[caption id="attachment_147261" align="alignnone" width="300"]
تراتيل حرّه[/caption]
عبد الستار گعيد
مَن اطلقَ هذا الطيرَ ؟؟
فحلّقَ في منعطفاتِ الروحِ أميراً
حطَّ على كَتِفيْ كالعصفورِ الذّهبيْ
ينقرُ قَلبي مثل رذاذ الشّعرِ
مَن قال لِروحي أضيئي بين جناحيهِ ؟؟
وغنّي أُغنيةَ الوَهج الصّوفيْ
**
علّمني ( قُطبي) .. أن أعصر نَخبَ حروفيْ
إذ تشربني كأسي في منتصفِ الليلِ
فأعودُ اعاقرهُ عند الفجرِ ..
أُرتّل اسماءَ العشقِ الحسنى
وأُصلّي في محرابِ الكلمةْ
**
أقسمت بأنّي اغلقتُ شبابيكَ القلبِ
ولَم اتركْ سوى كوَة ينفذ منها ضوءانِ
ضوءُ الله وسحرُ حبيبي .
الله الذائب في نهر شراييني
كالسكّرِ في كوبِ الشاي الساخنْ
وسحر حبيبي
يا هَوَسي من موهبةٍ في عينيهِ الوذُ بها عندَ جنونيْ
**
اخلفتُ جميع وعودي ..
إلا وعداً يأسرني من كلّ جهاتي ْ
أشعرنيْ أنّ الطفلَ المانحَ
يُغريني بالصمتِ الطافحِ ..
من شفتيهِ الناضحتينِ بخمرِ الحكمة ْ
**
أسرجتُ ضلوعي ...
كي تمتدَ جسوراً نحوَ ضفافِ الحزنِ
وبقايا اشرعة ( صَبَأتْ ) في أعماقِ البحرِ
حيثُ تَعَمّدَ فيها ( إبراهيمُ الأُوريُّ )
و( أنَّ ) عليها ( التلُّ الاسودْ )..