراة بلجيكا واليابان، قال النجم الإنجليزي، جاري نيفيل: “هذه البطولة هي أفضل ما رأيت، روسيا بلد جيد، تعالوا واستمتعوا”. وقالت اللاعبة الإنجليزية في صفوف يوفنتوس، إنيولا ألوكو: “بلجيكا والبرازيل، أي الفريقين لديه أفضل المهاجمين؟ سأبدأ في الصلاة من أجل مدافعي الفريقين”. ولعبت خبرة لاعبي بلجيكا، دورًا في قتل المباراة بتسجيل 3 أهداف في وقت قصير، خاصة وأن الشياطين الحمر يمتلكون العديد من العناصر التي تلعب لأفضل الأندية في القارة الأوروبية، وهو ما منحهم الخبرة والقدرة على حسم المباراة. المنتخب البلجيكي يضم لاعبين يتمتعون بطول فارع مثل فيلايني ولوكاكو وغيرهم، على عكس المنتخب الياباني الذي واجه معاناة شديدة في الحصول على الكرات الطويلة، لتتمكن بلجيكا من تسجيل هدفين من خلالها. الهدفان الأول والثاني لبلجيكا، جاءا عن طريق يان فيرتونجين ومروان فيلايني، من رأسيتين. وكان فارق الطول أحد العوامل التي ساعدت بلجيكا على تخطي العقبة الصعبة، والتأهل للدور المقبل.