كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن أن فريقًا دوليًا من الأطباء، توصَّل لدواء «كلوبيدوجريل» الذي تفوّق على الأسبرين في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، في اكتشافٍ قد يُغيّر توصيات العلاج حول العالم. تُظهر الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في مدريد ونُشرت في مجلة لانسيت الطبية أن كلوبيدوجريل أكثر فعالية من الأسبرين دون زيادة مخاطر النزيف.
وشملت التحليلات نحو 29,000 مريض يعانون من مرض الشريان التاجي (CAD)، وهو أكثر أشكال أمراض القلب شيوعًا وأحد الأسباب الرئيسة للوفاة والعجز عالميًا، بما في ذلك 2.3 مليون مريض في المملكة المتحدة، وأكد الباحثون أن «كلوبيدوجريل» قلّل من خطر حدوث أزمات قلبية أو دماغية رئيسة بنسبة 14% مقارنة بالأسبرين، مع معدلات نزيف مماثلة بين الدواءين.
وقال فريق الدراسة في لانسيت: «تُشير هذه المراجعة الشاملة إلى أن العلاج الأحادي طويل الأمد بكلوبيدوجريل، يوفر حماية أفضل ضد الأحداث القلبية والدماغية الكبرى مقارنة بالأسبرين، دون زيادة خطر النزيف، وقد ثبتت فعالية كلوبيدوجريل عبر مجموعات فرعية متعددة، بما في ذلك المرضى الذين يُتوقع أن يكونوا أقل استجابة للدواء، ما يدعم تعميم النتائج على أغلب مرضى CAD».