بغداد/ حسام سيف الدين
بعد وقوع منتخبنا الى جانب منتخبات السعودية واندونيسا في قرعة الملحق الاسيوي المؤهل الى كاس العالم 2026 ، استطلت “الزوراء” اراء الرياضين حول فرصة منتخبنا في بلوغ النهائيات وعن استعدادته لهذه المباريات .
البداية كانت مع المدرب والمحاضر الاسيوي سعد حافظ الذي ذكر بأن منتخبنا الوطني وقع في مجموعة حديدية قد تهدد طموحه في التأهل وخصوصا ان هذه المرحلة هي الاصعب منذ انطلاق التصفيات اما ما علينا فعله خلال هذه المباراتين.
وذكر حافظ بأن على المدرب ان يثبت افكاره ويجب تطبيق اسلوب وسياسة عمل المدرب التدريبية لان تطبيق هذه الافكار سيكون طوق النجاة لمنتخبنا خلال هذه المباراتين بالاضافة لعطاء اللاعبين وادائهم لايمكن ان نرمي كل شيء على المدرب ..يجب على اللاعبين ان يكون لهم الدور الاكبر ..أضعنا فرصة سهلة للتأهل المباشر بعد ان تعادلنا مع الكويت وخسرنا من فلسطين ومن ثم خسرنا من كوريا الجنوبية واصبح فوزنا على الاردن تحصيل حاصل .
واضاف حافظ بأننا يجب ان لاننسى بأننا سنواجه بالاضافة للمنتخب السعودي القوي منتخب اندونيسا والذي اعتبره حافظ بأنه منتخب كوري جنوبي جديد ومنتخب ياباني جديد قادم من شرق القارة وعلينا الحذرمنهم لانهم سيأتون دون ضغوطات قوية ولهذا متوقع ان يقدموا اداءً قوياّ وعن مشاركتنا في بطولة كاس ملك تايلند.
و اشار حافظ بأن المشاركة في هكذا بطولات لاتسمن ولا تغني من جوع لن تضيف لمنتخبنا شيء كبير فهي فقط للمشاركة بينما المنتخب السعودي والذي سوف نواجهه اشترك في بطولة الكاس الذهبية وهي بطولة عالية المستوى كنت اتمنى ان نحذو حذوهم في هكذا مشاركات .اما المحلل الفني والمدرب في اكاديمية ريال بيتيس الاسبانية في بغداد محمد مأمون فذكر ان القرعة لم تكن فيها خيارات وإحتمالات كبيرة لا شك أنه على الورق كان يفضل ان يواجه العراق منتخب قطر
لثلاثة أسباب: الاول يعد منتخب قطر أضعف فريق دفاعيا في تصفيات المرحلة الثالثة. من بين 18 منتخبا، إذا إستقبل بمعدل 3 اهداف كل مباراة والثاني تاريخيا المنتخب السعودي متعود على التأهل للمونديال، لكن قطر لم يسبق لها أن تأهلت من خلال تصفيات، إنما جاء وصولها ل مونديال 2022 عبر الإستضافة اما السبب الثالث فأن مباراة العراق والسعودية تعد ديربي، ومن الصعب التكهن بالديربيات لكن الامر الإيجابي في القرعة ان العراق سيرى السعودية وإندونيسيا اولا من خلال المشاهدة كونه سيكون انتظار .أما عن إستعدادنا لهذه التصفيات فقال مأمون : سنخوض بطولة كأس ملك تايلند. ولحسن الحظ أننا نواجه إندونيسيا، بالتالي سيكون إستعداد مثالي لها.سنواجه منتخب من ذات المنطقة وعلى الاغلب سنواجه تايلاند في نهائي البطولة. لذلك هو افضل إستعداد لإندونيسيا بالتالي علينا تحليل المنتخبين بعناية نقاط القوة والضعف المنتخب الاندونيسي ستاتي للمباراة وهي منهكة من مواجهة السعودية. بالتالي هذان الأمران الإيجابيان لكن الصعوبة تكمن في ان المنتخب السعودي يملك جانب تفاهم وتناغم أكبر بين لاعبيه لأن فترة تجمعه كانت قريبة في الكأس الذهبية بل إن السعودية بعد إنتهاء الدوري مباشرة قامت بتجميع اللاعبين إستعدادا للبطولة القارية ولمدة إسبوعين وأكثر تقريبا إضافة لفترة التواجد في البطولة، بالتالي اللاعبين كانوا قريبين على بعضهم لفترة طويلة إمتدت لشهر وأكثر تقريبا عكس منتخبنا الذي تجمع لمدة إسبوعين تقريبا مع ارنولد قبل مباراتي كوريا الجنوبية والاردن ..
