رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
قاسم الملاك ثقافة الكوميديا بعيداً عن التهريج والابتذال


المشاهدات 2412
تاريخ الإضافة 2025/05/03 - 9:07 PM
آخر تحديث 2025/09/02 - 3:22 AM

وقاسم الملاك قدّم شخصيات كوميدية راسخة لا يمكن ان تتكرر، مثل دور (رجب) في مسلسل (الذئب وعيون المدينة)، كما يعد (الملاك) من فرسان السينما العراقية الأكثر اشتراكا في أفلامها التي اكتسحت دور العرض وحققت إيرادات ضخمة في شباك السينما العراقية في ذلك الوقت.. عاش الفنان الملاك وترعرع في احضان بغداد، وهو من مواليد 1946 حيث كان في صباه شغوفا بلعبة كرة القدم ، ومن خلال هذه الرياضة المحببة على قلبه اكتسب مرونة في جسده والتي ساعدته على المرونة بالحركة وهو على خشبة المسرح، كان يراعي ومازال يراعي رغم كبر سنه على المحافظة في اداء الحركة وتنفيذ ملاحظات وتوجيهات المخرج بإتقان بعد ان يضيف عليها من ابداعاته ما جعله محط انظار الجميع لا سيما المخرجين الذين تعاملوا معه تعاملا فنيا لاجتهاداته في رسم معالم شخوصه مما كان يوفر الجهد على المخرجين ويطمئنون منه، وهكذا كانت ايضا علاقته حميمية مع فرقة 14 تموز للتمثيل والذي هو أحد مؤسسيها مع المخرج الرائد اسعد عبد الرزاق والفنان الكبير وجيه عبد الغني.
الفنان قاسم الملاك، ومن لم يشاهد اعماله الجادة والكوميديا، علامة متميزة في الدراما العراقية (التلفزيونية والمسرحية والسينمائية) انه فنان أغنى مسيرته الفنية بالعديد من الاعمال الدرامية والكوميدية، لقد حافظ قاسم الملاك على سيرته الفنية دون ابتذال في اعماله ولم يكن يفكر يوما ان ينال التصفيق ومن دون استحقاق عن اعماله الفنية، انه فنان قدم العديد من الادوار التي نالت حضورا متميزا بين جمهورنا من المعجبين في سيرته الفنية.
في بدايات عمله أدى أدوارا صغيرة بالمسرح المدرسي، لكن عندما وصل الى مرحلة مسرحية (الدبخانة) عام 1967 كان يختار الدور بعناية، وتلك المسرحية كان مشاركا معه وجيه عبد الغني وقائد النعماني وهو اول دور يسند اليه.وله كذلك أعمال مسرحية عديدة منها (جفجير البلد وجزة وخروف وحول العالم) لكنه اليوم ليست لديه رغبة في العودة الى المسرح، لان لا امل في المسرح الآن، عدا تجارب بعض الشباب وهي قليلة.
وفي التلفزيون جاءت مشاركته عن طريق الصدفة، عندما غاب الممثل الرئيسي قبل التسجيل بثلاثة ايام في مسلسل (محمد ابو القاسم الثقفي) وهو دور صعب جدا وطوله ساعة كاملة، وكان الملاك قد حفظه وحفظ الشخصية عندما كان يحضر البروفة وهي شخصية كان يعشقها، ففي هذه الايام الثلاثة سهر حتى الصبح لكي يحفظ الدور عن ظهر قلب لان التسجيل آنذاك ليس فيه اعادة عام 1965 فأداها على أحسن وجه، وصار لدى المخرجين ثقة على منحه ادوارا اقوى وأحسن.
