تغييرات المناخ في العراق لا شك انها تتطلب أخذ التدابير المطلوبة صيفا وشتاءً، ففي الشتاء مطلوب توفير وسائل تمنح الدفء. أما صيفا فبالتأكيد مطلوب ان يتوفر الماء البارد والاجزاء الباردة في البيوت وفي اماكن الراحة، ولهذا بحث العراقيون فيما يتوفر لديهم من حاجات واشياء توفر لهم حاجاتهم ليلا ونهارا، واللافت أنّ التدفئة سابقًا كانت مرتبطة بالعائلة والجلسة المشتركة، إذ يجتمع الجميع حول النار أو «علاء الدين» في ليالي الشتاء الطويلة، في أجواء تجمع بين الدفء والحميمية.
في القرى والأرياف، كان إشعال النار بالحطب وسيلة رئيسية للتدفئة، وغالبًا في التنور أو «الموقد الطيني».
المنقلة (المنقلة الفخارية أو الحديدية)
تُملأ بالجمر أو الفحم وتُستخدم للتدفئة في الغرف الصغيرة، وغالبًا ما توضع في منتصف الديوان أو الغرفة، وتجمع حولها العائلة.
الوجاغ (الوجاغ النفطي)
انتشر في منتصف القرن العشرين، ويعمل بالنفط الأبيض (الكاز). كان يُعد من أهم وسائل التدفئة، إذ يتميز بحرارة قوية وسهولة الاستخدام.
الدوة  (الدوّه أو الطباخ الفخاري)
وعاء فخاري يوضع فيه الفحم أو الحطب المشتعل، ويُستفاد منه في التدفئة وحتى في الطبخ أحيانًا.
المدفأة النفطية (علاء الدين)
وهي من أشهر وسائل التدفئة التي دخلت العراق في الخمسينيات والستينيات، ما زالت ذكراها حاضرة عند العراقيين.
الحطب وجذوع الأشجار
في القرى والأرياف، كان إشعال النار بالحطب وسيلة رئيسية للتدفئة، وغالبًا في التنور أو «الموقد الطيني».
الفرش والأغطية الثقيلة (أللحف والصوف)
إضافةً إلى النار، كان الناس يعتمدون على الأغطية الثقيلة المصنوعة من الصوف أو القطن، ويجتمع أفراد العائلة في غرفة واحدة لتقليل البرد.
الكوانين
وهي أوعية معدنية أو طينية يوضع فيها الجمر، وتُستخدم للتدفئة وكذلك لتسخين الشاي أو القهوة.هكذا كانت الحياة في العراق وربما في الدول العربية المجاورة حتى دخلت الكهرباء وكانت أفضل وسيلة لصناعة العديد من أدوات التدفئة والتبريد.