رام الله/متابعة الزوراء:
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استشهاد 6 صحفيين وعاملين في الإعلام، يوم السبت، نتيجة القصف الإسرائيلي. والشهداء هم: 
الصحفي ساري منصور (وكالة قدس نيوز)
المصوّر مصعب عاشور
الصحفي مصطفى الصوّاف (BBC سابقاً)
الصحفي حسونة اسليم (قناة القدس)
عمرو أبو حية (موظف في فضائية الأقصى)
عبد الحليم عوض (موظف في إذاعة الأقصى)
وأصدرت النقابة بياناً حذرت فيه من خطورة الواقع الذي يعيشه نحو 20 صحفياً لا يزالون في المستشفى الإندونيسي شمالي غزة، الذي تتعرض أجزاء منه لقصف مستمر، ما يهدد حياتهم وحياة كل الموجودين فيه من الأطقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين، وطالبت المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لإنقاذهم.ونددت النقابة باستمرار حملة الاعتقالات بحق الصحفيين في الضفة. وكان الاحتلال قد اعتقل، فجر الاحد، الصحفيين الفلسطينيين فتحي اتكيدك من الخليل جنوبي الضفة الغربية، وطارق الشريف من رام الله وسط الضفة. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منزلي الصحفيَين ثم قامت باعتقالهما.وفي سياق متصل استشهد عدد كبير من أفراد عائلتي صحفيَين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزليهما في مدينة غزة وشمالي القطاع، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأوردت الوكالة، أن «عدداً كبيراً من أفراد عائلتي المصور منتصر الصواف، والمراسل رمزي أبو القمصان، المتعاونين مع الأناضول، استشهدوا في غارتين استهدفتا منزليهما في مدينة غزة وشمال القطاع».وأفاد أحد أقارب الصواف أن «الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزل عائلة المصور الصواف، بحي التفاح، شرقي مدينة غزة، فجر السبت».وأضاف أن القصف أسفر عن استشهاد نحو 30 من أفراد عائلة الصواف، بينهم والد المصور، الكاتب السياسي، مصطفى الصواف، ووالدته واثنان من أشقائه وأطفالهما.
كما أشار إلى إصابة المصور الصواف بجروح متوسطة في وجهه لا تشكّل خطراً على حياته، من دون توفر مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد نَعَت في منشور صباح السبت، الكاتب مصطفى الصواف.وقالت على «فيسبوك»، «استشهاد الكاتب والصحفي والمحلل السياسي مصطفى الصواف، وعدد من أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي على منزله شرق غزة».
وأشارت إلى أن الكاتب «يُعدّ أحد أشهر الإعلاميين والمحللين الفلسطينيين، وله مئات الكتابات والتحليلات الخاصة بالشأن السياسي الفلسطيني».الى ذلك أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين والعاملين في الإعلام إلى 53، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وجاء الإحصاء الأخير للنقابة، الأحد، بعد استشهاد الصحفي ومدير «بيت الصحفي» في قطاع غزة بلال جاد الله الذي قتله الاحتلال الإسرائيلي باستهداف سيارته.
وقالت النقابة: «إن جريمة قتل جاد الله وما سبقها تؤكد أن الاحتلال وضع الصحفيين ضمن بنك أهدافه لإسكات صوت الحقيقة الذي بات يصدح في كل أرجاء الأرض».
وجاء استشهاد جاد الله بعد يوم واحد من قتل الاحتلال 6 صحفيين وعاملين في مؤسسات إعلامية.