بغداد/الزوراء
أعلنت شركة تسويق النفط (سومو)، عن إنهاء جميع التعاقدات والالتزامات مع الشركات المشترية للنفط المنتج من إقليم كردستان، فيما أكدت أن استئناف تصدير النفط من كردستان سيعيد ألق العراق كمصدر أساسي للسوق الأوروبية المتعطشة.
وقال مدير عام الشركة، علي نزار الشطري، في تصريح صحفي إن «ما حصل في إقليم كردستان هي مسألة تفاهمات ووضع آليات عمل»، منوهاً بأن «القانون يسري على الجميع».
وأوضح ان «وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان تعملان ضمن إطار واحد باعتبار ان النفط المنتج هو نفط عراقي، والخصوصية تكمن فقط في طبيعة العلاقة بين حكومة الإقليم والشركات العاملة هناك».
وأضاف ان «الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم والشركات المنتجة بحاجة الى استكمال آلية تنفيذ قانون الموازنة، وقد تم التوصل الى تفاهمات متقدمة بهذا الشأن»، مبينا ان «الجهود مستمرة للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف ضخ النفط الخام الى ميناء جيهان التركي وبدء التصدير».
وتابع الشطري ان «النفط الخام المنتج في إقليم كردستان لا يصدر حالياً، بل يستهلك محلياً داخل الإقليم، ونعمل وفق قانون الموازنة لعام 2025 على ان تتحول الكميات الفائضة بعد الاستهلاك المحلي الى صادرات»، مشيراً الى ان «شركة تسويق النفط، أنهت جميع تعاقداتها والتزاماتها مع الشركات المشترية وهي جاهزة لاستقبال الكميات حال ضخها من قبل الشركات المنتجة وحكومة الإقليم».
ولفت الى ان «استئناف التصدير سيعيد ألق العراق كمصدر أساسي للسوق الأوروبية المتعطشة لهذا النوع من النفط، لاسيما في ظل الأزمة الروسية ـ الأوروبية وغياب الإمدادات الروسية، إذ يمتاز النفط العراقي بتشابه نوعيته مع النفط الروسي»، مؤكداً أنه «حتى الان لم تتسلم (سومو) أي كميات نفط من وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، والعلاقة التعاقدية تبقى بين الوزارة في كردستان والشركات المنتجة».