رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الإفراج عن المحتجزين


المشاهدات 1138
تاريخ الإضافة 2025/10/01 - 9:30 PM
آخر تحديث 2025/10/02 - 6:53 PM

شهدت بغداد حدثًا لافتًا، حيث عاد الوفد العراقي الرسمي برئاسة مدير مكتب رئيس الوزراء برفقة عدد من المواطنين العراقيين الذين تم الإفراج عنهم من السلطات السعودية بعد فتره احتجاز دامت نحو عام تقريباً. 
وهذا لم يكن مجرد خبر عابر، بل حمل أبعادًا سياسية ودبلوماسية وإنسانية تستحق الوقوف عندها باهتمام.
وصل الوفد العراقي إلى الرياض بطائرة خاصة لاستلام المواطنين المفرَج عنهم، وقام بمرافقتهم إلى بغداد. 
وجاءت العملية نتيجة جهود دبلوماسية بين بغداد والرياض، ونقل الوفد تحيات وتقدير رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للقيادة السعودية.
تم استقبال المواطنين في بغداد بتفاؤل ورسمية وبحضور الإعلام، خطوه اعتُبرت مؤشرًا على تحسين العلاقات بين العراق والسعودية.
•  عندما تم احتجاز العراقيين في السعودية لمده عام تقريبا حيث لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة حول أسباب التوقيف.
•لم تُعلن السلطات السعودية إن الاحتجاز مرتبطاً بقضايا جنائية أو لأسباب إدارية أو أمني.
•وقد أكد نواب عراقيون أن الإفراج قد جاء بعد وعود سابقة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
يُعد الإفراج عن المواطنين العراقيين خطوة إيجابية من الجانب السعودي، تعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون مع العراق.
•ويمثل الحدث نجاحًا للحكومة العراقية في حماية مواطنيها بالخارج، ويعزز مكانتها ومصداقيتها أمام الرأي العام.
• يحمل الحدث أيضًا دلالات رمزية مهمة وقوية في بناء الثقة بين بغداد ودول الخليج، ويبرز أهمية البُعد الإنساني في العلاقات الدولية
رغم أهمية الحدث، لا تزال بعض التساؤلات التي تحتاج إلى اجابات واضحة ودقيقة:
•العدد الدقيق للمفرَج عنهم.
•ما هذه التهم أو المخالفات التي وُجهت لهم أثناء الاحتجاز.
ما إذا كان هناك تعويض أو اعتذار رسمي من الجانب السعودي
الضمانات المتاحة لمنع مثل هذه الحالات في المستقبل.
هذا الإفراج ليس مجرد عودة لمواطنين، بل رسالة قوية عن حماية حقوق العراقيين وعلاقاتنا مع العالم. 
خطوة رمزية تبني الثقة وتذكرنا بأهمية الإنسانية والسياسة معًا، وتدعونا لنظل يقظين لضمان حقوقنا دائمًا.


تابعنا على
تصميم وتطوير