لقد جسد الملاك العديد من الشخصيات والتي ألهبت الجماهير اعجابا، ولقيت حضورا متميزا في مسيرة الدراما العراقية واستطاع ان يتواكب مع كبار نجوم الدراما الكوميدية الاصيلة منهم: يوسف العاني، رضا الشاطئ، سليم البصري ، حمودي الحارثي ، وخليل الرفاعي ، لقد استطاع ان يلعب مختلف الادوار منها الجدية والكوميدية وبواقعتيها واحاسيسها ومعاناتها فشخصية (رجب) في مسلسل (الذئب وعيون المدينة)،  مع حبيبته كمره خير دليل على ابداعاته وتألقه في رسم معالمها وتسخيرها وفق المفهوم الميلودرامي والتي مزجت بين المأساة والكوميديا، وهذه المدرسة ايضا تنتمي الى الكوميديا السوداء والتي جلبت الضحك على رجب رغم واقعه المرير.. لقد اكتسب الفنان قاسم الملاك ثقافته وحرفية التمثيل من خلال دراسته في معهد الفنون الجميلة، وزمالته الدراسية في ايطاليا ولمدة عام ونصف، انه المعين والذي لم ولن ينضب من ابداعات رسم شخوصها بإتقان، وظل محافظا من خلال هذا الابداع على حرمة مسيرته الفنية، لا يحب الابتذال ولا يهمه الثراء من جراء اعماله الفنية، انما المهم هي القيم والمعايير الاكاديمية في اعماله التي يقدمها كي يحافظ من خلالها على نجوميته في مسيرة المسرح والدراماالعراقية.
ويعد الملاك فارس السينما العراقية من حيث مشاركاته السينمائية والتي اكتسحت دور العرض السينمائية والتي حققت ايرادات ضخمة في شباك التذاكر للسينما العراقية في ذلك الوقت من العصر الذهبي لمسيرة الفن السينمائي في العراق، وقد وضعه الفنان الراحل الكبير يوسف العاني فبعد ان عمل احصائية عن السينما العراقية احتلت مشاركاته فيها المركز الاول، اذن هو اول فنان عراقي لديه اكثر مشاركة في السينما.فقد شارك في فيلم الراس من اخراج فيصل الياسري عام 1976, وكذالك في فيلم المسألة الكبرى عام 1979 من اخراج محمد شكري جميل , وفيلم عريس ولكن من اخراج حسين امين وفيلم فائق يتزوج من اخراج ابراهيم عبد الجليل 1984 وعمارة 13 اخراج صاحب حداد 1988 وفيلم افترض نفسك سعيدا من اخراج عبد الهادي الراوي وفيلم ستة على ستة من اخراج خيرية المنصور وفيلم مائة بالمائة ايضا من اخراج خيرية المنصور وفيلم الملك غازي من اخراج محمد شكري جميل عام 1992 ، وفيلم الحدود الملتهبة .
اما المسلسلات التلفزيونية التي شارك بها وتألق فيها هي: مسلسل محمد بن قاسم الثقفي ومسلسل جرف الملح ومسلسل الذئب وعيون المدينة ومسلسل النسر وعيون المدينة ومسلسل المتمردون ومسلسل عادل يتزوج ومسلسل المصير القادم ومسلسل رائحة القهوة، ومسلسل دار دور.
لقد انتقى الملاك صورة رجب من الواقع العراقي  واستطاع مع المؤلف المبدع عادل كاظم والمخرج ابراهيم عبد الجليل ان يجسد هذه الشخصية بإحساس صادق وبصورة متطابقة مع شخصيات يعيشها الالاف مثل رجب في المجتمع العراقي والعربي ، فهوى لم يحاول استغلال هذه الشخصية من اجل الضحك او الكوميديا وإنما جسد شخصية لصورة انسانية عاشها رجب مع حبيبته كمره بائعة الباقلاء والفاقدة البصر والذي قدم لها نموذجا من الحب والاخلاص بالرغم من شخصيته الساذجة والبلهاء , ومع وفائه واخلاصه ايضا لأستاذه البخيل والمعوق قادر بيك والذي يقوم بخدمته ، ولهذا جاءت هذه الشخصية والتي جسدها الفنان قاسم الملاك بصدق الاحاسيس الانسانية والمشاعر العاطفية الصادقة بحب بريء جمع الاثنين رجب وكمره ليلتحما مع قصة عاطفية انسانية صادقة وصورة رائعة بهذا الحب البريء .
