أثارت أنباء تعرض الفنانة الكويتية حياة الفهد لوعكة صحية جديدة حالة من القلق بين جمهورها ومُحبيها، خاصةً بعد مرور أكثر من نحو شهرين ونصف الشهر على سفرها إلى بريطانيا لتلقي العلاج من إصابتها بجلطة دماغية.
وقال مصدر مُقرب من الفنانة حياة الفهد، أكد على أن ما تم تداوله حول تدهور حالتها الصحية عار عن الصحة ولا يتعدى كونه شائعات لا أساس لها.
وأوضح المصدر ذاته أن حالة الفنانة شهدت تحسنا ملحوظا خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن فترة علاجها في مستشفى The Wellington  قد تمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر، وذلك بسبب مضاعفات الجلطة الدماغية، التي تتأثر بالعديد من العوامل الصحية والعمرية، على حد قوله.
وأُثيرت شائعات تدهور صحة حياة الفهد، بسبب منشور حديث شاركه الحساب الرسمي للفنانة على إنستغرام، تضمن دعاء لها بالشفاء، بالإضافة إلى الإشارة إلى ضرورة التحلي بالصبر حتى تتماثل الفنانة بالشفاء التام، وقد فُهم من المنشور أن حالتها الصحية قد تدهورت مجددا؛ ما دفع إلى انتشار التكهنات والشائعات حول وضعها الصحي.
يُذكر أن الفنانة حياة الفهد قد وصلت إلى العاصمة البريطانية لندن في 17 سبتمبر الماضي، لتبدأ رحلة علاجها من الجلطة الدماغية، وكانت حالتها الصحية آنذاك حرجة، حيث كانت أُدخلت إلى غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات الكويت، ولكن بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية أنها بحاجة للسفر إلى مستشفى خارج الكويت، تقرر نقلها إلى لندن.
وصرح يوسف الغيث، مدير أعمال الفنانة حياة الفهد، بأن حالتها الصحية قد تستغرق فترة علاج قد تمتد حتى ستة أشهر، حسب ما أفاد به الفريق الطبي المعالج. وأكد الغيث أن الفنانة قد تأثرت بشدة من جراء الجلطة الدماغية، نافيا ما أشيع عن تأثر أعضاء الجسم الحيوية أو دخولها في غيبوبة.