غزة / الزوراء:
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، امس الاربعاء ، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الى 140 شهيدا منذ بدء حرب الابادة الجماعية على القطاع، بعد استشهاد صحفيين فلسطينيين اثنين خلال اقتحام جيش الاحتلال مستشفى الشفاء، غربي القطاع.
ونعى “الإعلام الحكومي”، ارتقاء الصحفي الشهيد محمد السيد أبو سخيل، والذي يعمل مذيعًا ومحررًا في إذاعة صوت القدس، والصحفي الشهيد طارق السيد أبو سخيل، والذي عمل محررًا رقميًا في إذاعة صوت القدس.
وأوضح أن الصحفيين استشهادا خلال جريمة اقتحام الاحتلال مجمع مستشفى الشفاء الطبي، لمدة 14 يومًا على التوالي.
ليرتفع بذلك “عدد الشهداء الصحفيين إلى 140 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وحذّرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارًا من استهداف الجيش “الإسرائيلي” للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات. ومنذ اندلاع الحرب على غزة، في السابع من أكتوبر، يشنّ الاحتلال الصهيوني، حربًأ “ممنهجة” لاغتيال الصحفيين الفلسطينيين، إمّا بالاستهداف المباشر في أماكن تغطيتهم، أو باغتيالهم في منازلهم بين أفراد عائلتهم. يسعى الاحتلال منذ اليوم الأول لحرب “الإبادة الجماعية” إلى اغتيال الحقيقة، واستهداف كل من يحاول إيصال الصوت الفلسطيني، ونشر جرائم الاحتلال “البشعة” التي ارتكبها بحق العائلات الآمنة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين أعرب سابقا عن استنكاره قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.