لقد تعاطفت الجماهير المتابعة للمسلسل مع شخصية رجب، كون الممثل العملاق الملاك قد استحوذ بتمثيله على اعجاب الالاف من مشاهدي هذا المسلسل، وهذا التألق في التمثيل ما جاء الا من خلال تحليله الأكاديمي لشخصية رجب وايجاد ابعادها الثلاثة من حيث البعد الطبيعي والنفسي والاجتماعي، لقد اختار زيه الشعبي والتي كانت له بمثابة هويته الاجتماعية والمرتبطة بالحالة الثقافية وبعقليته الساذجة (الابله) لقد جسد حبه البريء لكمره بائعة الباقلاء والتي حولت رجب من شخص ابله الى رجل مسؤول عن عائلته ويتحمل المسؤولية بجدارة.
لقد لعبت الصدفة في مسار حياة الفنان قاسم الملاك الفنية والتي كانت السبب في تحديد توجهاته الفنية بحيث اصبح نجما لامعا بعد ان كان يحلم يوما ان يصبح ممثلا مشهورا، لقد مزج هذا الفنان بين الرياضة والفن حيث كان يتعامل مع كرة القدم بحرفية فنية ابهرت جميع المدربين وفاق على اقرانه من نجوم كبار كرة القدم ولولا اتجاهه الفني في الدراما العراقية لأصبح من النجوم المشهورة في كرة القدم بعد ان انطلق في طفولته وصباه لاعبا في فريق بابل الرياضي عام 1956 ، الا ان الصدفة لعبت دورا في مسار حياته الفنية ففي عام 1965 كان هذا الفنان يحضر تمارين وبروفات مسلسل محمد ابو القاسم الثقفي، ومن صفاته الحميدة انه كان يحفظ حوارات جميع ادوار المسلسل وذلك من جراء متابعاته المتواصلة لتمارين هؤلاء الممثلين المشاركين في هذا المسلسل , ولعبت الصدفة ان يغيب بطل هذا المسلسل قبل التسجيل بثلاثة ايام لعذر خاص به , فوقع المخرج والممثلون من كادر المسلسل في ورطة وحيرة انقذهم من خلالها قاسم الملاك حينما اعلن للمخرج انه على استعداد لتمثيل الدور وتسجيله , فلما شاهده المخرج وهو يؤدي الدور بكل اتقان ابتهج ابتهاجا لا مثيل له واعلن المخرج ان الممثل قاسم الملاك هو البديل المتفوق بتجسيد دور شخصية محمد ابو القاسم الثقفي وبهذا انقذ قاسم الملاك كادر المسلسل من الحرج الذي اوقعهم به غياب الممثل الرئيسي وبعدها واصلوا تسجيل المسلسل بنجاح .
لقد كان دور محمد ابو القاسم دورا صعبا وطويل بحيث أدهش جميع المعنيين بإتقانه وادائه لهذا الدور بإبداع تألق فيه، وقد مدحه وشجعه جميع المشاركين في المسلسل ولا سيما المخرج المسؤول عن تنفيذ هذا العمل.بعد مشاركته الناجحة في هذا المسلسل حاز على ثقة جميع المخرجين بعد ان شاع صيته بينهم مما جعلهم يشاركونه في اعمالهم مما كان السبب في تألق ونجاح هذه الاعمال. ولا شك ان الالتزام العالي بالدور والموعد، كان ما يميز الملاك في اعماله المسرحية والتلفزيونية حتى إذا لا يوجد عنده تصوير مثلا في مسلسل (الذئب وعيون المدينة) يأتي وطعمة التميمي الى موقع التصوير، يضع المكياج الصعب والوسخ ويلبس ملابس الدور وينام في غرفة (رجب ورحومي) حيث يبقى الوسخ وبقايا الطعام في غرفة (رجب ورحومي) استمر هذا الحال مدة شهرين، فصارت الغرفة من القذارة والرائحة النتنة بحيث لا يمكن ان يدخلها أحد، حتى ان المخرج ابراهيم عبد الجليل يضرب به المثل ويدرس التزامه  لطلبة  كلية الفنون الجميلة.
