*سأل بعضُ الاعراب آخر عن اسمه فقال : بحر
قال ابن من ؟ : قال ابن فياض
قال ما كنيتك : قال ابو الندى
فقال الأعرابي لا ينبغي لأحدٍ لقاؤك إلا في زورق !
*نظر رجل الى زوجته وهي صاعدة السلم فقال لها : أنتِ طالق إن صعدتِ ، وطالق إن نزلتِ ، وطالق إن وقفتِ !
فرمت بنفسها على الأرض !
فقال لها : فداكِ أبي وامي ، إن مات الامام مالك احتاج اليكِ اهل المدينة في أحكامهم !
*ادعى رجل النبوة أيام الخليفة المتوكل ، فقال له المتوكل ما معجزتك التي جئتَ بها ، فقال : اعطوني امرأة انكحها فإنها ستلد مولودا في الحال !
فقال المتوكل لوزيره الحسن بن عيسى : أعطه زوجتك لنرى كذبه من صدقه ، فقال الحسن يا أمير المؤمنين اشهد انه نبيٌّ، وإنما يعطي زوجته من لا يؤمن به، فضحك المتوكل حتى هوى من على كرسيه.
*وقف أعرابي معوجَّ الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً للمكافأة، ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وإنما سأله: ما بال فمك معوجاً، فرد الشاعر: لعلها عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
*جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها ؟ فقال له إن كنت تريد أن تسابق بها فردها ! وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
*كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفي قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
*كان رجل يسكن في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له: أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال: لا تخفْ ولا بأس عليك فإن السقف يسبح الله تعالى فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.