مؤيد اللامي
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف نوّاف سلام يؤكّد أنّ أهمّ التحدّيات التي تواجه لبنان هو التصدّي لنتائج العدوان الإسرائيلي، ويشير إلى أنّ «إعادة الإعمار ليست مجرّد وعد بل التزام».
أكّد رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف، نوّاف سلام، اليوم الثلاثاء، أنّه يجب العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار 1701، مع فرض كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال سلام بعد لقائه رئيس الجمهورية، جوزاف عون، إنّه «يجب فرض الانسحاب الكامل من آخر شبر من أراضينا المحتلة، وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية، وفق ما نصّ عليه اتفاق الطائف».
ولفت سلام إلى أنّه «وبعد المعاناة التي عاشها لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي، والأزمة الاقتصادية، آن الأوان لبدء فصل جديد من التقدّم واستثمار الفرص».
كما أشار سلام إلى أنّ «أهمّ التحدّيات التي تواجه لبنان هو التصدّي لنتائج العدوان الإسرائيلي»، مضيفاً أنّ «إعادة الإعمار ليست مجرّد وعد بل التزام».
وأردف سلام، قائلاً: «لست من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد ويداي ممدودتان».
وكلّف الرئيس اللبناني، جوزاف عون، القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، تشكيل الحكومة، وذلك بعد الاستشارات النيابية الملزمة، التي أجراها عون.
وجاء ذلك بعد أن حصل سلام على أصوات 85 نائباً من أصل 128، بحيث سيؤلّف الحكومة الأولى في عهد عون، الذي انتُخب رئيساً للجمهوية اللبنانية، الخميس الماضي.
وكلّف الرئيس اللبناني، جوزاف عون، القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، تشكيل الحكومة، وذلك بعد الاستشارات النيابية الملزمة، التي أجراها عون،.
وجاء ذلك بعد أن حصل سلام على أصوات 85 نائباً من أصل 128، بحيث سيؤلف الحكومة الأولى في عهد عون، الذي انتُخب رئيساً للجمهوية اللبنانية، الخميس الماضي.
أما رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، فحصل على 9 أصوات، في حين امتنع 4 نواب من التصويت. ولم تسمِّ كتلتا «الوفاء للمقاومة» و»التنمية والتحرير» أيضاً أحداً لرئاسة الحكومة.
وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، إنّ اللقاء مع رئيس الجمهورية «كان من أجل الإعراب عن الأسف لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية»، مؤكداً الحق في «المطالبة بحكومة ميثاقية، لأنّ لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك».
وأضاف رعد أنّ كتلة الوفاء للمقاومة «خطت خطوةً إيجابيةً عند انتخاب رئيس الجمهورية»، مضيفاً: «كنا نأمل أن نلاقي اليد التي لطالما تغنّت بـأنّها ممدودة، وإذ بها قُطعت».