ثم انه يؤمن ايمانا مطلقا بالعمل الجماعي ، وقد تحدث عن هذا في لقاءات عديدة بأن على الفنان الممثل ان يحترم عمله ويحترم الاخرين من الذين يشاركوه التمثيل ، اضافة الى هذا فهو لا يؤمن بأن هناك دورا صغيرا او دورا كبيرا وانما هو يؤمن ايمانا مطلقا بأن هناك ممثلا كبيرا او ممثلا صغيرا ، اضافة الى انه لا يجامل بنقده او بتقييمه للاعمال الفنية ، فهوى صريح بنقده  لأنه يؤمن بأن على الفنان يجب ان يعمل مع المخرجين الأكفاء والذين يضيفون الى ثقافته وحرفتيه تجربة يطور من خلالها تجربته الفنية ، وكذلك هو يفضل مشاركاته مع الفنانين الذين لهم من الخبرة والتجربة ليكتسب من تجربتهم ما يساعده على بلوغ السمو في نجوميته والمحافظة عليها، فهو لا يرضى على نفسه ابداً، ان يقف عند حد معين، وعندما يرى اعماله على الشاشة، يقول هذا خطأ،  حتى لو عمل هكذا حركة ، لذلك كان قاسيا على نفسه جدا.
لكن يبدو ان البعض من المحسوبين على التمثيل ولا سيما الذين لا يعلمون شيئا عن الكوميديا وانواعها يعتقدون ان الكوميديا هي فقط لإضحاك الناس، وهؤلاء ومع كل الاسف هم من المهرجين المبتذلين الذين يسيئون الى أنفسهم ويعكسون ثقافتهم الفقيرة المعرفة، كونهم لا يعلمون ولا يفهمون شيئا عن معنى الكوميديا الهادفة وليس لهم علم عن مدرستها، ولهذا يقعون في حبال الابتذال والاستهلاك الشخصي.
ابتعد قاسم الملاك في الفترة الأخيرة عن المسرح وربما عن الشاشة فيبرر ذلك بقوله انه لم يبتعد، لكن اخذته مهمات ادارية شغلته عن التمثيل، مثل مدير الفرقة للتمثيل لمدة عشر سنوات، ومدير المسارح لمدة 20 سنة، كذلك مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية، هذه المهام الادارية جعلته خلف الكواليس، لكنه ساهم في عملية فنية ادارية خالصة كما لكل مرحلة ظروفها الخاصة، فها هو الآن مثلا عندما ينظر الى (رجب) قد لا تعجبه الشخصية! لكنها باقية في الذهن، وممكن لشخص اخر أن يتذكر دوره في مسلسل (رائحة القهوة) عندما كان يبيع (بيض اللكَلكَ) وفي هذا الدور مثل دوراً مركباً يبدأ من عمر 13 سنة الى مرحلة شاب حتى يصل الى مرحلة الزواج ثم شرب الخمر ومن ثم بيع القهوة حتى يبلغ عمره 70 سنة.
