المنامة  / طه الحنابي - موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية 
بغداد/ رافد البدري
عدسة/ المصور قحطان سليم ومحمد الحسني 
حقق الملاكم العراقي زبير صالح عثمان الميدالية البرونزية في وزن 80 كغم بدورة الألعاب الآسيوية للشباب المقامة حاليا في مملكة البحرين. 
ورفع رصيد العراق إلى 12 ميدالية ملونة، بواقع ثلاث ميداليات ذهبية واربع فضيات وخمس برونزيات. 
وخسر الملاكم نزاله امام الملاكم الازبكي ضمن منافسات نصف النهائي.
وفي إطار تعزيز العلاقات الرياضية بين العراق والبحرين، زار الدكتور أحمد حنون رئيس البعثة العراقية، مقر اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث استقبل من قبل السيدة منيرة الدوسري، عضو اللجنة التنظيمية، التي رحبت بالوفد العراقي وأثنت على مشاركة العراق  المتميزة في الدورة.
ونقل الدكتور حنون تحيات الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، إلى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، معرباً عن تقديره للنجاح الكبير الذي شهدته الدورة. وأكد على مكانة مملكة البحرين كوجهة رائدة لاستضافة الدورات والبطولات الرياضية القارية والدولية.
وفي ختام الزيارة، تم تبادل الهدايا بين اللجنتين الأولمبيتين، في بادرة تعكس روح التعاون والاحترام المتبادل بين البلدين الشقيقين .
ويتنافس اليوم الاربعاء الرباع خضير موسى وزن  88 كغم الساعة السابعة مساء في قاعة مركز المعارض مقر المنافسات، والطموح كبير لدى الرباع لتحقيق الانجاز صاحب الوسام الذهبي  في  بطولة العالم الاخيرة على  الرغم من قوة وامكانيات الدول المشاركة.
 واكد مدرب الرباع خضير صبحي ان الرباع اليوم اكثر استعدادا وجاهزية للتنافس، فهذه الدورة تعد اولمبياد مصغرا لأنها تضم افضل المواهب في اسيا، وطموحنا ان نتوج بوسام نفرح  به شعبنا، وان نتقدم في الترتيب العام للدول المشاركة. مشيرا الى ان نتائج الرباعين علي غانم ومحمد رياض تعد طبيعة لقوة المنافسة من جهه وتجربة اولية في هكذا  دورات رسمية فقد تصدر علي غانم مجموعته ومحمد رياض المركز السادس ستكون هذه المشاركة لصقل وتطوير امكانياتهم. 
من جانب اخر، تشارك الدراجات اليوم الاربعاء في منافسات  بسباق  الفردي العام، بالدراجين الاربعة عمار إيهاب عبد الخضر، وسيف عبدالحمزة حامد ويوسف أحمد كريم وعلي عصام ماجد، ويشرف عليهم المدرب الايراني محمد رضا جبلو والميكانيكي هاني عقيل جبار .
رئيس اللجنة الإعلامية للدورة: نتائج العراق أكثر من رائعة
 اشاد السيد حسن علي رئيس اللجنة الاعلامية لدورة الالعاب الاسيوية  الثالثة للشباب بانجازات  لاعبي العراق في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين.
واضاف ان العراق يحتل المركز الثالث عربيا، والمركز (11) بالترتيب العام، وهذا يدل على تطور الرياضة وتحديدا رياضة الانجاز العالي، رغم ان العراق شارك بعدد محدد من  الفعاليات،  وتعتبر هذه نتيجة جيدة جدا، وهذا يعكس العمل الاولمبي المنظم برئاسة الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الاولمبية، مع مفاصل  الاولمبية والاتحادات. مضيفا: ان اللجنة الاولمبية في عهد الدكتور مفتن خطت خطوات ثابتة ومتقدمة، وخاصة بالمشاركات ومنها دورة الالعاب الاسيوية،  وهذه تعكس تميز رياضة العراق وتطورها. مؤكدا ان العراق كان من المفترض ان يقيم دورة غرب اسيا للشباب قبل هذه الدوره لكنها تأجلت،  ونأمل ان تقام في العراق افضل البطولات، لانه شعب مثقف يحب الرياضة، متمنيا لجميع الرياضيبن العراقيبن التوفيق والنجاح.
