بغداد/متابعة الزوراء
صدر العدد (135) من جريدة (أوروك) الجريدة المركزية لوزارة الثقافة والسياحة والآثار الصادرة عن قسم الإعلام والاتصال الحكومي مؤكدةً التواصل الثقافي والمعرفي والجمالي بتعزيز قيم الفكر والثقافة والفن والإبداع، وعكس الحراك الثقافي، واستعادة العافية، والانفتاح على دول العالم . وقد ضم العدد الجديد مواد متنوعة تعكس صورةً نابضةً بالحياة الثقافية والفنية الفاعلة للمشهد الأدبي والفني والثقافي والسياحي والآثاري، فضلاً عن إسهامات الأقلام الأدبية والفكرية العراقية والعربية الراكزة، ومقالاتٍ ونصوصٍ مميزةٍ لنخبةٍ من الكتاب والأدباء ، وحوارات مع عددٍ من المبدعين، فقد حاور جمال الهنداوي الشاعرة فليحة حسن التي تحلم وتتأمل على الرغم من الرماد والخراب وتقول : (أستمد أفكار قصائدي من الحياة ومن تفاصيل امرأة تعيش بين لغتين وزمنين وعالمين مختلفين)، و (الحياة بلا شعر تبدو كرحلة مجهولة على ظهر تنين أعمى) ، ونقرأ حواراً أجرته أزهار الأنصاري مع الشاعر فاضل حاتم الذي يحاور الوجود ويكتب ليوقظ الذاكرة، ويقول : (ما زال الحنين محرّكي الأول وما زالت اللغة  ملاذي حين تضيق الحياة). 
كما نقرأ حواراً أجرته فرح تركي العامري مع الشاعر الذي  يهز مهد القصيدة الحسين بن خليل الذي يقول : (وجدتُ قصيدة النثر هي السبيل الجميل والأهم لقول ما عجزت عن قوله في أي جنس أدبي)، و(الهذيان هو الرقعة التي يدوّر الشاعر فيها بيادقه) . 
كما نقرأ في العدد حواراً أجرته سارة حسن موسى مع الفنان التشكيلي الخطاط نسيم الحسيني الذي عشقه للخط مهَّد له البراعة فيه، ويقول : (الموهبة وحدها لا تكفي في تطوير الخطاط فلا بدَّ من  الدراسة الأكاديمية)، وحاورت أسيل محيي الدين الفنانة التشكيلية كميلة حسين عبد التي تمزج بين الواقع والإبداع الذاتي وتقول : (أحب أن أعكس المواضيع المتفائلة والجميلة وحب الحياة).  وترجمت رشا رياض حواراً عن اللغة الفرنسية مع الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي التي ما تزال تمسك بخيوط مسيرتها، وتقول :(التمثيل ليس هروباً من الواقع بل هو وسيلة لفهمه بشكل أفضل) ، وترجم الحسن جمال عن اللغة الإنكليزية حواراً مع الفنان الأمريكي روبرت لوبيز الذي يرى أنَّ الأشخاص أهم من العمل، ويقول :(الموسيقى ملاذي للتعبير عن مشاعري والإظهار حقيقتي للآخرين).