غزة/ الزوراء:
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، إلى 9488 فلسطينيا، بينهم 3900 طفل و2509 امرأة، وفيما أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية،
تم استهداف أكثر من 105 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركزًا للرعاية الأولية بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود، في حين أكد الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه الى 341 جنديا في غزة منذ بدء عملية “طوفان الاقصى”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي من أمام مستشفى الشفاء في القطاع: “ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر إلى 9488 شهيدا، منهم 3900 طفل، و2509 سيدات وإصابة أكثر من 24 آلف فلسطيني”.
وأضاف: “70 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين”.
وتابع القدرة: “تلقينا 2200 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 1250 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة”.
وأشار إلى “استشهاد 150 من الكوادر الصحية، وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
واتهم إسرائيل بـ”تعمّد استهداف أكثر من 105 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركزًا للرعاية الأولية بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود”،بعيد استهدافه نازحين من شمال القطاع إلى جنوبه موقعا عديد القتلى والجرحى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة بغزة.
وذكر أن “مستشفيات غزة باتت متكدسة تمام بالجرحى من الحالات المعقدة والخطيرة ونفقد يوميا العديد من الجرحى لأنه لا يتوفر تدخلات علاجية لهم في مستشفيات غزة”.
وتابع القدرة أن “الاحتلال يتعمد منع إجلاء الجرحى من مستشفيات شمال قطاع غزة، ومدينة غزة إلى جنوب غزة وصولا إلى معبر رفح البري”.
في غضون ذلك أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، عن تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة ممنهجة.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في كلمة جديدة، “شعبنا يتعرض لإبادة ممنهجة من عدو أمن العقوبة من عالم تحكمه شريعة الغاب”.
وأضاف أبو عبيدة أن “الكتائب دمرت 24 آلية عسكرية بين دبابة وناقلة جند وجرافة بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال”.
وصرح أبو عبيدة بأن مقاتلي “القسام” يواصلون الالتفاف خلف القوات الإسرائيلية، مؤكداً أن سلاح القنص ينفذ عمليات دقيقة ضد كل من جندي إسرائيلي يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف سيارات إسعاف، أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقالت القدرة، إن “الاحتلال استهداف قافلة سيارات إسعاف أمام مستشفى الشفاء كانت متجهة إلى الجنوب للوصول إلى معبر رفح البري”.
ومنذ 29 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
في غضون ذلك أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، يوم السبت، أنهم أبلغوا عائلات 341 جنديا إسرائيليا عن مقتل أبنائهم منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
كما أعلن هاغاري في الإيجاز الصحفي عن إبلاغ 242 عائلة أن ذويهم أسرى لدى حماس.
وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم سيواصلون الجهود لإعادتهم، على حد تعبيره.
وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن 9488 شخصا استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة حتى الآن، اعتمادا على ما تم تسجيله.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجازر كبرى خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 231 شخصا، موضحا أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال وأن 2200 بلاغ عن مفقودين وصل إلى الوزارة بينهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وكشف القدرة عن استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف في الهجمات الإسرائيلية، وقال إن “الاحتلال تعمد استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.
وقال في مؤتمر صحفي أن مستشفيات قطاع غزة متكدسة بالجرحى من الحالات الحرجة والخطرة وإن العديد منهم يفقدون حياتهم.
وفي وقت سابق، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شعوره بـ”الرعب” جراء قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف موكب لسيارات الإسعاف في قطاع غزة الجمعة.
وتشن إسرائيل حربا واسعة على قطاع غزة منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي نفذت خلالها عددا كبيرا من الهجمات الدامية.