طشقند/ متابعة الزوراء
اكد مدرب منتخب الشباب بكرة القدم عماد محمد ان المباريات النهائية لا تقبل التوقعات، وهي مباريات تحسم بجزئيات بسيطة.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي اعقب لقاء الامس أحيي جميع لاعبي منتخبنا الشبابي على الأداء الرائع الذي قدموه في هذه البطولة مبينا جئنا من أجل التأهل لكأس العالم، وحققنا ما هو أعلى من ذلك بالوصول للمباراة النهائية وكنا ندًا قويًا لاوزبكستان، مبارك لهم التتويج.
واضاف من اليوم سنبدأ بالاستعداد لكأس العالم بتحليل مبارياتنا في البطولة لأنه لم يتبق سوى شهرين على انطلاق البطولة موضحا أشكر الجماهير العراقية على دعمها لنا واقول لهم عليكم أن تفتخروا بهذا المنتخب.
وتابع الكرة العراقية في العشرين سنة الماضية عانت من ناحية تأسيس الفئات العمرية مشيرا الى انه على الأندية العراقية الاهتمام بالفئات العمرية ودعم المواهب لرفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مؤسسين فنياً بشكل صحيح.
وذكر يجب أن لا نعتمد على جيل واحد ويجب التأسيس لأربعة أجيال كروية حتى تتسع القاعدة في الكرة العراقية مؤكد انه سعيد بأداء اللاعبين وفخور بهم وأنا مبتسم لأنهم أبطال ونحو 12 لاعباً منهم سيحملون لواء الكرة العراقية.
وزاد برنامجنا الإعدادي للمونديال سيتضمن معسكراً خارجيًا واحداً.
وتوج منتخب أوزبكستان بلقب كأس أمم آسيا للشباب تحت 20 عاما المقامة في بلاده، بالفوز على منتخبنا الشبابي (1-0) مساء امس السبت على ملعب ميلي ستاديوم في المباراة النهائية للبطولة القارية.
ويدين منتخب أوزبكستان بالفضل في هذا الفوز لعمر علي رحمونالييف الذي سجل هدف الحسم من ضربة جزاء في الدقيقة 73.
وبذلك اخفق المنتخب الشبابي في الفوز بالبطولة القارية للمرة السادسة، بينما حصد منتخب أوزبكستان لقبه الأول في البطولة.
يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الـ4 الأولى في البطولة (أوزبكستان والعراق وكوريا الجنوبية واليابان) تتأهل إلى كأس العالم للشباب 2023 في إندونيسيا.
أولى المحاولات حضرت لأصحاب الأرض عن طريق جوربييف أسد بيك حين سدد بجوار القائم، ثم ذهبت كرة عبد الرزاق قاسم أعلى العارضة.
وتمكن حسين حسن من الحفاظ على شباك ليوث الرافدين بعد تصديه ببراعة لتسديدة قوية نفذها داخل منطقة الجزاء يسونوف.
وسنحت لعلي جاسم فرصة إدراك الهدف الأول لكن براعة الحارس حالت دون ذلك، ثم ألغى الحكم هدفاً لفايزولييف بداعي التسلل.
وأهدر علي جاسم فرصة سهلة حين أحبط الحارس الأوزبكي بيومورودوف المحاولة العراقية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل (0-0).
وسدد علي جاسم من مسافة بعيدة تصدى لها بيومورودوف، ثم صوب فايزولييف لكنها مرت بالقرب من القائم الأيسر.
وأهدر عبد القادر أيوب أخطر الفرص بالمباراة حين انفرد بالحارس الأوزبكي لكنه لعبها سهلة ليهدر فرصة التقدم للضيوف. 
ووضع رحمونالييف المنتخب الأوزبكي بالمقدمة من ركلة جزاء سددها في منتصف المرمى وسط فرحة عارمة من الجماهير.
وأنقذ الحارس الأوزبكي مرماه بعد تصديه لتصويبة آدم طالب، لتنتهي المواجهة بفوز أهل الدار باللقب الأول في تاريخهم.