لكنه ومع الاحداث العصيبة التي مرت ببغداد من تفجيرات واغتيالات كتب ومثل في مسلسل (حب وحرب) الذي كتبه بتكليف من قناة الشرقية الفضائية كونها الجهة المنتجة، وكل الاحداث استقاها من الواقع العراقي، حتى صار مؤثرا وحظي بإعجاب الكثير من الناس، لأنه عمل مسلسلاً حقيقيا، نسبة التصوير الخارجي به 50% وصور تحت القصف، ولذلك احب المشاهد هذا المسلسل وتفاعل معه، لأنه يحتوي على مصداقية وروحية المتلقي حتى اثناء تصوير المشهد الاخير من المسلسل وهو انفجار السيارة ونزلت عليهم الطائرات الاميركية فيما طوقتهم القوات الاميركية بالكامل! لذلك عندما كتب الجزء الاول والثاني رشح المخرج جمال عبد جاسم لهذا العمل، لأنه مخرج جيد ويتوفر لديه الخيال الكوميدي، ولا يستطيع ان يرشح مخرجاً لعمل كوميدي يبكي الناس!، وحاول الملاك اثبات ان الكوميديا السوداء الحقيقية سواء للممثل او المشاهد، فكوميديا الموقف التي تعتمد على المفارقة وليس المبالغة مطلوبة جدا.
وكما هي صراحته في السابق، وللآن، مميزة وجزءا من شخصيته واعتداده  بنفسه كفنان مؤثر في الساحة الفنية العراقية منذ الستينات الى الآن.. فقد عبر مرارا عن الأوضاع بقوله: ولأن الفن الآن تحول الى تجارة، فالممثل اول ما تعرض عليه الدور، يقول كم ستدفع لي؟ حتى لو كان غير مؤمن بدوره، في حين يجب على الممثل ان يؤمن بدوره، فمثلا عندما عشت دور (رجب) كما اسلفت، لإيماني المطلق به حتى جاء بهذه المكانة، وستانسلافسكي يقول (انس نفسك ولا تنس الدور) فكان يجب ان أنسى قاسم لأكون رجباً، فجميع جيلنا من الممثلين يمتلكون صفة حب العمل، لأنهم لم يأتوا الى التمثيل لغرض التجارة، نحن بدأنا من المسرح وكان التلفزيون يشكل حلما كبيرا لدينا! عندما كان العمل يبدأ، نأتي بملابس الدور، وننقل اثاث بيوتنا الى موقع التصوير لان التلفزيون يفتقر الى هذه الاشياء، فترى على غفلة (اللوري) يدخل الاستوديو محملاً بشتى الاغراض وعندما ينتهي التصوير نرجعها الى بيوتنا.
وعن رأيه بممثلي الآن الذين ينتمون الى الكوميديا الحقيقية، يقول: لا اريد ان آتي بأسماء، لكن يجب على الممثل الكوميدي الاقتداء بالممثل الذي يسبقه، فالذي يريد الوصول الى مستوى راق، عليه ان يبحث عن اداء سليم البصري، جعفر السعدي، بدري حسون فريد، سامي عبد الحميد، كل هؤلاء اساتذة كبار في الفن، كذلك يجب على الممثل الشاب الاعتناء بنفسه. اما عن المؤلفين سواء بالمسرح او التلفزيون، فيقول: لا اريد التطرق الى الاسماء، لكن الكاتب عادل كاظم هو الاقرب الى نفسي، كونه يقدم نصاً متكاملاً ينسجم مع ثقافته المسرحية وقراءاته المتعددة، هو رجل مثقف وواع يعيش في مناطق شعبية قريبة من حس الناس، لذا يعد من الكتاب الجيدين في مضمار الدراما العراقية.
يبقى الفنان قاسم الملاك عمودا من اعمدة الفن في العراق ومدرسة راسخة في الفن الكوميدي في العراق مثله مثل العديد من كبار نجوم العرب والعالم.
“اطال الله في عمر الفنان الكبير العزيز القدير قاسم الملاك، وان يمنح مساحة واسعة سواء بالمسرح او بالتلفزيون والسينما فهو واحد من هؤلاء المسرحيين الذين أعطوا للمسرح والتلفزيون والسينما العراقية شاببهم وأفنوا حياتهم.. وان يقام له تكريم خاص يفخر به المسرح بالعراق في نقابة الفنانين او دائرة السينما والمسرح او جهات أخرى مثل اتحاد الادباء والكتاب العراقيين.
إن الاعتزاز بفنان وتكريمه دلالة على أصالتنا وحضارتنا.


تابعنا على
تصميم وتطوير