من جهته، تحدث الأمين العام للجنة الأولمبية السيد هيثم عبد الحميد بثقة لوسائل الاعلام التي تتابع عن كثب الاحداث الرياضية، والإنجازات التي حققها الرياضيون المشاركون في الدورة الاسيوية للشباب، الجارية احداثها في البحرين.
وقال: ان حصول العراق على 11 ميدالية ملونة لحد الآن يعتبر نتيجة جيدة، وبعض الاتحادات اثبتت جدارتها، بالرغم من ان بعض الاتحادات الرياضية لم تنهِ مشاركاتها، والتي من الممكن ان تحقق نتائج إيجابية وهي: الاثقال والملاكمة والدراجات. مؤكداً ان مشاركتنا في الدورة الاسيوية، اعتمدت على “النوعية وليس الكمية”، حيث شاركنا بــ (26) رياضياً، ورغم ذلك فقد حقق ابطالنا نتائج جيدة، والبعض من اللاعبين كان قاب قوسين او ادنى من الحصول على اوسمة التفوق، رغم مشاركتهم الأولى في بطولات اسيوية، ومنهم لاعب الرياضيات الالكترونية، الذي حصل على المركز الرابع، بعد ان تمكن من مقارعة بطل العالم، ولكنه خسر في جولة الحسم، اضافةً الى بعض الرياضيين في العاب أخرى، كانوا قريبين جداً من الحصول على الاوسمة، ولكنها كانت تجربة جيدة للاحتكاك برياضيين على مستوى القارة، ونحن بدورنا مطمئنون على مستقبل هؤلاء الشباب  الذين سيكونون مستقبل رياضة العراق.
عبد الحميد أوضح ان اللجنة الأولمبية شمرت عن سواعدها للتحضير الى دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في السعودية مطلع الشهر المقبل، والتي تعتبر من الدورات القوية جداً نظراً لمشاركة عدد كبير من الدول، وسنشارك فيها بثمانية او تسعة اتحادات، وستكون هناك دراسة دقيقة لاختيار اللاعبين الذين سيشاركون فيها. مضيفاً ان هناك دورات اسيوية مقبلة سنستعد لها مبكراً، من أجل ضمان مشاركة ناجحة، وسنعمل وفق التخطيط والخبرة التي اكتسبناها مسبقاً. مشيراً الى ان هناك استعدادات مكثفة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستقام في لوس انجلس، وهناك رياضيون من الممكن ان ينافسوا في هذه الدورة. مشدداً على ان تحقيق الوسام الأولمبي يحتاج الى تخطيط وجهد استثنائي، ونحن كلجنة اولمبية نحتاج الكثير من الدعم، إذ اننا نعمل بإمكانات محدودة، ووفق الظروف والأجواء المتاحة، كما ان ضعف البنية التحتية اثرت بطريقة او بأخرى على عملية اعداد الرياضيين، اذ ان اكثر الاتحادات الرياضية لا تمتلك مقرات، ولا ملاعب خاصة باللعبة، لذلك فإن عملية الاستعدادات تكلف مبالغ مادية كبيرة، بسبب تنظيمها خارج البلد. لافتاً الى ان اللجنة الأولمبية وباعتبارها الهرم الرياضي، فإنها تحتاج الى دعم خاص، ورغم ذلك، فهي تحاول بشتى الطرق تقديم منح خاصة لبعض الاتحادات، التي تستعد للمشاركة في البطولات المعتمدة، من اجل إعداد الرياضيين بصورة صحيحة، وفي بيئة صحية، للوصول الى قمة التحضير، قبل الدخول في غمار المنافسات.