واضاف مأمون : إذا إعتمدنا المنطق فنحن فشلنا في التأهل إلى كأس العالم من الباب الكبير، لكن لدينا فرصة اصعب من الباب الضيق وكثرة الخيارات لدينا، لم نحسن إستغلالها، فالاتحاد العراقي فشل في إختيار كاساس والأخير فشل في فترة تدريبه للمنتخب.
لم تكن بطولة الخليج في البصرة هدفنا الأكبر، إنما التأهل لكأس العالم.ك، الآن إندونيسيا ليست إندونيسيا التي هزمناها عدة مرات، فهي منتخب يتطور بعد كل تجمع وبالتالي نحن في وضع محرج مهما بلغت درجات إستعدادنا.
واخيرا كان رأي المحلل الفني خلف كريم والذي ذكر بأن نظام الملحق لم يكن عادلا وكان يجب تحديد الدول المستضيفة للمحلق منذ اعلان نظام التصفيات وليس الانتظار الى ما قبل قرعة الملحق وكان في رأيي ايضا ان يجتاز الاتحاد الاسيوي هذا الطريق للملحق وان يتأهل من الثلاث مجاميع الاول والثاني وافضل ثالثين حتى تصبح ثمانية منتخبات متأهلة بصورة مباشرة والنصف مقعد يذهب للمنتخب صاحب اقل عدد نقاط في المركز الثالث يلعب مع احد منتخبنات اوقيانوسيا او الكونكاكاف او اميركا الجنوبية ..
وعن استعدادت منتخبنا الوطني لمباراتي الملحق قال كريم بأن المدرب الاسترالي ارنولد قدم منهاجه الاعدادي لاتحاد الكرة فهو يعتبر المشاركة في بطولة كاس ملك تايلند استعداد جيد جدا لمواجهة اندونيسيا كون منتخبنا سيواجه هونك كونغ وربما يواجه تايلند في النهائي وقبل مباريات الملحق اعتقد سنواجه منتخب او منتخبين من منطقة الخليج ربما الكويت والبحرين استعدادا لمواجهة السعودية، المهمة صعبة لكن ليست مستحيلة كوننا سنواجه منتخب متمرس على الصعود الى كاس العالم خلال البطولات الماضية ويمتلك لاعبين متميزين خصوصا وان الكرة السعودية تطورت كثيرا خلال الفترة السنوات القليلة الماضية .. وفي النهاية طالب خلف اتحاد الكرة بالغاء اقامة بطولة كاس السوبر والتي ستقام يوم 19-8 والتي اعتبرها كريم بانها “حلقة زائدة” لاتصب في مصلحة الكرة العراقية ولا اللاعب العراقي ولا الدوري العراقي ..كان الاولى ان نبدأ الدوري مبكرا حتى ينتهي مبكرا ..الدوري انتهى قبل فترة قصيرة وكانت مبارياته مضغوطة جدا ووقت اقامة كأس السوبر غير ملائم نظرا لارتفاع درجات الحرارة ايضا والتي ستؤثر سلبا على اللاعبين وستؤثر على اعداد المنتخب لمباراتي الملحق .