الزوراء/ حسين فالح
كشف جهاز الأمن الوطني عن إجراءاته المتخذة لحماية المواطنين من عمليات الابتزاز الالكتروني، وفيما اشار الى استمرار حملة “احنا بظهركم” للتوعية في مجال الامن السيبراني، أطلق “منصة أمان” لفحص الروابط والملفات الوهمية.
وقال المتحدث باسم الجهاز أرشد الحاكم في حديث لـ”الزوراء”: إن جهاز الامن الوطني هو جهاز امني استخباري عملياتي يعنى بكل الحالات والظواهر التي تمس امن الوطن والمواطن. مبينا: انه خلال عام 2024 حقق الجهاز منجزات كبيرة. مبينا ان الجهاز تمكن من تعزيز ثقة المواطن به وعمل على بناء القدرات الاستخبارية وتم التركيز على ملف التدريب.
وأضاف: انه انسجاما مع التوجيهات الحكومية والبرنامج الحكومي لابد أن تكون هنالك مشاريع وبرامج تهدف الى مساعدة المواطنين، والعمل على اختصار الوقت والجهد وتسهيل الإجراءات الحكومية، حيث قدم جهاز الامن الوطني مجموعة من المشاريع منها مشروع الامن المناطق الالكتروني. مبينا: ان هذا المشروع كان في السابق يستغرق ربما أشهر للإجابة عن أي سؤال أمني، إلا انه بفضل مشروع الامن المناطق الذكي لا تتعدى الاجابة سوى ثلاثة أيام فقط وربما يومين .
واشار الى: ان الجهات المستفيدة من هذا المشروع هي المحاكم العراقية ودائرة التقاعد ومؤسسة الشهداء والوزارات والجهات الحكومية والحكومات المحلية. مبينا: انه منذ انطلاق المشروع تم تسلم 137 ألف قيد، وأنجز منها 127 الف قيد، ما عزز من ثقة المواطن بالأجهزة الامنية.
ولفت الى: إن هناك مشروعا آخر أطلقه جهاز الأمن الوطني وهو منصة (أمان)، وهي أول منصة أمنية عراقية مختصة بقضايا الأمن السيبراني. منوها: ان المنصة مجانية ومتاحة لجميع المواطنين، وبإمكان أي شخص الدخول إليها ليتمكن من خلالها فحص الروابط والملفات، أي بمعنى انه عندما يتلقى شخص ما رابط خارجي بإمكانه ان يفحصه من خلال المنصة بثوانٍ لمعرفة هل الرابط مؤمن أم لا.
وتابع: ان هذا المشروع هو جزء من عملية تحصين المواطن من عمليات التسريب والابتزاز والاحتيال، كذلك التأكد من الحسابات الشخصية والايميلات.
ولفت الى: ان حملة “احنا بظهركم” التي أطلقها الجهاز نتيجة كثرة عمليات الابتزاز من اجل التوعية، حيث تعمل باتجاهين الأول: تحصين الطالبات التي يقعن ضحية الابتزاز لمعرفة ما الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل الوقوع بالابتزاز، والثاني في حال وقع الابتزاز ايضا ما الإجراءات الواجب اتخاذها.
وبيّن: إن الحملة تضمنت إلقاء محاضرات إرشادية حول الأمن السيبراني وللعام الثاني على التوالي، حيث تم استهداف 300 مدرسة وأكثر من 170 الف طالبة في بغداد والمحافظات.